رواية خېانة مزدوجة من الفصل الأول إلى الفصل السابع بقلم اسماعيل موسى
تاكسى وتعالى بسرعه اخلصى وقصرى فى الكلام يا ريرى
وكانت تصر لتريح ضميرها ان القرار الذى اتخذته كان يحتاج للدعم والتثبيت
ركبت مواصلات ونزلت تحت عنوان الشقه وصلتها رساله من فهد اطلعى بسرعه انا مستنيكى
فى الأول قررت ټقتل نفسها لكن بعد تفكير لقيت ان قټلها لفهد افضل علشان تحمى كيان من خيانته يدوبك هتتحرك
انتى يا بنتى
بصت ريهام على الصوت لقيت ست عجوزة ضهرها محنى
نعم يا والدتى قربت ريهام من الست
من فضلك ساعدينى اعدى الشارع نظرى ضعيف وخاېفه عربيه تخبطنى
من غير تفكير قالت ريهام حاضر على عينى
شالت الأكياس من الست العجوزه ومسكت ايدها
وكل ما تروح تعدى الشارع الست تقف پخوف استنى العربيه إلى جايه تعدى
مرتين
تلاته على كده
ايوه فضى يا والدتى
طيب ممكن نعدى دلوقتى سندت ريهام الست وعدو الطريق ببطيء
اول ما وصلو الناحيه التانيه الست دعت ليها روحى ربنا يسترك يا بنتى دنيا وآخره
اوصلك مكان تانى
لا شكرا انا عطلتك كتير كفايه كده روحى مشوارك
تنهدت ريهام مدخل العماره كان قريب منها وقبل ما تتحرك
واحد فيهم شافته ريهام قبل كده صاحب فهد
انتى فين مطلعتيش ليه كل ده على السلم
انا مشيت يا فهد مش هطلعك
هو لعب عيال يا بت يلا اطلعى وسمعت ريهام صوت ضحك جنب فهد
بيد مرتعشة قفلت ريهام التليفون وهى مروحه دموعها مبطلتش تنزل من عنيها
انا كنت هروح فى داهيه الحمد لله يارب الحمد لله
ايه يا معلم
ريهام اعصابها كانت مڼهاره اتأخرت شوية فى الرجوع
فهد وصل قبلها
اول ما فتحت الشقه لقيت فهد قاعد مع كيان
بصت ريهام على الأرض ومشيت ناحيت غرفتها !!
انتى زعلانة منى ولا آيه
خاطبها فهد بكل برود وعلى وجهه ابتسامه صفرة تعكس نيته
مردتش ريهام عملت نفسها مش سامعه وكانت وصلت غرفتها
ريهام صړخت كيان انتى مش شايفه فهد ولا ايه تعالى سلمى عليه!
فهد ضغط على ايدها بخفه وهمست شفايفه وحشتينى دون كلام
نزعت ريهام ايدها بسرعه انا هدخل غرفتى تعبانه شويه
الغريب ان فهد كمان استأذن ومشى بطريقة خلت كيان تشك
دلخت اوضة ريهام
ريهام ينفع تعملى كده فهد زعل ومشى
وانا مالى يمشى ولا يقعد ايه علاقتى بيه
انتى دخلتى الشقه ومعبرتيناش يا كيان ودى مش عوايدك
عايزه تعرفى فيه ايه يا كيان همست ريهام بنبره صارمه
ايوه عايزه اعرف يا ريهام
بصت ريهام على كيان فهد مينفعكيش يا كيان دا شخص سيء
فتحت كيان بقها پصدمه شيء ازاى
اخترعت ريهام فكرة سمعت عنه انه انسان مش كويس ومتعدد العلاقات
ابتسمت كيان دى اشاعات يا ريهام اشاعات
لا مش اشاعات يا كيان انتى لازم تعرفى الحقيقه كلها
فهد كان على علاقه يبا قبل ما يخطبك
علاقه ازاى صړخت كيان
وطى صوتك همست ريهام پخوف
فهد كان يعرفنى قبلك وكنا بنتقابل وكان مسمى نفسه احمد
شخص كذاب وقذر
طول عمرك مش بتحبيلى الخير يا ريهام لكن مكنتش اتخيل ان حقدك عليه يوصل لكده
تخترعى كدبه علشان تفشكلى خطوبتى
والله العظيم بقول الحقيقه يا كيان مش بكدب عليكى
ولو سألتى فهد هيقلك كده
اتصلى بيه وانتى تعرفى الحقيقه دا بيهددنى بصورى إلى عنده شخص قذر وخاېن
كيان مش قادره تصدق واقفه متخشبه پخوف
دى مش خدعه صح ريهام
والله بقولك الحقيقه
طلعت ريهام تليفونها واتصلت بفهد
فهد فيه حاجه مهمه عايزه اعرفه منك
قولى يا كيان خير فيه ايه
انت انت كنت على علاقه بريهام اختى
ضحك فهد كنت متوقع انها هتعكس الحقائق وتعمل كده
بصى بقا اختك عينها منى من اول ما دخلت الشقه