عڈراء شابة جميلة الشكل ذات قوام ممشوق هادئة وذات خلق تخرجت من الجامعة عام 1992 م تنتمي عڈراء لعائلة متوسطة الحال تسكن ببغداد كانت
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
((❤🌹كـاااااملة🌹❤))
عڈراء شابة جميلة الشكل ذات قوام ممشوق هادئة وذات خلق تخرجت من الجامعة عام 1992 م تنتمي عڈراء لعائلة متوسطة الحال تسكن ببغداد كانت بداية قصتها عندما ذهبت منذ سبع سنوات تحديدا لزيارة والدها في احد الأيام في مقر عمله لكونها كانت بحاجة ان يذهب معها الى مكان ما يومها وفي الدائرة هناك رأته ورآها لأول مرة لفتت انتباهه لحسن أدبها وجمالها الأخّاذ في الوقت الذي كان هو يبحث عن عروس له.. ولم يمض يومان حتى كان عندهم في البيت يطلب يدها للزواج منها وعلى الفور وافق والدها وابتهج لقدومه فهو يعرفه جيدا منذ فترة فهو مدير الاب في العمل ويعلم كل شيء عن عشيرته وعمله وسلوكه الطيب وكونه ايضا من عائلة ثرية.. وبعد أيام أخبره والدها بموافقته على الارتباط بأبنته وبعد شهور قلېلة وجدت عڈراء ڼفسها متزوجة في حفل ضخم أقيم في نادي الصيد ترتدي فيه الفستان الأبيض وتتأهب للزواج.. وبعد زواجها بأسبوع أيقنت ان زوجها عاجز جنسيا وبدأت رحلة الذهاب للأطباء والتي لم تكتمل بعد ان أوصدوا معظم أبواب الأمل في وجهه.. أما هي فمن ناحيتها فقد طمأنته بأنها لن تتركه وستصبر معه الى ان يقضي الله
بأمره وطلب منها ان تعاهده على الا تفشي سره وبالفعل وعدته ومرت السنة تلو السنة كان خلالها نعم الزوج الحنون.. وبخلاف تلك المسألة كان جيدا معها في كل شيء ورغم الحصار الاقتصادي على العراق انذاك الا انه بقي فقد كان يغدق عليها بالهدايا والحلي ويلبي لها كل طلباتها لكونه ثري وكان يقدم ذلك كنوع من أنواع التعويض.. الا ان الۏاقع أنه لا يوجد ما يعوض في الدنيا عن وجود الطفل خاصة في ظل ولعها الشديد بالأطفال. وفي أحد الأيام خطرت لها فكرة عندما شاهدت تحقيقا تلفزيونا عن أحد دور الأيتام.. وعلى الفور توجهت لزوجها وطالبته بالذهاب معها لأحد دور الأيتام ليحضروا منها طفلا يقومون بتبنيه ليكون الأنيس لها عندما يذهب لعمله ويتركها بين أربعة جدران ويكون السند لهما في الدنيا عندما يكبران ويدخلان بسببه الچنة.. توقعت ان يفرح الزوج وان يذهب معها تلقائيا ولكن كل توقعاتها ذهبت هباء وجاءت بالعكس عندما رأته يثور عليها بشدة ويخبرها بأنه لن يستطيع أبدا أن يربي أحدا ليس من صلبه. كان قد مر على زواجها حوالي خمس سنوات وكلما سألها أحد عن عدم وجود طفل كانوا يرددون بأنها ارادة الله وفي السنة السادسة كان الكيل قد طفح بها فلم تستطع ان تكبت مشاعرها الخاصة بالأمومة بداخلها أكثر من ذلك، خاصة وان كل صديقاتها أنجبن بدل الواحد اثنين، فعرضت