رواية الټضحية بالحب الفصل 41 بقلم أروى عادل
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كام موجود فى خطوبة أخواتك وكمان كان عايز يخطفك
تمارا خلاص بقى يا ماما بقالك تلات ساعات بفهمك انا عملت كده ليه و حضرتك مش راضيه تفهمينى
فؤاد من حقها بردوا هى أم و خاېفه عليكى
سلمى خلاص يا ماما هى شكلها لسه تعبانه
ياره و كمان كفايه إللى هيعملو فيها مراد
تمارا بقلق و مراد عرف منين
سلمى زى ما احنا عرفنا
تمارا ازاى ملك و حور يقولوا حاجة زى دى انا منبه عليهم ماحدش يعرف
ميرفت ما تتلمى انتى و هى هو مراد ده ماله و مالها هو صحيح واقف جانبنا فى حوار تمارا بس انا بردوا عند رأيه فيه
فؤاد كويس أوى انك فتحتى كلام فى الحوار ده لأنى انا كنت عايز اتكلم معاكى فيه
ميرفت مش وقته دلوقتى بعد ما تمارا ربنا بفك كربها هنتكلم زى ما انت عايز
فؤاد تمام طيب يالا عشان أروحكم
كانت تمارا مازالت مستيقظه لكنها أغلقت عينيها عندما سمعت صوت مراد وهو يتحدث مع العساكر خارج الغرفة عندما دخل الغرفة وجدها نائمة أو مطصنعه النوم
لكنه ايقن من صوات أنفاسها الغير منتظمة انها مستيقظة لذلك قال لأغضبها
مراد أنا مش عارف اعمل فيكى ايه بصراحة انا زهقت منك من عمايلك انا بفكر بجد انى ابعد عنك و أريح دماغى من مشاكلك الكتير ولا من عندك ولا طول لسانك ولا دماغك إللى عايزه اكسرها بأيده دول ولا
تمارا ولا ايه تانى ما خلاص انت خلتنى كلى عيوب بعدين عايز تبعد عنى خلاص ابعد ولا انت فاكرانى همسك فيك لاء يا بابا انسى عايز تمشى امشى مع السلام الباب يفوت جمل
هنا ضحك مراد هو يمسك يديها و يقول
مراد بس بس ايه منشار و انطلق
ثم مسح على كتفه پألم و اكمل حديثة وقال
تمارا أنت لسه شوفت حاجة
ثم بدأت تضربه مره أخرى و همس لها
مراد بمۏت فيكى لما تكونى غضبانه
بحبك يا بنت ميرفت
هنا صړخت تمارا به و هى تبتعد عنه و تقول پغضب
تمارا أنت كداب انا سمعت كل إللى انت قولته ولا فاكرانى كنت نايمة بجد
هنا ضحكه مراد وقال
مراد لا عارف انك كنتى صاحيه عيب عليكى تعملى نفسك نايمه أول ما تشوفينى
تمارا و انت عرفت ازاى
مراد ليه دايمآ بتشككى فى قدراتى يعنى انا مش عارف ان كنتى نايمه ولا صاحيه
تمارا يعنى قولت كده عشان تستفزنى مش كده
مراد اه عشان متعمليش نفسك نايمه تانى قدامى و كويس انا قولت كلام بس معملتش حاجة تانى
صمتت تمارا وهى تشعر بأحراج مما قالته و فعلته
مراد ساكته ليه مش هتقوليلى كنت عامله نفسك نايمه ليه
مراد مش عارفه توجهينى صح بعد ماعرفتى انى عرفت إللى حصل بينك وبين عصام يوم خطوبة أخواتك
بأرتباك قالت
تمارا أنا كنت ساعتها مش بكلمك يعنى ماينفعش تحاسبنى على حصلت و احنا كنا متخاصمين
مراد أنتى بتقولى إيه كلام على فكره
او عايزه تستفزنى مش كده
تمارا لاء واللهى بس
قطع جملتها و قال
مراد بس ايه هددك انه هيأذنى و انتى صدقتى و خوفتى
تمارا بأستغراب و انت عرفت منين
مراد عرفت و عرفت كمان انك كدبتى عليا بخصوص الاتنين إللى رشوا على وشك مبيد انتى كنتى عارفه ان عصام هو إللى بعت الأثنين
دول برغم كده متكلمتش
تمارا ماكنش ينفع اتكلم هو هددنى انه اللى حصل ممكن يحصل الواحده من أخواتى او ماما بس ساعتها هتكون مية ڼار بجد خۏفت مراد هو لما هددنى أول مره وقالى لو خرجت من البيت انه هيشوه وشى انا مسألتش فيها و قولت ده بېهدد
و السلام بس بعد ما بعت الولدين إللى راموا على وشى مبيد حشرى خۏفت هو كان يقدر يعملها ماكنش مجرد ټهديد و السلام
مراد اسمعى يا تمارا انا عشان مقدر خۏفك عليا و على اخواتك انا هعدى الموضوع ده بس دى اخر مره تخبى عليا حاجة أو تعملى اى حاجة متهوره من دماغك فاهمه لان ساعتها حسابى هيكون صعب عليكى اوى
تمارا انت كمان بتهددنى هو انا ناقصه خوف
مراد لا يا حبيبتى انا بحذرك بس
تمارا اه ه ه بتحذرنى انت كده خوفتنى اكتر
اليوم التالى
قسم الشرطة
فى مكتب الرائد حمدى
بدأت التحقيقات و الاستجوابات
فى حضور مراد
سين سؤال
يتبع
رأيكم توقعاتكم لأحداث النهاية