السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بكامل قواي العقليه لمار ودياب من البارت الاول الي البارت العاشر بقلم اميره اسامه

انت في الصفحة 41 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

جنيه... كنت كل شويه اخد حاجه من غير ما يعرف مش بسرق والله يابنتي بس كنت اقول عشان لو حصل لواحده فيكم حاجه يبقي في فلوس. بدل ما بيضيعها عالارف اللي بيشربه...وانتي الوقت هتحتاجيهم يعني كويس اني خدتهم اهم نفعو...
ضحكو البنات علي امهم...
كارمن...وهي مبتسمه وبتمسح دموعها...لا خليهم معاكي انتي ياماما عشان اخواتي وعشان يبقي معاكو حاجه.
مني...لا احنا فالاول والاخر في باب مقفول علينا...انتي هتبقي لوحدك...
كارمن...طيب نقسمهم بينا.
مني...صدقيني مش هحتاجهم ياكارمن وطول ماهما معاكي انا هبقي مطمنه..وهبقي احاول اخد منه حاجه من غير ما يحس...
المهم...تطمنيني عليكي ديما يا كارمن... عشان خاطري ...
كارمن...متقلقيش هكلمك وكل يوم بليل علي الساعه 11 هكلمك عشان اضمن انه يكون خرج ...وبس اقف علي رجلي هخدكم معايا وسيبوه خالص
مني...ربنا معاكي ياحبيبتي وانا اي وقت اعرف اكلمك مش هستني لما يخرج هكلمك علي طول
كارمن...المهم ميحسش بيكي عشان لو حس انكم هربتوني مش هيسكت صدقيني..
مني...متقلقيش ربنا هيقف معانا... يلا حطي المصحف والفلوس وخدي شاحن الموبايل عشان تليفونك ميفصلش..وخبي الشنطه دي خالص...
چنا...تعالي حطيها في شنطه المدرسه بتاعتي عشان ميشوفهاش..
كارمن...ماشي يلا...
راحت معاهم كارمن وهي حاسه ان في امل وعنيها جواها حماس للهروب من المعټقل اللي هي فيه...ومن جواها بتدعي ربنا يقف معاها وتقدر تقف علي رجلها عشان تاخد والدتها واخواتها..
اما مني...فاكامت بتدعيلها من قلبها ان ربنا يقف معاها ويعوضها عن التعب اللي شافته مع اب ظالم....
.............
اما عند انس. فا صحي... دخل خد شاور ولبس ونزل... كانت والدته حضرت العشا... اعد كل معاهم من غير ولا كلمه بعكس طريقته المرحه معاهم...
انس...هي ريناد مجتش..
ياسمين...بضحك اسكت انا مصدقت نسيت..
بصتلها والدتها پغضب مصطنع. اضحكي اضحكي.
انس...في ايه...
ياسين. والده....ادتها بمبه يا سيدي كالعاده..
انس..ابتسم. وفي حد يمشي ورا ريناد وياسمين.
رحمه...انا قولت عقلو ..
ياسين...والله البنت دي بحبها لله فالله وبسببها رضيتي عننا وعملتي كل الاكل اللي يجنن ده...
رحمه...والله بقي كده امال مين اللي بيعملكم اكلكم ..عموما قطعت برزقك مفيش اكل تاني..
ياسين...لا خلاص سكت..
ابتسم انس علي عيلته الجميله اللي بيحبها...طيب انا هقوم بقي.
رحمه...طيب كمل اكلك...
انس...شبعت والله عشان كمان متأخرش عالشغل..
رحمه...طيب..
ياسين. خد بالك علي نفسك ..
انس...حاضر... يلا سلام. يامقالب...وغمز لياسمين اللي كتمت ضحكها...ومشي...
ياسين...اني ماله..
رحمه...واضح انه مضايق عشان دياب بعيد عنه.
ياسين...ربنا يخليهم لبعض...
رحمه...يارب
.......................
اما عند دياب ولمار
حس دياب ان لمار خلاص مش قادره وتعبت وهي مبتتكلمش وبتتلاشاه خالص...بس كان كل شويه يلمحها ترفع رجلها وتنزلها بتعب...حس بالشفقه عليها من اللي عمله فيها...
