رواية طفلة العاصم كامله من الفصل 32 الي الفصل الاخير بقلم ندي احمد
فهو بيقول ممكن يتجوزوا و الموضوع يتلم
بدل القضايا و الڤضيحة و انا وقفت الإجراءات لحد ما تاخد رايها
فهد نعععععععععععم مستحيل انت بتقول ايه انت شارب حاجة يا جدع انت متوقفش حاجة فاهم
ندى فى ايه يا فهد
فهد حكلها اللى قاله المحامى
ندى انت ليه عملت كده
فهد عملت ايه
ندى المفروض تاخد رأيى
فهد و انتى ان شاء الله عندك رأى تانى
قضية حور زى ما انت شايف و ممكن يخرج من القضية ديه برده وقتها مش هستفيد حاجة
فهد انتى عايزة تتنزلى عن حقك و تسكتى ولا عايزة ايه بالضبط
ندى بعياط معرفش ارجوك سبنى فى حالى
فهد انا معاكى مش هسيبك يا ندى خليكى قوية اكتر من كده شوية
ندى انت ليه بتعمل كل ده ليه
فهد قولتلك السبب قبل كده و هرجع اقوله ليكى تانى انا بحبك يا ندى و عايز اقضى الباقى من عمرى معاكى
فهد انتى بتفكري فى عرض احمد ولا ايه
ندى
فهد ردى
ندى محتاجة افكر
فهد بضيق ماشى يا ندى انتى حرة انا مش هتعرضلك تانى
عند حور دخلت المطبخ ټعيط من ان عاصم بيكلم كارما و مخبى عليها
عاصم دخل المطبخ و هى مدياله ضهرها
حور لبست بسرعة و نزلت وراه و ركبت تاكسى فضل ماشى وراه لحد ما وصل لمستشفى
دخلت لقيت ندى و ثريا وكارما واقفين
ثريا انتى ايه اللى جابك هنا يا وش الفقر انتى
حور فين عاصم
ندى عاصم جوه فى العمليات
حور مين المتبرع
ندى حد جابته مدام كارما
حور و عاصم ازاى معرفنيش
ندى مكنش عايز يقلق عليه
و بعدين ٣ ساعات و عاصم فى العمليات
الممرضة خرجت بسرعة
ندى فى ايه
الممرضة ضغط الحالة وقع فجأة و قلبه وقف
يتبع..
الرابعة_والثلاثون
الأخيرة
الكل سمع الخبر اصدم و فى حالة من الذعر
فات ساعة من الخۏف و القلق على عاصم اللى قلبه مداش اى استجابة و فجأة النبض رجع تانى و عاصم بدا يفوق
ثريا انا اللى هدخل
ندى ماما ما تسيبى حور تدخل هى حتى مشفتوش قبل ما يدخل العمليات
ثريا بصت لحور و لأول مرة قلبها يرق على حالتها
و صدمة الجميع عندما وجدوا ثريا تضم حور و تهديها
ثريا اهدى خلاص يا حور عاصم بقى كويس اهدى يلا علشان لما تدخلى ميضايقش
ثريا لاء يلا امسحى دموعك و اهدى
و ثريا مسحت وشها و دخلت حور الأوضة
حور جريت قعدت قدام عاصم و مسكت ايده عاصم انت عامل ايه دلوقتى
عاصم متزعليش منى يا حور انا