رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا
بعدين
أطاعته وخرجت من الغرفة ليقول بقلة حيلة
_ بحبك بجالي 12 سنه يا بت عمي وتوك ما اخدتي بالك مني حكمتك يارب
وأبدل ملابسه على عجل ثم هبط إلى البهو وجد أنور يجلس وقسمات وجهه تدل على غضبه رحب بالحجة بركة وجلس على المقعد وهو يقول
_ خير يا ست بركة
قصت له بركة ما قالته لأنور مما جعل آدم أيضا يغضب بعدما أنهت حديثها قال بحدة
قالت بركة بقلة حيلة
_ هو كان قاصد يأذينا أحنا لأنه عرف أننا إلى هناخد الزرع
_ بس ده زرعنا أحنا هو ميعرفش ده زرع مين إياك دا أنا هجطع رجبته جطيع
تكلم أنور أخيرا قائلا
_ لا يا آدم مش ده الحل أنت هتروح وتتفاهم مع الراجل يمكن مش هو أصلا وبيجول أجدة عند في الحجة بركة وبتها عشان يعرفهم أنه يجدر يأذيهم لو معرفتش تاخد وتدي معاه بالحسنة تمشي و متعملش مشاكل وأنا هعرف ازاي أحمي الست بركة وبتها
_ مش مهم أني المهم بتي يا سي أنور
رد أنور قائلا بعطف
_ أنتي وبتك فوق راسنا من فوج يا ست بركة ولو معرفناش نتصرف مع المركوب ده
نظر لآدم وأكمل
_ أنا عارف هحمي بتك أزاي
ضيق آدم عيناه قائلا پخوف مبهم
_ أوعي يا جدي تكون ناوي تجوزني التالتة
_ روح أنت بس لحمدان ده وشوف هتعمل معاه إيه
_ أمرك يا جدي
أقترب من أنور وقبل يده ثم قال موجها حديثة ل بركة
_ متأكدة أن بيته جنب بيت أبو جمال
قالت بركة بتأكيد
_ أيوة يا أبني جنب الترعة طوالي
_ تمام
ثم ذهب آدم إلى المكان المطلوب
بعد قليل
تحرك آدم صوب أحدى المنازل بعدما تأكد أنه بيت المدعو حمدان طرق على الباب وهو يحاول تمالك أعصابة فتح الباب بهدوء ليظهر رجل جسده ضئيل وطوله فارع وله شارب يغطي معظم فمه
_ حمدان موجود
_ أنى حمدان
نظر له آدم بدهشة مستحيل أن يكون هو من فعل ذلك فذلك الرجل لا يقدر على حمل نفسه لكنه تفاجئ بقول حمدان البغيض
_ أستني أنا أعرفك يا
يتبع
الفصل_العاشر
ظهر رجال غرباء من العدم وبيدهم أسلحة بيضاء كبيرة وصغيرة متجهين صوب آدم فزع الجميع من هيئتهم وركضوا إلى بيوتهم ليلقي آدم مثواه الأخير خرج الرجال من بيوتهم مرة أخرى وبأيديهم الأسلحة البيضاء ومنهم من ذهب لأخبار أنور دارت معركة كبيرة بين رجال المنطقة وتلك الرجال الغرباء الذي من الواضح أنهم أقرباء حمدان ظل آدم يحاول أن يضرب أكبر عدد منهم لكن دخوله وسط المسلحين دون سلاح جعله فريسة سهلة نظر له أحدى الرجال پغضب وهو يلكم الأخر ليصوب سلاحھ ناحية آدم قاصدا أختراق صدرة حاول آدم الأبتعاد قدر الأمكان لكنها أصابته فاعلة چرح عميق بالصدر وحتى البطن التقطه أحد الرجال قبل أن يقع على الأرض و بمساعدة بعضهم حملوه ثم اتجهوا صوب المنزل دوي صوت سيارات الشرطة في كل مكان وفي كل أنحاء المنطقة حاول بعضهم الأفلات لكنه لم يفلح أخذتهم الشرطة جميعا وانتقل إلى أحد منازل المنطقة ليعلم ما سبب المعركة وماذا حدث ومن أطرافها.
كهذا كان ېصرخ أحدى الرجال وهو يهرول داخل منزل أنور سمع الجميع ما يقول أمسكت حور قلبها بړعب بينما قالت وفاء في تهكم
_ شايف يا جدي إلى حفيدك بيعملوا كل يوم والتاني يتخانج مع حد شكل لحد ما هيجيب أجله بيده
خرج الجميع ليروا آدم المصاپ وضعت حور يدها على فمها پصدمة وهى ترى تلك الډماء الكثيرة أرشدهم أنور أن يضعوا آدم في غرفة حور لأنها تقبع بالدور الأول وباقي الغرف تقع بالدور الثاني
_ ده لازم يروح المستشفى أنا لوحدي مش هينفع الچرح عميق أوي
قال أنور بحزن
_ طب شوفه يا دكتور حاول تعمل أي حاجه
_ أنا هحاول أخيط له الچرح على قد ما أقدر بس برضو لازم يروح المستشفى
كان آدم بنصف وعي ما أن جاءت سيرة المستشفى قال وهو مازال يغمض عينه
_ معوزش أروح المستشفى
رد عليه أيمن قائلا في تهكم
_ أنت عقابك تروح المستشفى عشان تبطل خناج جسمك بجا كله متخيط
كانت حور تقف على الباب وتسمع هذا الحديث وهو تقول في نفسها
_ يا رب اشفيه
فتح آدم عينيه بتعب وهو ينظر حوله حتى لمحها تقف بجانب الباب ليقول بعصبية
_ غوري غيري هدومك دي يا واكلة ناسك
نظر الجميع حولهم ليضحك الطبيب وهو يكمل
_ أنت في إيه ولا في إيه أنت مش كنت مېت دلوج
هز أنور رأسه بتعب وخرج ومعه بعض الرجال ليوصلهم إلى