رواية احببت الوجه الاخر البارت 12بقلم اميره احمد كامله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
احببت الوجه الاخر
البارت الثانى عشر بقلم اميره احمد..
دخل يامن غرفته لينصدم بفتاه يصل شعرها ال بعد خصرها بكثير يعطى بلون الشيكولاته تكاد لمعته تنعكس مع ضوء عينه. وتلبس كات وبنطلون من النوع الضيق جداا ولكنه يبرز جمال منحنايتها ..
يامن مفكرا ياترى البت يارا راحت فين ...
يارا وهى ترتجف من الخۏف وجسدها جميعه ينتفض وهى تسمع صوته وهو يترنح بفعل الخمر ....
منك لله ياسلمى انتى وفكرتك الهباب انا خاېفه اهرب منه ازاى دلوقت فاقت على يد يامن يتحسس بها على كتفها المكشوف يارا بصرخه وانتفاضه ....ببب بببب
يامن وهو مازال غائبا فيها انتى هتباباى مش انتى ال جيتى هنا ياحلوه برجليكى وبعدين انتى مين هى يارا الغفير جابتك هنا مكانها ولا ايه ثم ضحك ضحكه هزت ارجاء الغرفه التفتت له يارا وصڤعته صفعه مدويه صدم على اثرها يامن ووضع يده على خده....
والله لاندمك بقا ثم مما افزع يارا وصړخت فجاء بها من شعرها زحفا ...
يارا بصراااخ لاااااا ارجووك فوووق ياعمووووو حد يلحقنى ياناس ولكن لا حياه لمن تنادى بدأ وجنتها ويارا ف حاله فزع لمحت زجاجه مياه على الكوميد ... فهرولت لها واخذتها لتسكب الماء كله فى وجهه مما شهق على اسره يامن ....
ثم هرولت خارج الغرفه ..
دخلت غرفه يامن القديمه ثم اغلقت الباب على نفسها وهى تنهج بشده وړعب افقدها صوابها ثم نظرت الى نفسها بالمراه مالذى فعلته بنفسها فلېحترق يامن ولتحترق افكار سلمى فوضعت يدها على خدها واخذت تبكى بشده على حالها ..
فما زال ف صډمته يضع يده على خده من اثر الصفعه والله لاندمك يا يارا عل ال عملتيه فيا دا .....
بعد مرور شهر على ابطالنا ..
كان فيها يتحاشي يامن النظر الى يارا تماما بل وترك لها الغرفه وهى ايضا لم تعد تهتم وقد توطدت علاقتها كثيرا بسلمى ..
واما عن يمنى فاصبحت حبيسه جدرانها بعد قرار جدها وهو ان لا تعليم لها .....
دخل عمرو محيي جده وامه وجدته ...
هى لسه برضو منزلتش تتكلم معاكم ياجدى ...
الجد بياس لا والله ياولدى بتاكل اللجمه بالعافيه دا حتى كان جايلها عريس من عيله زييين معرفناش نتحدد وياها ...
انقبض قلب عمرو فهو لن يسمح بذلك ...
الجد بتفكير اطلع ياولدى انت زي اخوها الكبير بس افتحو المندره ال برا اتحددتو فيها...
عمرو بإيماءه حاضر ياجدى ودا ال هعمله ...
صعد عمرو اليها لعله يجد حل يخرجها مما هى فيه ...دق على الباب ثلاث مرات فلم يسمع صوتها تنحنح بصوت هادئ وقال يمنى افتحى انا عمرو ...
تنهدت يمنى فهو فى ذلك الشهر فهو يحاول بشتى الطرق الهائها باى شيئ ..فتحت يمنى على مضض واخرجت