رواية خېانة مزدوجة من الفصل الأول إلى الفصل السابع بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
التى كانت منذ ساعات من ليلة مستعصيه عليه شعر برطوبة شفتيها على يده
همست ريهام بضعف مره اخرى هتسامحنى
استطعم فهد الكلمه شعر ان لها نغمه غريبة انه لم يشعر بضعف ريهام مثل هذة المرة
وسأل نفسه احقآ استجدائها نابع من داخلها ام مجرد حيلة
انا عايزه امشى وجودى معاك هنا غلط كبير انا ممكن اتفضح فى اى لحظه
متخفيش همس فهد بنبره قويه صارمة انا بعت البواب مشوار ومش هيرجع غير لما اتصل عليه
يعنى ايه صړخت ريهام بنبره مشروخه
متزعقيش ونهض فهد ملوح بيده صوتك يبقى واطى وضغط على مخارج الحروف
ولمعت عنيه لمعه غريبه وقعد على الكرسى وهمس بلا مبلاه رجلى وجعانى
دار صوته داخل جدران الشقه ورجع تانى بقلك رجلى واجعانى
بتكلمنى انا
ايوه انتى
وانا مالى رجلك ۏجعاك ولا لا
انت فتحت ريرى بقها هسسسسسس متخلينيش استعمل معاكى او اتهور وانتى عارفه ممكن اعمل فيكى ايه
حست ريهام بالخۏف كأنها اول لحظه تدرك انها فى شقه مغلقه مع فهد
همست عايز ايه
مستحيل انت بتقول ايه
على مدار يومين كانت كيان بتفكر فى كلام ريهام
ريهام عمرها ما كدبت عليها ولا بصت لحاجه فى ايدها
لو كان صديق ريهام او عايزها ارتبط بيها ليه
اختارها ليه
تذكرت الرسائل والفويس طيب فهد هيكدب ليه
مشيت على غرفة ريهام مكنتش تعرف انها خرجت ريهام ممكن تشرحلى الرسايل دي سببها ايه
طلعت تليفونها وبصت على الرسايل التاريخ ممسوح والوقت كمان
هو ليه عمل كده
معقول تكون رسايل قديمه
مين بيكلمك سألها فهد وهو ماسك تليفونه
دى كيان يا فهد!
طيب ردى عليها
همست كيان حاضررر
امرها فهد استنى متسيبيش رجلى ردى عليها وانتى كده
ايوه يا كيان ردت ريهام بنبره مكسوره
كيان انا فكرت فى الكلام إلى قلتيه عن فهد
بجد همست ريهام بفرحه
مسك فهد ودن ريهام وضغط عليها همس افتحى الاسبيكر
فتحت الاسبيكر وفهد امرها ترد عادى
كيان الرسايل إلى وصلتنى من فهد من غير تاريخ ودا خلانى اشك فيها
ارجعى من مشوارك وانا هسمعك
ابتسم فهد مكنش عامل حساب كده يلا ولكز ريهام برجله فى روحى وخلى تليفونك مفتوح
ريهام سابت الشقه وهى مش مصدقه ان فهد مهجمش عليها
كانت ماشيه فى الشارع تكاد تجرى
اتصل فهد بواحد صديقه فنى تليفونات كلمه على المشكله إلى عنده
صديقه شرحله ان فيه برامج كتير بتعدل النصوص وتضيف عليها
فهد قال ان هاجى عندك فورا تشرحلى اعمل كده ازاى
يتبع