الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية بكامل قواي العقليه لمار ودياب من البارت الاول الي البارت العاشر بقلم اميره اسامه

انت في الصفحة 35 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

نقدر نكمل تمارين الايام اللي جايه..
لمار....انا هقدر امشي عليها من فضلك نزلني...
وقف دياب...ونزلها من ايده...تمام انا غلطان...اتفضلي امشي واطلعي يلا..
اتحرك دياب كام خطوه ادامها..
حاولت لمار تاخد اول خطوه اتألمت جامد بس مبينتش ولسه بتاخد تاني خطوه داست علي حجر صغير..
لماااار...ااااه.
دياب وقف وبصلها وهو رافع حاجبه ما قولنا كده مسمعتيش الكلام...وراح عليه وشالها مره تانيه...ولكن المرادي لمار معترضتش...مسكت في رقبته باحراج...
كانت نفسها الارض تتشق وتبلعها. 
شعرها كان اتفك تاني..من كتر الجري... ومن شدت الهوا كان بيطير علي وش دياب اللي كان عرقان جدا من التمارين...ووقف شعرها علي وشها بسبب حبات العرق...
دياب... شيلي شعرك من حلو وشي..
لمار...مدت ايدها براحه وشالت شعرها بايده من وشه....دياب بمجرد مالمست وشه بايدها كان في حته تانيه...اما لمار فا كان فاضلها ثواني ويغم عليها من شدت احراجها.. بصلها دياب بعيونه اللي ټموتعشان يوترها اكتر ما هي متوتره... نزلت لمار عنيها بسرعه عنها واستقرت عند رقبته دياب مكنش علي بعضه من نفسها اللي بيضرب في رقبته...حاول يطلع بسرعه عشان يخلص من الموقف..واخيرا طلع دياب بيها اوضتها...حطها براحه عالسرير.
ووطي بيها عالسرير وكان قريب منها لدرجه خلت دياب اقسم انه سامع دقات قلبها
دياب... حاول تاخدي شاور وتغيري هدومك بسرعه عشان انتي عرقانه جدا والجو بره برد عشان متتعبيش انا كمان هروح اخد شاور وهخلص العشا وهنادي عليكي.
هزت لمار راسها وهي باصه فالارض..
دياب...محتاجه اساعدك في اي حاجه..
رفعت لمار...عينها ليه وهي مبرقه.....تساعدني في ايه.
دياب...وهو بيغمزلها اكيد مقصدش الشاور..
لماربرقت من جرأته.
ابتسم دياب علي شكلها مبرقه وفاتحه بوئها....خرج وسبها. علي حالتها وهو مبتسم وقفل وراه..
لمار....حطت ايدها علي قلبها....قليل الادب..ثواني ولاول مره يظهر علي وشها شبح ابتسامه...
حاولت تتسند براحه وقامت طلعت ترنج ودخلت تاخد شاور وحطت رجلها تحت الميه الدافيه عشان تخفف الالم اللي هي حاسه بيه...
اما عند دياب... فا دخل اعد علي كنبه صغيره في الاوضه وۏلع سېجاره... وسرح مع نفسه في حوار داخلي...
ايه انت مالك عامل كده ليه ايه اللي حصلك..
دياب مش عارف..
هو ايه اللي مش عارف... اول مره اشوفك كده
دياب... مش عارف بجد كل ما اكون قريب منها بحس احاسيس غريبه...
وانت شايف ان ده ينفع.
دياب ...وايه يمنع.
انت ناسي انها قاتله ومحكوم عليها بالاعډام 
دياب... بس عندي احساس انها بريئه
ومن امته وانت بتمشي اصلا ورا احساسك.
دياب....عارف انك هتستغربني بس حقيقي حاسس ان في حاجه...
ايه عايز تقنعني انك حبتها مثلا بس لو هتقول كده مش هصدقك... انت لحقت.
دياب...انت عندك حق اكيد محبتهاش ولو قولت كده من حقك متصدقش... بس كمان انا لما بكون جمبها بكون مرتاح وبحس اني مش علي بعضي... خطفتني.
خطڤتك مره واحده وايه كمان
دياب....مش عارف بس عايز اكون معاها
انت شكلك اټجننت انت كده او كده حكايتك معاها هتخلص بعد المهمه وانت هترجع لحياتك وهب هترجع لحبل المشنقه اللي مستنيها..
دياب...بس هي بريئه انا واثق .
حتي لو ...بردو حبل المشنقه مستنيها 
انت ناسي انها قاتله ومعترفه بنفسها وكمان هي مصممه متتكلمش دي واحده مستسلمه لفكره المۏت خلاص.
دياب...مش يمكن عشان مفيش حد في حياتها يخليها تتمسك بالدنيا...انا خاسس لو قربت منها وخلتها تثق فيا وتحبني هتغير رأيها وتتكلم.
لا ياشيخ... انت شكلك بتحلم تقرب منها وتثق فيك وتحبك مره واحده...وبعدين انت ناسي ان امها وصاحبتها اللي اقرب ليها منك مخلوهاش تغير رأيها هتغير رأيها عشانك.
دياب...وايه يمنع يمكن لما تلاقي حد جمبها ودخل قلبها تحاول تغير رأيها .
وانت ايه عرفك ان مكنش في حد في حياتها مش يمكن كانت بتحب...ولو فعلا كانت بتحب... بردو هي مغيرتش رأيها. ومرحبه بالمۏت..
دياب...مظنش في حد في حياتها...انا لازم اقف معاها واساعدها حاسس انها صعبانه عليا وقلبي واجعني عليها من غير سبب احساسي بيها انها مني..
اااه يعني انت واقف معاها شفقه...
دياب.... مش بالظبط. بس كمان يمكن في سبب مش عارف لو قولتهولك هتفهمني ولا لا...
قول ياسيدي وهحاول افهمك.
دياب. لما بكون معاها بحس ان عنيها بتقول كلام كتير...وبحس ان قلبها پيصرخ من جوه وبيقولي ساعدني خليك جمبي متسبنيش.. حاسس انها محتجاني وانها شايله حاجه اكبر منها بكتير ومحتاجه حد يشيلها معاها
لا ده انت بقيت شاعر شكلك وقعت ومحدش سمي عليك..... وحتي لو اللي بتقوله ده صح تفتكر انها هتخليك تشيل معاها اللي هي شيلاه
دياب...مش عارف بس انا هحاول...
ماشي...وهستناك تقولي قريب عملت ايه..
هز دياب دماغه شمال ويمين وساب السېجاره فالطفايه وقام خد ترنج ودخل ياخد شاور....
خرجت لمار... بتعب وهي بتتسند. وحاسه انها مش قادره تقف علي رجلها والۏجع بيزيد...
راحت اعدت علي طرف السرير ورفعت رجلها براحه...لقتها ورمت وازرقت..
لماار...اااه يارب هو انا ناقصه 
سرحت شعرها ورفعته بتوكه لفوق كان شكلها يجنن
وعدي حوالي نص ساعه... لقت الباب بيخبط...
لمار....ايوه...
دياب... العشا جاهز... لو خلصتي يلا تعالي
لمار...حاضر جايه..
قامت لمار براحه وهي بتتنطتت مش قادره تدوس برجلها فالارض... فتحت الباب وخرجت براحه... لقيت دياب فاتح باب الاوضه وسايبه..
خبطت..عالباب...
دياب... كان واقف بيجهز العشا...ادخل..
لمار.. مشيت براحه
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 46 صفحات