رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا
الفراش عازمة على الذهاب إليه بالطبع هو بالخارج فتحت الباب بهدوء وخرجت تبحث عنه في الأرجاء نظرت حولها بدهشة أين هو !! لكنها تفاجئت بصړاخ من ورائها التفتت سريعا لتجد ورد تمسك كوبا من الحليب وقد وقع نصفه على يدها وعلى ذلك الطبق الزجاجي من تحته وتقرأ المعوذتين بړعب
قالت ورد بفزع
_ الله يسامحك يا حور في حد يخض حد جده
_ وأنا أعرف منين أنك لسة صاحية
_ بذاكر ياختي نزلت أجيب شوية لبن عشان أصحصح لجيتك في وشي بشعرك الطويل اللي مخليكي كيف العفاريت
_ الله يسامحك هو فين آدم
أجابتها بدهشة
_ هو إيه إلى هيخليه لحد دلوجتي ده نام من بدري
_ نام لا مجاش عندي
_ عند وفاء نام عند وفاء
لا تعلم لما صدمت لكنها ولأول مرة تشعر أنها زوجته الثانية لقد تزوجك حتى يحميكي يا حور لما تحاولين التفكير به وكأنكم ستظلو سويا أنه مجرد فترة وستنتهي حتما ستنتهي في يوم ما قاطعت ورد تفكيرها وهي تقول
صعدت معها حور بهدوء وعقلها شارد دلفت إلى الغرفة لتجد فراش صغير ومكتب صغير في أحد أركان الغرفة جلست على الفراش بتوتر وقالت
_ هو السرير ده هيكيفنا احنا الاتنين
وضعت ورد كوب الحليب على المكتب وقالت
_ لا أنا مش هنام هنيه ده مش مكانى أنا بنام جار أمي في الأوضة التانية دي أوضة المذاكرة أنا هذاكر طول الليل جارك
_ أنا شكلي هقلقك أنا هرجع أوضتي
أوقفتها ورد قائلة بحب
_ لا لا عادي أنا بحب الوانس وأنتي هتونسيني ولله لتنامي هنيه
جلست حور على الفراش مرة أخرى وقالت
_ أتمني مكنش هزعجك
_ لالا خالص دا أنتي صاحبتي
أبتسمت لها بصدق ثم قالت بمجاملة
_ شكرا
_ لا ولله مبهزرش من أول ما جيتي وأنا حسيتك صاحبتي والصحاب مش بيخبو عن بعضيهم حاجة لو عايزة تجوليلي حاجة جولي من غير ما تفكري
_ عمرك حسيتي أنك في علاقة لا قادرة تخرجي منها ولا قادرة تعيشي فيها
فهمت ورد ما ترمي إليه جلست بجانبها بهدوء وقالت
_ ولية مش قادرة تعيشي فيها يا حور
بكت پعنف وهي تقول
_ عشان مقدرش كل ما أقرب منه ضميري يأنبني وفاء ذنبها إيه في كل ده أنا لو مكانها عمري ما هرضى بكدة أبدا
هزت ورد رأسها بتفهم وقالت في نفسها
ثم قالت ل حور
_ أنا مش عارفة أساعدك أزاي يا بت عمي بس أنا متأكدة أن ربك هيعدلها نامي دلوجتي وأن شاء الله خير
تسطحت حور على الفراش بحزن لتذهب إلى النوم فورا يبدو أن يومها كان مرهقا نظرت لها ورد بحزن كانت تتمنى لو تتمكن من مساعدتها ولكن ما باليد حيلة
تنهدت حور بتوتر وهي تقول لنفسها
_ متقلقيش هيحصل إيه يعني
أخذت نفس عميق وخرجت من المنزل حيث الحديقة وجدته يجلس على المقعد الصغير ويتحدث في الهاتف وقفت أمامه ثم قالت وهي تفرك يدها بتوتر
_ عايزة أتكلم معاك
أشار لها بيده أن تنتظر ونهض من على المقعد وأبتعد عنها قليلا ثم قال
_ يعني إيه !!......حضرتك متأكد إنه مش توفيج ........اصل مفيش غيره ......لا هو معترضش صراحة على الموضوع ......أعداء إيه يا بيه احنا كلنا أهنه أخوات وحبايب ......ست بركة !!!!....مستحيل يا بيه .....حاضر هسألها برضو .......شكرا مع السلامة
وأغلق الخط وهو يتنهد بتعب أن لم يكن توفيق هو من أشعل النيران في الزرع فمن أذن نظر لتلك الواقفة تطالعه بتوتر ليقول لها ببرود
_ كنتي عايزة حاجة !!
قالت بتوتر
_ أيوة كنت عايزة أتكلم معاك
جلس على المقعد وقال ببرود
_ في حاجة نجصاكي
_ لا أنا كنت عايزة أتكلم معاك في حاجة تانية
_ لكي أرغي
تغاضت عن طريقته الباردة وقالت
_ أنا اسفة
نظر لها من رأسها حتى قدميها وقال بنبرة جافة
_ على إية هو أنتي غلطانة لسمح الله
جلست بجانبه بسرعة وقالت
_ متحرجنيش أكتر من كدة أنت فاهم قصدي
_ والله كويس أنك عارفة غلطك ومتعرفة بيه
عضت على شفتيها بخجل وقالت
_ ومش هكررها تاني
نهض من على المقعد بهدوء ثم قال بالامبالاة
_ طيب عن أذنك ورايا شغل
وذهب وتركها تنهدت بأرتياح لقد أعتذرت له وسار الأمر بهدوء دون مشاكل
جلست على السفرة تنظر لمكانه بدهشة لعدم وجوده ظلت تنظر حولها لكنه لم يكن موجود بدء الجميع بتناول طعامه وآدم مازال لم يأتي بدءت بتناول طعامها بتوتر الجميع صامت جاء آدم إلى الخارج تقدم منهم وقبل يد أنور بحترام ربت أنور على ظهره بحنو وقال
_ عملت إيه
_ هروح اغير خلجاتي وأروح لتوفيج
_ ماشي يا ولدي ربنا معاك
ذهب آدم إلى غرفته دون