رواية حوريتى الصغيره الفصل الأول والثاني والثالث
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يا بابا افهمني انا مش عاوزه اتجوز وبعدين اتجوز مين ده اكتر واحد انا بكرهو ازي اعيش معاه في بيت واحد ورحمة ماما بلاش تعمل فيا كده
منصور يا بنتي انا عايز افرح بيكي قبل ما اموت وبعدين انتي مش صغيره انتي عندك 18سنه ولسه في خطوبه وفتره تعرفو بعض ولي اصلا تعرفو بعض ما انتو متربين مع بعض هو غريب عليكي
حور يا بابا انا عارفه ان هو ابن عمي وكل حاجه بس هو ازي اتجوز واحد مش بيقبل الهو يعدي من جنبه وكل يوم في القسم ده انت مشفتوش بيعامل الناس ازي ده ممكن يتحول عليا يكولني
حور ماشي يا بابا بعدين نتكلم في الموضوع ده انا هنزل بقى اروح الكلية لحسن ألاقي عفريت العلبه ده في وشي كده وانا مش ناقصه يقعد يقولي ايه ده والبسي كويس والكلام الا مش بخلص منه ده يلا بقى سلاموز
محمد بضحكه يبنتي بطلي جنان بقا طيب تعرفي والله ما حد هيعقلك غير ادهم
حور منصور الحسيني بنت جميله جدا عندها 19سنه في كلية آداب قصيره عيونها عسلي بشرتها بيضه محجبه
عنيده جدا ووحيدة ابوها مامته متوفيه
ادهم الحسيني
ابن عم حور عنده 28سنه ظابط شرطه طويل قمحاوي عيون رمادي جسم رياضي شعر اسود حاجه كده جنتل طبعه حد جدا وده عشان طبيعة شغله
كده اتعرفنا علي اهم ابطال الروايه و الباقي هنعرفو بعد كده مع الاحداث_
في قسم الشرطة
يجلس ادهم بكل هدوء وشموخ
ها مش هتقولي برضو علي العيال الا كانت معاك ولا تحب نخليك تقول بطريقة احسن من كده
ادهم قام من مكانه و عيونه بطلع شرار قرب من الشاب وبدون مقدمات صفعه علي وجهه
ونزل فيه ضړب لحد ما الشاب وقع علي الارض
ادهم بنبرة حادة محمدد
محمد تحت امرك يا ادهم باشا اي أوامر تانيه
ادهم لا روح انت وانا همشي ابقى ابعت حد ينضف المكتب ده واول ما حازم باشا يجي ابقى اديلو الملف الا علي المكتب ده مفهم
محمد اعتبرو حصل يا فندم
ادهم اخد مفاتيح وخرج من المكتب ركب عربيته واتجاه نحو البيت
انتها الوقت وجا معاد خروج حور من الكليه
خرجت حور هي وصحابها ولكن قبل ما تمشي كان هناك من ينتظرها
خرجت حور لكن وقفت متسمار مكانها وهي شايفه ادهم واقف قدام باب الكلية مستانيها
حور في نفسه يا نهار أسود ايه الا جاب عفريت العلبه ده هناا
ياسمين صحابة حور اوبا ده احنا جامدين اهو وفي عربيات بتجيلنا لحد الكلية الله يسهلك يا عم
حور بغيظ منها اخرسي إلهي تنشلي يا شيخه علي اساس انا طايقه العربيه ولا