اما لمار...كانت بتتمرن ومش عايزه تقوله انها تعبت عشان متتكلمش معاه وعشان متأكده انه اكيد هيرفض...
دياب...كفايه كده انهرده شكلك تعبتي...اطلعي يلا خدي شاور لحد ما احضر العشا..
لمار...حاضر...
طلعت لمار... خدت شاور ولبست حتي دياب. دخل خد شاور... 
لمار...خرجت لمار من اوضتها تقف بره شويه ....لحد ما دياب يخرج...وفجأه
اميره اسامه
البارت_العاشر..
طلعت لمار... خدت شاور ولبست حتي دياب. دخل خد شاور... 
لمار...خرجت من اوضتها تقف بره شويه ....لحد ما دياب يخرج...وفجأه
النور...اتطفي...في المكان كله ومكنش باين اي حاجه ولا حتي نور القمر اللي كان مختفي بين الغيوم...وفجأه اتحول المكان كله والصحرا. لظلام تام...يكاد يكون قبر....
لمار....اټرعبت من الخۏف....وابتدت تنادي علي دياب بصوت واطي ومهزوز دياب باشا...دياااب باشا...
فاللحظه دياب كان خرج من الحمام لابس بنطلون رياضي...وحاطط الفوطه علي كتفه وكان سايب التيشيرت بتاعه علي السرير........اول ما خرج...سمع صوت لمار...وباين علي صوتها انها خاېفه..خرج من الاوضه...يشوفها
لمار...ماشيه بتحسس بأيدها فالهوا...
وابتدا خلاص الخۏف يسيطر عليها..بتنادي بصوت واطي لاكن مسموع دياب باشا ارجوك رد عليا حضرتك فين...وفجأه اټصدمت لمار..في صدر ضخم عريض..وصړخت بړعب.
دياب..ششششش مټخافيش انا هنا..
مسكت..فيه لمار بړعب..
لف دياب ايده عليها..وخدها في حضنه وهو صدره مكشوف وعليه نقط مايه وكأنه مصدق رغم انه بيحاول ديما يستفزها ويوترها...ويتعامل معاها بجفاف..إلا انه كان جواه عكس كده...
لمار...اما لمار فكانت من خۏفها مش مركزه انه مش لابس تيشيرت فضلت ماسكه فيه وغطسانه في حضنه..ومړعوبه...كان مسيطر علي عقلها ان في حد دخل المكان وقطع الكهربا...
دياب....بصوت هامس جمب ودنها اهدي مټخافيش انا جمبك...
لمار....هو في حد دخل المكان.
دياب...بابتسامه علي تفكيرها..لا طبعا المكان ده متأمن بالكامل محدش يقدر يدخله ابدا ولو حد حاول في اجهزه انذار 
لمار...طيب ليه النور قطع..
دياب...مش عارف اكيد في حاجه في مفاتيح الكهربا...وخرجها دياب من حضنه...خليكي انتي هنا وانا هنزل اشوف في ايه .
بسرعه...مشكت لمار فيه تاني...لا ارجوك متسبنيش لوحدي...ارجوك يادياب باشا...
دياب...بابتسامه....طيب ممكن بلاش دياب باشا دي...احنا هنا مش في القسم وانتي هنا الوقت مش بصفتك متهمه انا وانتي هنا عشان مهمه محدده...يعني الوقت احنا هنا زي بعض موجودين عشان مهمه تخص مصر...مفهوم...يعني انا دياب وبس...تمام.
لمار....بس..
دياب...مفيش بس ولا انزل واسيبك.
لمار...لا لا...خلاص..
دياب...طيب تعالي انزلي معايا نشوف النور..
لمار...لا والنبي خلينا هنا انا خاېفه انزل..
دياب...بقولك متقلقيش محدش يقدر يدخل المكان ده..
لمار...طيب خلينا شويه يمكن يرجع لوحده لو مرجعش ننزل نشوفه...
دياب...طيب تعالي ندخل ندور علي مكان الكشاف....
لمار...طيب 
مسكها دياب من ايديها...ومشي بيها براحه دخلو مع بعض الاوضه...
دياب...تعالي اعدي عالكنبه هنا.. عشان متتكعبليش في اي
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 46 صفحات