زينة .. أنا بحبِك تتجوزيني؟
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
زينة .. أنا بحبك تتجوزيني
بفرحةزين ! أنا موافقة
بضيقتمام يبقي هكلم عمي ونتفق ع كل حاجه !
بخجلتمام
قومت من قدامه بسرعة وأنا ضربات قلبي بتزيد ... فضل قاعد ع الكنبة وقبل ما أدخل أوضتي لفيت وشي وبصتله
زين !
.....
عليت صوتيزيين
بصليها بتكلميني
إبتسمتوهو فين زين غيرك !
كنتي عايزه حاجه
إبتسمت وبصيت في الأرضبحبك
قولتها ودخلت أوضتي بسرعة وأنا وشي أحمر من الخجل ... ضربات قلبي كل مدي بتعلي وقفت ورا الباب وأنا حاطة إيدي ع قلبي وبنهج كأني كنت في سباق أخيرا حس بيا وبحبي ليه ! أنا وزين أولاد عم ... هو أكبر مني بسنتين من وقت ما كبرت وقريت عن الحب وأنا شوفت الحب فيه هو .. عرفت معني الحب الحقيقي لما حبيته كنت فاكراه مبيحبنيش ومش شايفني بس طلعت غلطانه وهو طلع بيحبني ... أكبر فرحة في حياتي وأحلي لحظات حياتي بعد يومين ماما قالتلي إن زين طالب إيدي .. مفهمتش ليه إتأخر ومطلبش إيدي يوم ما كلمني بس مش مشكله المهم إنه أخيرا إتقدملي وهبقي ليه وع إسمه وهو هيبقي ليا .. ليا لوحدي
أيوه يا بابا
موافقة يا حبيبتي ع زين
بصيت في الأرضأيوه يا بابا موافقة
يبقي ع بركة الله
إحساس حلو لما تلاقي حلمك بيتحقق قدامك وأنا زين كان حلمي .. حلمي إلي بحلم بيه من سنين دعيت كتير يكون من نصيبي وأخيرا ربنا إستجابلي والدنيا ضحكتلي ... أنا فرحانة والفرحة مش سايعاني هاين عليا أمشي أحضن الناس ف الشارع وأوزع من سعادتي عليهم متأكده إنها هتكفي وهتفيض كمان
زين .. هو مالك أخوك فين
ها
مالك أخوك فين
جاله شغل وإضطر يسافر وقالي أقولكم لأنه معرفش يقولكم علشان كان مستعجل
معلش يا بابا .. أصله جاله السفرية دي بالليل وحضراتكم نايمين وسافر وقتها بطيارته الخاصة وقالي أقولكم أنا بس نسيت بسبب تحضيرات الخطوبة
طب هات الموبايل إما أكلمه أطمن عليه وأشوفه وصل ولا لا !
إرتبكلا يا بابا أنا لسه مكلمه من شويه وعرفت إنه وصل من ساعة متقلقش .. هو قالي متصلش عليه تاني غير لما هو يتصل علشان مشغول
طيب يا ابني
المفروض خطوبتنا كمان يومين .. اليوم إلي هتتحط دبلته في إيدي وهمشي أفتخر بيها قصاد الناس كلها إسمي هيتحفر ع قلبه زي ما إسمه محفور ع قلبي من يوم ما حبيته ... التجهيزات كانت ماشية تمام وكل حاجه كانت مبهجة أو يمكن أنا إلي حاسة كده عدي اليومين كلهم في التحضيرات وجه يوم الخطوبة .. لبست فستاني الأزرق والطرحة الأوف وايت وقعدت في الأوضة وأنا بلعب في صبعي إلي دبلته هتتحط فيه ... الإبتسامه كانت راسمة نفسها ع ملامح وشي ... قعدت أستناه لحد ما ماما قالتلي إن زين وصل خرجت من الأوضة بهدوء وأنا باصة في الأرض من الخجل
إبتسمت ورفعت وشي بشكل تدريجي أول ما شوفته عيوني لمعت حسيت كأن قلبي هيسيبني ويروح يحضنه يترمي بين كفوفه ويستخبي فيهم مشاعر الحب كلها إتجمعت مع بعضها ف قلبي .. شعور لطيف وجميل
يلا يا ولاد لبسوا الدبل
بصلي وإبتسم وفردلي إيه فحطيت أطراف صوابعي ع إيده ودخل فيه الدبلة .. بصيت للدبلة في إيدي وإبتسمت وبعدين بصتله مدلي إيده فمسكتها وحطيت الدبلة فيها .. الكل سقف وأنا حسيت إني خدت جايزتي من الدنيا اليوم خلص بسرعه بس ذكرياته محفوره في قلبي وعقلي كل شويه ببص للدبلة في إيدي وكأني بتأكد إنها حقيقة وأنا مش بتوهم ... بابا قالي إن زين طلب نكتب الكتاب بعد إسبوع
إتنهدبدري والله بس هو مصر وبما إن الشقة جاهزه وأنتم ولاد عم يعني مش محتاجين تتعرفوا ع بعض فخير البر عاجله .. ها أقوله إيه
موافقة
أكيد عايزه أبقي مراته وف بيته في أسرع وقت بس كمان مش للدرجه دي .. عايزه آخد وقتي علشان أقدر أجهز حاجتي بتأني وأقدر آقلم نفسي ع حياتي الجديده .. بس بما إنه مصر يبقي هو بيحبني ومش مصدق اللحظة إلي هنبقي فيها مع بعض زيي بالظبط عدي الأسبوع بسرعة بين تجهيزي لحاجتي وتجهيزات الفرح وكتب الكتاب سوا وتعديلات بسيطة في الشقة .. كل ما يوم جوازنا بيقرب بحس إني خاېفه ومتوتره وساعات بيجيلي ۏجع خفيف في قلبي معرفش سببه .. بقول أكيد دا مجرد خوف مش أكتر
زين خدني من الكوافير ووصلنا القاعه ... حط إيده في إيد بابا وكتبوا الكتاب وسمعت الجمله إلي إتمنيت أسمعها طول حياتي
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كلهم سلموا عليا وأنا عيني كانت متعلقه عليه هو .. كنت مستنية اللحظة إلي هدخل في حضنه فيها .. كان بيقرب ناحيتي وأنا توتري بيزيد لحد ما وقت قدامي
رفعت وشي وبصيتلهزين .. أنا بحبك أوي
قولتها وبصيت ف الأرض ولقيته متحركش ومفيش