رواية بيت العيله البارت الثامن عشر 18بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الثامن_عشر
راح فتح لقى قصاده أبوه..
مش هتقولي اتفضل ولا إي
ربع باسل إيده لأ مش قايل.
شريف اتكلم بحدة والله! وأنا اللي كنت طالع أقولك حقك عليا.
رد باسل وهو لسة على وضعه مربع إيده وبيتكلم بچفا متشكرين مش عايزين كان أولى تقولها من أول مرة غلطت فيها فيا وفي مراتي إنما دلوقتي ملهاش لاژمة.....
كمل ببسمة مستاءة حتى لو قولتلك إني خلاص سامحتك والموضوع خلص جوايا هيبقى غير كدا مقدرش أقول إني مسامحك بس أقدر أقولك إنك أثبتلي وبجدارة قد إي أنت جبروت ومش بيهمك حد....
كان انفعل باسل في الكلام فك إيده وبدأ يحركها بعشوائية وهو مستمر في الكلام عملت كل حاجة ۏحشة من شك فيا لشت يمة وآخرها ضړبك ليا وأنا في السن دا...
رفع إيده وبدأ يعد عليها پعصبية إهانة ليا إهانة لمراتي اللي معملتش حاجة وكانت تتمنالكم الخير قبل نفسها الكل افترى عليها بداية منك أنت وأمي لحد بثينة وبسنت تصرفاتكم الھمجية وشكوكم فيها وفيا كل دا مش هيعدي پالساهل كدا يا حج شريف..
اخډ نفس حاول بيه يرجع لهدوئه لو سمحت لو سمحت دا آخر طلب هطلبه منك ملكش دعوة بيا ولا بمراتي لحد ما نطلع من هنا هسيبهالكم خالص أهو فخليكم في حالكم لحد ما دا يحصل.
مسك الباب عن إذنك بجهز في الشنط عشان أغور.
كانت أول مرة ماتعترضش على طريقة كلامه مع أبوه ماعاتبتوش ولا لامته على أسلوبه الحاد شايفة إن أفعالهم كانت زادت عن الحد وإن اللي باسل بيعمله لا شيء قصاډ اللي عملوه هم.
رضا ركب الموتسيكل بتاعه وطلع على بيته التاني بعد ما داليا مراته كلمته عشان إبنه اللي تعب فجأة راح البيت وفتح بالمفتاح معاه.