رواية شمس الفصل السادس والعشرين بقلم امل السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السادس والعشرين
شمس
شمس بتفتح عينيها بتبص جنبها
ما لقيت عمار قامت تشوفه فين
خرجت بره اليخت كان واقف
شمس عمار هو أنت واقف هنا لوحدك ليه في حاجة
عمار أنت مش كنتي عاوزه إن احنا نرجع نمشي النهارده
شمس آه بس أنت قلت نقعد ثلاث أيام
عمار غيرت رأيي
شمس في حاجة مزعلك أنا عملت حاجة ضايقتك
عمار عادي غيري هدومك في حاجات كتير مستنياني وأجلتها علشانك أنت بس خلاص مش أجلها أكتر من كده
شمس تمام اللي أنت شايف
دخلت وسبته واقف بس كان فعلا شكله متضايق ما حبتش اضغط عليه بس أنا حسيت أن في حاجة اتغيرت من ناحيتي طريقته في الكلام ما عجبتني غيرت هدومي وبعدين طلعت قلت له إن أنا جاهزة علشان نمشي هو دخل غير هدومه وجهز اليخت علشان نمشي فعلا إحساسي كان صح أن في حاجة مغيرة من ناحيتي ما كلمنيش ولا حتى بصلي لحد ما روحنا وصلني لحد البيت وقال لي إن هو رايح المستشفى عنده شغل في المستشفى وسأبني ومشي أنا كنت عاوزه أعيط دخلت البيت ما كلمتش أي حد دخلت اوضتي وأنا كل تفكيري أنا عملت حاجة زعلته أو ضايقته بس لا ما لحقتش حتى أعمل حاجة تضايقه الفترة القصيرة دي أنا شفت باب الاوضه انفتح ودخل أنس وهو بيبصلي قوي
أنس أنت كويسه ماما
شمس باستغراب كويسه بس ليه بتسال السؤال ده
أنس شفتك ډخلتي زعلانه ما كلمتيش حد فينا هو عمى زعلك مرة تانية
شمس لا يا حبيبي بابا عمار ما زعلنيش خالص بس أنا تعبانة من الطريق وبعدين أنت وحشتني قوي عامل إيه ويونس احكيلي عامل إيه في غيابي ضايقك أنت ولاء
أنس بس هو مش بابا كمل ودموع في عينيه! بابا عند ربنا عمري ما هعتبره بابا بيزعلك كتير قوي بيخليكي ټعيطي
مش بحب حد يزعلك
شمس خضيته في حضنها ربنا يحفظك ليا وتفضل سند طول العمر بس يا أنس عمو زي بابا وخاله زي بابا ممكن مش هيبكوا في نفس ما عملته بس بيحبوك جدا مش هتشوفني زعلانة تاني