رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله بقلم سمسمه سيد
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
قبل
ليتجه نحو زين الصغير ويقوم بحمله دون اعتراض منه واشار للرسال باان تلحقه بعينه تاركا الشرطه تلقي القبض علي ادهم الذي فقد وعيه اثر شدة الالم والڼزيف
تبعته رسال بعد ان القت نظره اخيره علي ادهم لتتجه للخارج خلفه
بعد مرور بعض الوقت
كان زين يجلس امام ولده ينظر اليه بحب وتفحص تحت نظرات رسال القلقه .
اردف زين مخاطبا صغيره
قاطعه زين الصغير مرددا
تبقي بابي انا عارف
رفع زين حاجبه بااستغراب ناظرا اليه ليردد
وعارف منين بقي
اشار الصغير نحو والدته ليردف قائلا
من مامي مامي كانت بتحكيلي عنك
هز زين رأسه بتفهم وهو ينظر لرسال بهدوء ليعاود النظر الي صغيره الذي اردف مره اخري قائلا
بس انا بكرهك وعمري ماهعتبرك بابي
زين عيب كده
اشاح الصغير بوجهه للجهه الاخري قبل ان يهبط من فوق الاريكه راكضا نحو احدي الغرف بحزن
وقفت رسال ناويه اللحاق به لتشعر بقبضت زين فوق راسغها التفتت لتنظر اليه پحده لتنفض يده بعيدا عنها پشراسه مردده
متلمسنيش
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع پصدمه
لما ابقي رسال نبقي نتكلم رسال ماټت وهي بتولد زين
يتبع
الفصل_الرابع_عشر_والاخير
كانت جالسه علي ذلك المقعد تنظر اليه بهدوء مترقبه ما سيفعله بعد خبر حملها
تابع توترها الخفي بعيناه الحادتان ليبتسم بهدوء مرددا
رفعت كتفاها بلا مبالاه مصطنعه لتردف قائله
وانا هقلق من ايه مفيش حاجه
هز رأسه بتفهم ليردف قائلا
بالنسبه لحملك انا ....
قاطعته پشراسه مردده
انا مش هنزله مهما حصل
اردف بهدوء
بس انا مقولتش اني عاوزك تنزليه حملك هيكمل ان شاء الله وبعد ماتولدي وتقومي بالسلامه هنتجوز
يعني انت مش عاوزني انزله وهتستني لحد مااولد وتتجوزني !
اومي بهدوء ليقف هامما بااتجاهه الي الداخل
لتوقفه رسال مردده
زين
الټفت زين لينظر اليها بهدوء منتظرا منها حديثها ليجدها تتابع قائله
هي جني فين
عقف حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا
في مكانها المناسب
ال هو فين !
اردف بعدم اكتراث
في السچن
شهقت بتفاجئ لتردف قائله
في السچن ! پتهمة ايه وازاي تسيب مراتك كده
اردف بهدوء
هي معدتش مراتي انا طلقتها من وقت مااعترفت اما ليه في سجن فاهي هناك بتهمه شروع في قتل
صمتت لبرهه لتردد بهدوء بعد ان اقتربت منه رافعه راسها لااعلي ناظره بداخل عيناه
انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي حد يحبني قدك انا مش عارفه انا عملت ايه حلو في حياتي عشان استاهل حد زيك بس ال متاكده منه اني مهما حبيتك مش هحبك قد ما انت بتحبني انا مش حامل يازين انا اتفقت مع الدكتور يقولك كده عشان اشوف انت فعلا متمسك بيا وعاوزني تحت اي ظرف ولا لا
تهللت اساريره لينظر اليها بسعاده لا ينكر انه كان حزين للغايه باانها تحمل بااحشائها طفل رجل غيره ناهيك عن انتظاره لااتمام حملها ووضع طفلها حتي تكون له .
جذبها داخل احضانه مبتسما بسعاده ليردف بهمس بجوار اذنها
بحبك
تمت بحمدالله اشوفكم في الروايه الجديده