رواية شمس الفصل الثاني وعشرون 22بقلم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثاني والعشرين
شمس
شاف شمس مستسلمة قرب منها أكتر وبدأ يفك حجابها عنها شمس حست بأيدين عمار اللي بتفك حجابها زقته بعيد عنها قامت ضربه بالقلم على وشه
عمار بصلها پصدمة وڠضب إيه اللي أنت عملته ده أنت مچنونة
عاصم ماټ يعني مش موجود وأنا اتجوزتك يعني أنا جوزك مش هو دلوقتي اقتنعي كده أنت لسه صغيرة واللي في سنك دلوقتي بيتجوزوا يعني مش هتضيعي حياتك كلها على ذكريات ملهاش أي فايدة شوفي حياتك قرار يرجع لك أنت
الذكريات اللي أنت بتقول عنها ملهاش أي فايدة بالنسبة لي حياتي مش هتفهم كده ما تفتكر الذكرياتك مع ولاء ولا أنت نسيتها وتكمل حياتك عادي بس أنا لا
عمار ما فيش حاجة بتنسي بس كملي حياتك أنت لسه 26 سنة أما أنا أبعد عنك خالص ومش هتشوفي وشي ده اعتبريني زي أي حد غريب قلت لك اللي أنا حاسو من ناحيتك وأنت رفضتي يبقى مش لازمه الكلام الكتير
شمس عمري ما فكرت إن حياتي تكون كده وصعبة بالشكل ده
مش هقدر أخون حب حبيته صعب عليا ما حدش يحس بيا فاكرين إن حاجة هتكون سهلة بس صعب عليا أنا مرت سنين بس لسه مش قادرة اتخطى المرحله اللي أنا فيها
شمس طلعت من أوضة عمار وسكتها أدت الدواء لحماتها ودخلت عيال هيناموا دخلت اوضتها بس ما كانتش قادرة تنام بتفكر في كلام عمار فضلت صاحية لغاية الصبح قامت اتوضت وصلت خبطت على أوضة عمار بس ما حدش رد فتحتها بس ما كانش موجود وكل حاجة زي ما هي في الأوضة عرفت أن هو ما جاش دخلت المطبخ تعمل سندوتشات عشان المدرسة لمحيته ندهت عليه
عمار صباح الخير كنت متوقع أنك تعملي كده لو إحساسي كان غلط ما كنتش عملت كده بس أنت بدلتيني ومش هتنكري ده معناته إيه
شمس غلطان واحسسك غلط
عمار أنت شايفة كده تمام دخل أغير هدومي وأمشي
شمس طب أستنى أفطر الأول أنت مش نمت صح
عمار مش هتفرق كتير هفطر في شغلي مش عاوزه أتعبك معايا هترتاحي قريب باي
شمس بتكلم نفسها