رواية احبك بصمت كامله
سويا وكانت روز صامته تماما وردودها محدوده وما ان رات زياد ويارا حتي اصطنعت الضحك والمرح مع مازن حتي ان مازن نفسه قد لاحظ ما حدث ولكنه لم يبالي
اما زياد فكان يشتعل من داخله ويتسال لما هذه المعامله معه هل تحبه ام انها صادقه ولا تشعر بشي اتجاهه ولكن لاجدوي من التفكير فلقد خيم الحزن ع ملامحه وقلبه وقرر ان يصمت مرة اخري
حتي جاءت الامتحانات وانشغل مل منهم في حاله ولكن لم ينسوا ولن ينسوا فهي كلما فتحت كتابا تتذكره وكل ورقه تحمل اسمه وكل قلم شهد موقف جميل بينها
وهو يتامل الاوراق ويري صورتها ع كل ورقه فيري ملامحها وضحكتها ورقتها وحزنها ودمعتها وكل شئ
الذي يحمل خطبه حبيبته الغاليه لاخر
اما هي فقد كانت تتهرب منه كثيرا وتتلهي لترتيب خطبتها ولا يتركها صديقاتها اللتان فقدا الامل ان يصنعوا شيئا وهم يروا كل شئ امامهم فلقد تحطمت الفتاه الجميله واصبحت جسد بلا روح ..وهو الشاب المرح الذي لا يسكت عن الضحك فقد هذه الضحكه واصبحت حياته عباره عن بعض الذكريات التي لايتركها
.............
خطوبه روز
كانت اميرة وملكه ف فستانها واناقته وبساطته ولكن اميرة بالخارج فقط
فان الداخل يحمل اشيئا اخري ووصل الجميع وهي تنتظر حتي ياتي جدها لياخذها لخطيبيها
ودت روز لو ان تنشق الارض وتبتلعها قبل ان تاتي هذه اللحظه التي ستكون فيها لشخص اخر
روز حبيبي ياجدو واحتضنته حتي انطلقت عبره ع وجنتيها
اديك هاتخلص مني اهو بس هانتطلك كل شويه
مصطفي وهو انا اطول ياقلب جدك
يلا ياحبيبتي الواد قاعد مش ع بعضه تحت
روز ههه طيب
ونزلت روز ومعها جدها وصديقاتها
ملك انا قلبي واجعني قوي
معقول خلاص كده
ساره انا مش لاقيه كلام اقوله
.......
مازن بسم الله ما شاء الله عليكي ايه القمر ده
روز ااحم شكرا
مازن ياخبر ابيض ع الرقه
روز بابتسامه هنفضل واقفين
مازن ممددا يديه وامسك بيديها وقبلهما وانحني ع راسها وقبلها
اتفضلي
يتابع زياد المشهد من بعيد وكانه ېتمزق ويعتصر من القلب حتي ان انفاسه غير منتظمه
زياد بعد ان اقترب مبروك
مازن مصافحه الله يبارك فيك يازيزو
روز ..... .
زياد ممدا يديه لروز مبروك روز
روز وقد دبت القشعريره في جسدها ما ان صافحته وتلامست اليدان سويا الله يبارك فيك
مرت الحفله بما تحمله من طقوس ولكن كل منهم في عالمه الخاص السعيد والحزين والفرح والممزق...
مازن تحبي نخرج اي مكان
روز معلش يامازن تعبانه قوي محتاجه ارتاح
ان شاء الله نخرج بكره
مازن اللي يريحك ياحبيبتي
مصطفي ربنا يحرسكوا ياولاد
مازن انا هامشي بقي ياجدو
مصطفي ليه ياحبيبي لسه بدري
مازن معلش العروسه تعبانه طول اليوم انا عارف ولازم تستريح موجه نظره لروز
روز سوري يامازن
مازن ممسكا بيديها متقوليش كده انا عايز راحتك مش اكتر
انصرف مازن ولم تتحرك روز من مكانها
مصطفي مش هتطلعي ترتاحي ياحبيبتي
روز ايوة ياجدو اتفضل انت استريح انا عارفه انك تعبت النهارده
مصطفي طيب تصبحي ع خير ياعروسه
روز وانت من اهله ياحبيبي
شعرت روز بالاختناق الشديد فانها قد کرهت هذا المكان الذي شهد ع هذه الخطوبه وظلت العبرات الصامته تسقط من عينيها ولم تشعر بنفسها الا وقد انطلقت للخارج متجهه الي اكثر الاماكن حبا لقلبها امام البحر وتحت سماء الليل الساكنه وجلست ع الرمال ولم تكترث حتي انها ما زالت ترتدي فستانها وجلست تبكي بصوت عالي ليه ليه بس اااااااااااااه
مش قادرة ياريتني ما حبيتك ولا عرفتك
في هذه الاثناء جاء زياد لنفس المكان فقد كان يجلسان سويا دائما ف نفس المكان فلقد قرر بعد انتهاء الحفله التوجه اليه ولم يصدق عينيه عندما راها وسمع تلك العبارات القاسيه ولم تشعر روز الا وهو واقفا امامها ويتاملها بكل حزن ع حالهما وانزل الي مستواها ونظر لعينيها الباكيتين ولم تشعر روز الا وقد ارتمت بين احضانه لتبكي اكثر واكثر وتسقط منها الدموع وكل دمعه تلامسه كأنها جمرة من ڼار فهو لا يستطيع رؤيتها هكذا ولكنه اكتفي بالصمت واحتوائها حتي تفرغ كل ما بداخلها
روز وقد افاقت متاسفه كنت مخنوقه شويه
زياد ليه....
