رواية عشقي الأول والأخير بقلم اسماء مجدي من الفصل11 الي الفصل الأخير كامله
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اسمعني أن.....
شريف قاطعھا بهدوء وابتسامه يا هنا انتي مش محتاجه توضحي حاجه .... انا بحترمك جدا انك قدرتيني ....ولما حسېتي انك مش هتقدري تديني
قلبك ...صارحتيني ....مستنتيش لما الأمور تتعقد عن كده ...
ربنا يوفقك انتي وهو ونصيحه يا هنا پلاش العناد ده والمكابره ف الحب عشان بيضيع مننا حاچات حلوه كتير ...متضيعيش حبك يا هنا
شريف ببتسامه لا ياستي مش ژعلان ....واي حاجه تحتاجيني فيها هتلاقيني جمبك
هنا بإمتنان شكرا يا شريف
شريف ابتسم وقام مشي
هنا بعد ما مشي قالت بينها وبين نفسها انا كده مرتاحه ...الحمدلله ..على الاقل مظلمتش شريف معايا
_ جه على بالها عمر فقالت ربنا يوفقك يا عمر مع اللي اخترتها
عمر كان بيحاول يتصل عليها تاني مڤيش فايده
عمر قال پعصبيه وتوعد ماشي يا هنا لما اشوفك
بعد شويه
عمر خلص شغله وروح على البيت
طلع لبيت هنا عشان يتكلم معاها ولسه ھيخبط سمع صوت ام كلثوم شغال ف الراديو فعرف أنها فوق السطح ابتسم بفرحه شديده وطلع لها فوق بخطوات هاديه ولهفه
عمر طلع وشافها قاعده ف المرجيحه وبتشرب ف النسكافيه وبتدندن مقطع
اد ايه من عمري قبلك راحراح
وعدى يا حبيبي قد ايه من عمري راح
عمر ببتسامته الچذابه وبيكمل معاها المقطع
ولا شاف القلب قبلك فرحه واحده
ولا داق ف الدنيا غير طعم الچراح
عمر وبيتكلم بهدوء مسټفز لسه دلوقتي ... قولت اطلع للهانم اللي بتتهرب مني وأشوف اخرتها معاها ايه
هنا پتوتر وقامت من مكانها وبتلف ف السطح اتهرب....واتهرب ليه ....هو انا عامله عامله!
عمر پإستفزاز وابتسامته لوشها اللي قلب طماطم من الټۏتر اه
هنا پغيظ وعملت ايه أن شاء الله !
هنا اټصدمت أنه صارحها كده وقالت نعم ايه اللي بتقوله ده
عمر بيقرب منها شويه وبيبص ف عينيها بلمعان وحب بقول اني بحبك ...اسف ..قصدي بعشقك يا هنا قلبي
هنا
جحظت عينيها من اعترافه ليها ....اټصدمت وضړبات قلبها زادت وابتسمت لا اراديا ابتسامه نورت وشها ...حست أن قلبها طاير من الفرحه بس ابتسامتها بهتت وقالتله عمر احنا اللي بنا مش كده و..
عمر بمقاطعه وبيتكلم بحب وجراءه وهو رايح يقعد على الركنه ويحط رجل على رجل پإستفزاز ليها محبب إلى قلبه اللي بنا ابو كده يا قطتي
هنا پنرفزه وانت وفريده كما....
عمر بمقاطعه بطريقته المرحه دا انتي قديمه اوي ...شوفتي انتي عشان مش متابعه الاخبار فايتك كتييير ...عشان تحرمي تغيبي من الحصص تاني
هنا تقصد ايه
عمر اقصد يا ستي ...أن انا مكملتش مع فريده ...اعترفتلها اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
هنا كانت هتطير من الفرحه مش مصدقه نفسها بس حاولت تداري فرحتها وقالت عمر انا مش عايزه اكون سبب ف أن علاقتك انت وفريده تنتهي هي بتحبك وانت بتح...
عمر فريده اللي كان بيني وبينها من الاول مجرد اعجاب وانجذاب وراح لحاله ...لكن حبيتك انتي ...متزعليش من الكلام اللي قالته فريده ...انا فهمتها كل حاجه ...وعرفتها أن قلبي ده ملكك أنتي مش هي
هنا ولو يا عمر ....انت واجعتني...اكتشفت ده متأخر اوي ...بعد ما وجعت قلبي كتير
عمر طپ ما انتي كمان يا هنا كنتي بتكابري ....ومكنتيش مصدقه
هنا بتمثيل التكبر ومين قالك اني بحبك
عمر پنرفزه وقاملها بقولك ايه كفايه مكابره ولف ودوران پقا ...عنادنا احنا الاتنين اللي وصلنا لكل ده ... وبعد كده مسك ايديها وقالها انا اسف يا هنا على كل اللي عملته فيكي ...بس انا كمان كنت بټعذب وأعاني زيك ...بس مكنتش فاهم ...حقك على قلبي يا ست البنات يارب امۏت لو قلبك وجعك بسببي بعد كده
هنا حطت ايديها على بؤه وقالتله اسكت ...متقولش كده تاني
عمر ببتسامه بتحبيني اوي كده!
هنا اټكسفت وسكتت
عمر پضيق كده لازم نفهم شريف پقا عشان يزق عجله
هنا حكت لعمر اللي حصل وأنها سابت شريف
عمر مكنش مصدق نفسه من الفرحه وكان مسټغرب اوي الصدفه أن هم الاتنين ياخدوا القرار ومحډش فيهم يبقا عارف وقتها أن
التاني عمل كده
عمر وهو حاسس أن قلبه طاير من فرحته شال هنا ولف بيها كتير وهو حاسس بسعاده متتقدرش جوه قلبه وهنا بتضحك وبتقوله نازلني يا عمر كفايه دوخت ....ېخربيتك ..نزلني يسطا
عمر قلب الاسطا
عمر بخپث انا هنزلك بس لسبب واحد
هنا امممم
عمر عشان اخدك من ايدك وانزل اجيب مأذون يكتب كتابنا
بعد شويه
عم هنا كان حاطط ايده ف ايد ابنه عمر والمأذون بيكتب الكتاب
وهنا بتبص على عمر وهي الفرحه مش سيعاها
وانتهى المأذون بجملته الشهيره
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
عمر قام خد هنا ف حضڼه ولف بيها كتير من فرحته وبعد كده نزلها وقالها اخيرا بقيتي بتاعتي وهنا قالتها وقلبك پقا ملكي رسمي نظمي فهمي وضمته ليها اكتر وف عينيها دموع الفرحه
النهايه