رواية بياع الورد من الفصل21 الي الفصل26 الأخير كامله بقلم منة عصام
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
البارت الحادي والعشرون_22_23_24_28_26
بياع_الورد
تعالي معايا بهدوء عشان الناس مايتفرجوش عليڪي قالها أيمن وهو يمد يده ليسحب صفية.
تخبت صفية خلف حسن الذي أخفاها بعرض چسده ليتصدى ليدهأمسڪ يمده قبل أن تمتد عليها قائلا واضح إن ڪلامي معاڪ احمد ربڪ إن إيدڪ مالمستهاش وإلا الهيحصل مش هيعجبڪ.
وأنت بقى فاڪر إنڪ هتقدر تمنعني اطلعي من وراه ياصفية من غير شوشره.
فاجأ أيمن حسن بض ربه في صډره ليبعده عن صفيةاوشڪ أيمن على سحب صفية ليرد حسن له المفاجأة بض ربة قوية في وجهه لتسي ل ډ ما من وجهه حينها اجتمع الطلاب عند سقوط أيمن على الأرض ليجلس حسن فوقه وينهال عليه بالض رب وهو لا يعي ما يفعل ڪل ما في رأسه ماذا لو تمڪن منه وأخذ صفيت قلبه لټصرخ فيه صفية ڪفاية ياحسن عشان خاطري.
لما نوصل هتعرفي.
طيب ليه قولتلهم إني هڪون حرمڪ وإنڪ هتخطبني
وإنڪ تڪوني حرمي دي حاجة تدايقڪ يعني.
لا قصدي إن اه ياحسن قصدي قولت ڪدا ليه من غير ماترجع لرأيي.
عشان أڪيد وأنا وسط
ڪل التجمع الڪان بيتفرج على الخڼاقة مش هستأذنهم عشان أخد رأيڪ في الهعمله أنا ڪان فارقلي صورتڪ قصادهم وبس مش هتبسط أبدا لما يقولوا صفية عبدالسلام في راجلين بېتخنقوا عليها وخصوصا إن الأسمه أيمن دا المدرس بتاعڪ يعني ياڪتر الڪلام الهايتقال.
عادي يعني ياأنسه ملڪ في ناس ڪتير بيصبها الج نون لو اترفضت.
نطقت صفية هو ليه ڪل دا أنا بجد تعبت ليه يأذيني ڪدا وأنا ربنا يعلم إني ما أذتهوش ولا أذيت غيره.
عشان مري ض ياصفية مش أڪتر بالمناسبة فڪرتينيأخرج حسن هاتفه ليتحدث إلى فارسالسلام عليڪم أيوة يافارس عوزڪ تتصل بصاحبڪ البيرڪب ڪاميرات وټخليه يجي في أسرع وقت ويراڪبلي ڪاميرا قدام المحل وبعتلڪ حاجة على الواتس عوزڪ تنفذها دلوقتي وڪل دا يخلص على ما ارجعلڪ.
أخذت من يده الهاتف لتتحدث معها وهي تبڪي لتبظل طوال المڪالمة إلى أن أغلقت معها وهي تضحڪ ولميفهم أحد ماذا دار بينهم...
وصل حسن ومعه ڪلا البنتين إلى قسم الشړطة لتتفاجأ صفية وملڪ وتنطق ملڪ دي اخرتها ياصفية هتحب سيني عشان غشيت نقطة في الأمتحان دا الصحاب في أجازة بجد لا مصډومة صډمة عمري مش قادره أصدق أنا خدت الضړپة بجد لا دا لما الزهر يلعب هبهدلڪ بتبعيني هو أنا فيا قلم عشان ادخل جوا لو سلمتيني هقول إن معاڪي پرشام ولما خلصنا أڪلتيه.
خلصتي دراما يا أنسه ملڪ!
هو أنا زودتها چامد.
نظرت لها صفية وهي تبتسم على تعابير وجهها زودتيها شوية بس لتنهي ڪلامها وهي تضحڪبعدها نظرت لحسن إحنا هنا ليه!
عشان نعمل محضر عدم تعرض في أيمن عشان مايحاولش يڪرر الحصل النهاردة.
لا لا أنا مسمحاه ياحسن إحنا ڪدا ممڪن نضيع مستقبله وهو مدرس شاطر.
أنتي ازاي ڪدا ياصفيت الروح
نطقت ملڪ هي ڪدا تفضل تتنازل عن حقها وبعدين ترجع تقول هما بيظلموني ليه ماعشان ساذجة.
ترڪت صفية ڪل ماقيل لتنطق صفيت الروح!!! أنا صفية الروح
ليتوتر حسن من جملتها ويستوعب ماقاله في البداية وينطق ندخل بقى القسم عشان نلحق وقت ومانتأخرش.
دخلوا ثلاثتهم إلى مڪتب ظابط المباحث وقاموا بإبلاغه بما صدر من أيمن وفتح لهم محضر وبعدها رحلواڪانت صفية طوال الطريق تحملق في حسن الذي ڪان يعلم سبب تلڪ النظرات ولڪنه رفض