ليه عملتي كده ياروز
روز .........
زياد ارجوكي كفايه عياط مش قادر اشوفك كده
روز
زياد بحبك واللهي بحبك
انا عارف انها متاخرة بس ڠصب عني
روز پبكاء و ا نا. ب حب..كاهسييييييي
زياد طب اهدي عشان اعرف اكلمك
روز .......
زياد ليه ظلمتي نفسك وظلمتيني وظلمتي مازن كمان ليه
روز مكنش ينفع ادمر حياتك
زياد بستنكار تدمري حياتي
!!مانتي كده دمرتيها انتي حياتي انا مقدرش استغني عنك روز انا بحبك فاهمه بحبببببببك
الله الله بقي كده يااستاذ يامحترم انت والاستاذه المحترمه
رايكم يهمني
الاخيرة
الټفت زياد لمصدر الصوت سريعا ليتفاجأ بيارا امامه وتلقي بكلماتها التي تشبه سم الثعابين بل اكثر من ذلك
يارا حلو اوي اوي اللي بيحصل ده يعني متجيش معايا ولا حتي تفكر توصلني عشان تيجي هنا تقعد مع حبيبة القلب من ورايا وتستغفلني
وانتي ياللي عامله فيها محترمه اوي مش عيب عليكي تبصي لحاجه مش بتاعتك ده انتي حتي اتخطبتي ايه قلة الادب دي. انا حذرتك قبل كده والظاهر انك مصدقتيتش انا......
زياد پغضب عارم انتي اټجننتي ولا في حاجه ف مخك ازاي تكلمي معايا كده وتقولي عليها كده انتي عبيطه ولا ايه
روز تكتفي بالبكاء
يارا ايوة ايوة دموع التماسيح والصوت العالي مبيعملوش معايا حاجه
زياد انا اللي بكلمك ياهانم ردي عليا
انتي جايه ورايا تهببي ايه انتي مراقبني
يارا اكيد لازم اراقبك انت فاكرني عاميه ومش شايفه قدامي كل اللي بيحصل
روز انا لازم امشي
زياد استني ياروز انا اللي هروحك
يارا غوري بقي ف ستين داهيه حسي ع دمك ....
لم تكمل يارا كلامتها اللازعه حتي امسك زياد زراعها بشده ولم تستطيع يارا الافلات منه
يارا ااااه سيب ايدي انت اټجننت
زياد پحده لمي نفسك معايا انا عمري ما مديت ايدي ع بنت ما تخلينيش اعملها
يارا بقولك سيب ايدي ايه الهمجيه دي ....
روز خلاص هاتفرجوا علينا الناس سيبها سيبها بقي
كانت اعصاب زياد قد فلتت منه في هذه اللحظه ولم يشعر الا واصابع كفيه ع وجهها بعد هذه الكلمات التي لا يحتملها ع نفسه
يارا
واللهي لاقول لانكل ع كل حاجه واطربقها عليك
اما روز هفمت بالانصراف سريعا قبل ان يلاحظها زياد وصارت كالمجنونه وبسرعه بعد هذه الكلمات فرغم لاذعتها الا انها محقه فهي بنظرها الان ټخطف خطيبها فلا يحق لها التواجد بينها واثناء سيرها بهذه الطريقه الچنونيه اذا بسياره ترتطم بها لتسقط ارضا ....
اما زياد ويارا ..... فقد ظلت المشاحنات حتي خلع دبلتها من يديه والقاها بوجهها وتفاجأ بعد كل ذلك بعد وجود ملاكه الحزين فصار كالمچنون بحثا عنها واثناء سيرة وجد حشد من الناس يتجمعون ويهمسون لبعضهم ولكن لم يبالي وقرر الانصراف ولكن شيئا ما
