رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا
أن ينظر لها حتى أكملت طعامها بحزن وهي تشعر بشئ غريب
كانت تجلس على الفراش بملل لم يتناول الغذاء معهم والأن الساعة 12 بعد منتصف الليل وهو مازال بالخارج سمعت صوت الباب يغلق خرجت سريعا من غرفتها لتجده يقاوم النوم بأعجوبة ويمسك رأسه بتعب تلاقت أعينهم تنهد بتعب وهو يقول
_ لساتك منمتيش
_ مستنياك
_ لا بعد كده متنتظرنيش أنا هنام جار مراتي
_ هو في غيرها مراتي روحي نامي وهمليني
_ في إيه أنت متغير معايا من غير سبب
_ يووووه أنت شكلك عايزة تتعاركي وأنا مفيش حيل لدلع البنات ده هغور أنام
اتسعت حدقتاه بدهشة من أفعاله لماذا يتعامل معها هكذا تركها وصعد إلى غرفته فتح الباب بهدوء ليجد وفاء تغوص في نوم عميق أبتسم بهدوء ثم أقترب منها وقبل رأسها بحنان بدل ثيابه وخرج من غرفته سريعا قاصدا غرفة ورد
الفصل_التاسع
بعد مرور عدة أيام وكلما مرت الأيام كلما أبتعد آدم عن حور بدون سبب واضح كانت تجلس على المقعد الكبير نسبيا في تلك الحديقة الصغيرة لقد طفح الكيل من آدم يجب أن تعرف ماذا به ماذا فعلت لكل هذا نهضت من على المقعد پغضب وتحركت إلى الداخل تنوي الذهاب إلى آدم ووضع حد للذي يحدث صعدت إلى غرفته الخاصة به هو و وفاء طرقت على الباب بعصبية ودلفت دون أن تنتظر الرد أما آدم فلټفت لها بهدوء وما أن رأها نظر لها بدهشة وقال
ضړبت حور قدمها بالأرض وقالت پغضب
_ عايزة أتكلم معاك
_ ما تتكلمي هو أنا ماسك خشمك
الټفت إلى المكتب مرة أخرى بواسطة الكرسي المتحرك وأكمل وهو يمسك بعض الأوراق
_ بس مش دلوجتي عشان مشغول
أقتربت منه وأمسكت بالكرسي وجهته ناحيتها ليصبح مقابل لها رفع حاجبه بدهشة لماذا تصمم هكذا أن تتحدث معه تنهد بتعب وقال
قالت حور وهي مازالت قريبة منه
_ عايزة أفهم أنا عملت إيه عشان تبعد عني بالشكل ده
_ مش عارفة أنتي عملتي إيه
_ لا مش عارفة وعايزة أعرف لو على موضوع الحريقة ف أنا اعتذرت عملت إيه تاني يخليك تبعد عني بالشكل ده
نهض من مكانه أبتعدت عنه قليلا وملامحها مازالت غاضبة وضع يده على كتفها ثم قال
أقترب منها ثم قال بنبرة غريبة
_ يبجي أنتي تعملى إيه تهمليني لحالي وأنا لما جلبي يصفى من ناحيتك هرجع طبيبعي كويس أجدة
لم تكن تعي لما يقوله كانت تنظر إلى شئ ما على المكتب الخاص به أمسك وجهها پغضب وقربها منه قائلا بحدة شديدة
ظلت تنظر للمكتب رفعت سبابتها صوب المكتب وهي تقول بدهشة
_ بص كدة
ألتفت إلى المكتب بتعجب من أمرها جال ببصره على المكتب لكنه لم يجد شئ ملفت عاد لها مرة أخري وهو يقول
_ في إيه !!!
أقتربت من المكتب ونظرها على ذلك الكوب الملون الذي بداخله عدة أقلام ألقت الأقلام ثم أمسكت الكوب بدهشة ظلت تحسس عليه بأناملها الناعمة ثم قالت في تعجب
_ فاكر الكوباية دي
وضع يده على رأسه وهو يشعر بالغباء التام بلع لعابه بتوتر وهو يقول
_ دي كوباية ملونه........مالها يعني
عارضته بنفي
_ لا أنا لما جيت هنا قبل كدة خدت كوباية ورسمت عليها وفي جحش.......قعد يزعق......
صمتت عندما وجدته ينظر لها پغضب وهو يضع كلتا يديه على صدره أشارات بسبابتها ناحيته وهى تقول
_ متقوليش أنت المتعجرف بتاع الكوباية
_ مش عاجبك ولا إيه
_ لا طبعا
وضعت الكوب على المكتب وقالت
_ بس مش غريبة ليه تحتفظ بيها بالرغم أنك كنت قتم ورخم وقولت أنك هتكسرها ومش هتدهاني حتي
أراح يده على خشب الفراش ثم قال
_ شوفي أنتي بجا إيه إلى يخليني أحتفظ بكوباية معفنة من 12 سنة
_ أمممم يمكن عجبتك أو.....أو
اتسعت حدقتاه پصدمة وهي تقول
_ أنت بتاع الجوابات
حمحم بخجل لكنه عاد إلى خشونته مرة أخرى وهو يقول
_ جوابات إية يا هبلة أنتي شايفاني مچنون إياك هروح أدخلك جوابات من تحت الباب
_ وأنت عرفت منين أنا مقولتش لحد يبقى أنت
أقتربت منه بحب وهي تقول
_ ليه مقولتليش يا آدم
_ أجولك إيه يا هبلة انتي وبعدين......
قاطعه طرق الباب أذن للطارق بالدخول دخلت ورد وهي تنظر لهم بدهشة من وجود حور لكنها قالت
_ جدك رايدك تحت بيجولك تعالى بسرعة
_ في حاجة ولا إيه
أجابته بجهل
_ مخبراش بس الحجة بركة تحت
_ طيب أنا جي طوالي
خرجت ورد من الغرفة أمسكت حور يد آدم بحب وهي تقول
_ أحنا لازم نكمل كلامنا
_ همليني دلوجتي ونبجى نشوف الكلام ده