السبت 23 نوفمبر 2024

رواية طلاق بائن الفصل العاشر بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كل حاجة الصبح
ابتسمت جالا وماله لما نتفق تاني بس المرة دي الإتفاق هيعجبكم أوي 
حك رأسه بحيرة إتفاق إيه
نظرت له حلا بمكر ١٠٠ ألف جنيه 
نظر لها سعيد بعيون مفتوحة من الذهول إيه!
أمالت رأسها جانبا مش عجبك
قال بسرعة لا لا عاجبني طبعا بس عايزة إيه
جلست بثقة كدة تعجبني أول حاجة تنسى الخطة بتاعت الصبح هنغيرها شوية زي أنه مثلا بدل ما تدخل عليها وبسام يشوفكم ټقتلها وبسام اللي يلبسها
فغر فاهه من الصدمة فتابعت بخبث ومتخافش الخطة محبوكة أوي ومش هتتكشف وهتطلع منها بمكسب كبير كمان 
فكر سعيد فقد كان العرض مغري رغم المطلب الخطېر طب مش أنت وهو سوا
قالت جالا بصرامة ملكش فيه المهم موافق ولا لا
ابتسم سعيد ابتسامة جانبيةموافق طبعا 
اتسعت ابتسامة جالا بارتياح فهي ستنال الثراء التي طالما حلمت به ولم تتمكن من تحقيقه حين تزوجت من رجل يكبرها لأنه طلقها ولم تنل منه غير هذه الشقة كدة اتفقنا 
كانت حلا مازالت تبحث بإحباط عن مكان الأوراق حين فكرت أنه ربما قد وضعه عند جالا ولكن كيف ستتأكد من ذلك
سمعت صوت الباب يفتح فتصنمت مكانها وهي تنظر للفوضى التي أحدثتها كيف ستبرر له الآن سبب ما فعلته
فكرت بسرعة في حل فخرجت من الغرفة راكضة وهي تصرخ فار يا بسام الحق فيه فار كبير في أوضة النوم!
نظر لها بسام بدهشة فار! وده جه منين ده
أمسكته من ذراعه پخوف وهي تشير للغرفة معرفش أنا كنت في الأوضة وسمعت صوت حاجة في الدولاب بتاعك لما فتحت لقيت فار كبير بعدين معرفش راح فين 
قال بسام بإشمئزاز واشمعنا أختار الدولاب بتاعي ما الشقة واسعة!
نظرت له حلا باستهزاء خفي وسألته هنعمل إيه دلوقتي لازم حد يخرجه 
أبتعد ولوح بيده مش هعمل أنا نازل أبات تحت 
تحرك نحو باب الشقة ثم توقف مش هتيجي معايا
قالت بشعور من خيبة الأمل منه لأنه ليس حتى قادرا على التصرف في مثل هذا الموقف البسيط لا أنا هنام في الصالة 
قال بلامبالاة براحتك بس نضفي الأوضة كويس بقى 
هزت رأسها بيأس منه وفكرت كيف يمكنها الإستفادة من مثل هذا الوضع
فجأة أتت فكرة جعلتها تضحك بدهشة وأسرعت لهاتفها حتى تتصل بإسراء 
قالت حلا بفرح إسراء أنا جات لي فكرة علشان الورق بس لازم أكلم مالك!
يتبع 
طلاق بائن 
بقلم ديانا ماريا 
إيه رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين شكرا لكل حد بيقولي كلمة حلوة أنتوا مش عارفين بتفرق معايا إزاي وبتشجعني أكمل 

انت في الصفحة 2 من صفحتين