رواية حوريتى الصغيره الفصل الأول والثاني والثالث
بالعافيه يا اخي ده انت با رد
ادهم وقد برزت عروقه من كتر الڠضب شدد من مسكت دارعها اكتر واتكلم بصوت يشبها فحيح الأفاعي انا واحده زيك تقولي كده ده انا مستحمل قلة ادبك وطول لسانك عشان خاطر عمي لكن اظاهر كده انتي عايزه تتربي من اول وجديد
منصور بس يبني سايبها معلش لسه صغيره متعرفش حاجه وانت كبير وعاقل متقرنش نفسك بيها
ادهم زقها بقوه وطلع من الاوضه وهو ھيموت من الغيظ بسببها ازي تتكلم معه بطريقة دي وهو ادهم الحسيني فا هو معروف عنه القوه والشجاعه وكفاءة في الشغل وقد ايه هو معروف والف من تتمناه
طلع شقته غير هدومه واخد شاور وخرج من غرفته بعد ما بدل ملابسه الي ملابس بيتي مريحه
عند حور كانت قاعده وھتموت من الغيظ بسبب كلام ادهم وانه هيتجوزها فا هي من صغرها تحبه كثيرا وكان ادهم صديقها الوحيد وبالنسبة لها كان كل شئ ولكن مع مرور الوقت بدات حور تكبر وكان دائما ادهم يعلق علي ملابسها وشكلها وخوافه عليها بيزيد بعد دخولها الكلية
خرجت حور من غرفته بعد ما قررت تتكلم معه
وقفت حور قدام باب الشقه ودقت الجرس وهي متردده وخاېفه منه
كان ادهم جالس امام الشاشه ولكن عند سماعه لجرس الباب اتجاه الي الباب لكى يراء من يدق عليه في هذه الوقت
فتح ادهم الباب ولكن امتلكه الڠضب حينا وجد أن حور من تقف على الباب وبهذا الوقت ثم نظر الي ما ترتدي واشتعله الڠضب في عروقه
يتابع
حوريتي_الصغيرة
بقلمي
حوريتي_الصغيرة
3
ادهم شدها من دراعها جامد وادخلها واغلق الباب
حور بارتباك في ايه انت ازي تشدني بطريقه دي وقفلت الباب ليه
ادهم وهو محاوطها بين ايديه علي الباب وبيبصلها
يعني انتي طلعالي وفي وقت متأخر
حور پخوف من نظراته الجريئة
ادهم عيب كده وبعدين ابعد كده شوايه ا انا كنت طالعه اقولك انك متدخلش في حياتي تاني وكل واحد يروح لحاله انا مش موافقة اتجوزك!
ادهم ببرود وهو لسه على وضعه وانتي مين قالك اني باخد رايك انا لو عاوز حاجه هاخده برضاكي او ڠصب عنك فاهمه
حور بغيظ انت واحد قليل أدب وانا مستحيل اوفق علي واحد زيك ومتفكرش بس مجرد تفكير اني هوافق ماشي وابعد كده خليني انزل قبل ما بابا يصحا
ادهم بضحكه جانبيه اظن اني سبق وقولتلك اني مش باخد رايك يا قطه وبعدين فيها ايه لم عمي يعرف انك عندي ده حتى انتي الا جيالي برجليكي لحد هناا
حور الهم طولك ياروح يا ابن الناس