رواية الټضحية بالحب الفصل 41 بقلم أروى عادل
ايه لاء يا أموره
انا ما أتكلش أونطه ده انا اهد المعبد على دماغ الكل
هايدى اهدى بس عشان نتفاهم
عصام نتفاهم على ايه انتى هتستعبطى كل إللى حصل من تخطيطك انت و عايزانى ألبسها أنا
هايدى اسمع انا هجيبلك أكبر محامين
فى البلد و هنخرج منها بأقل الخسائر
ده فى حالة انهم ضغطوا على شروق
و اعترفت انك قولتها انها تتصل على تمارا
عصام ايوه قولى كده يعنى عايزه تلبسهانى و تطلعى منها زى الشعره من العجين مش كده
هايدى أنا كده كده هتطلع منها لانى انا مش سايبه ورايا أى دليل انت إللى أجرت
الشقة و لعبت فى تاريخ تأجيرها كمان انتى إللى اتفقت مع البواب حتى شروق هتقول انك انت إللى اتفقت معاها تتصل بتمارا و تقلد صوت ياره عشان تستدرجها على الشقه
و مستنيا الخروف إللى هيكون الضحېة بس لا مش انا انا لحمى مر
هايدى مليون جنيه و أسمى مايجيش فى القضية ده غير مصاريف المحامين عليا إى مصاريف تانيه انا متكلفه بيها
سكت عصام وهو يفكر انها بالنسباله فرصه
هايدى ساكت ليه عصام انا كده كده مش هيحصلى حاجة مافيش حاجة اساسآ ضدى
على أقل وانت كسبان و مليون جنيه
عصام طيب و تمارا
هايدى لاء تمارا طريق مقفول بالنسبالك
على العموم لما تخرج من حوار القضية دى انت حر بقى أعمل فيها إللى انت عايزه انا ماليش فيه
عصام طيب الحوار ده فى أد ايه سجن
عصام يبقى اتنين مليون
هايدى كتير بس موافقة المحامى معاك هيفهمك هتقول ايه بالظبط فى التحقيق ده فى حالة انهم ضغطوا على شروق اتكلمت
يلا اسيبك مع المحامى
إنتهت المكالمة
فى نفس الوقت فيلا شيرين
هايدى أدينى خلصت من عصام
شيرين أنتى خاېفه من ايه مش يمكن شروق دى متتكلمش
هايدى مراد صعب و هيضغط عليها مش هيسيبها غير مياخد منها اعترافها
هايدى اه صح هى كلبة فلوس بس جبانه مع أول ضغط من مراد هتعترف
شيرين عشان كده طلبتى منها أنها تقول ان عصام هو إللى اتفق معاها لو حد ضغط عليها فى التحقيق
هايدى أيوه بالظبط لأن ده الرد الوحيد إللى هيرضى مراد و فى نفس الوقت يسيب شروق
شيرين و اخدت كام بقى إللى أسمه شروق دى
شيرين كده هتطلع تمارا من القضية
يا خسارة تعبك يا هايدى
هايدى أه يا مامى بعد كل ده تمارا تتطلع منها
شيرين بس العيار إللى ما يصبش يدوش
هايدى اه مامى لو مراد ماكسرش تليفون خطيب شروق كان زمانى دلوقتى معايا فيديو وقت القبض عليها ساعتها كنت نشرته كان زمانها بقت ڤضيحه بجلاجل بس تقولى ايه بقى حظها حلو
شيرين طيب وايه يعنى ما انتى ممكن تشوفى اي صحفى يصور لها صورتين حلوين وهى فى التحقيق و ينزل الخبر
هايدى ياريت كان ينفع أخوكى العقيد فؤاد موصى عليها مش مخلى ايه خبر ينزل ولا حد عارف يوصل ليها فى مستشفى السچن
شيرين اه لازم يعمل كده مش هيكون جوز أمها طبعآ
فى المساء
مشفى السچن
كانت حالة تمارا اتحسنت كثير بعد زيارة مراد لها
ميرفت يعنى انتى كنت مخبيه عليا موضوع ان عصام