الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية العداءة الفصل 12 بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

العداءة
١٢
بعد مرور اسبوع توطدت علاقة بدر وتلا تغيرت نظرتها نحوه استطاعت ان ترى الإنسان الذى يعيش داخله
وكان شخص نضيف يتمتع بحسن اخلاق ولم يتعمد احراجها نهائيآ كان يستأذن فى الدخول والخروج يحضر الطعام واذا شعر انه غير مرحب به يرحل فورآ
كان شخص سريع الفوران ويحمل كبريائه فوق أذنه
وكان يخاطبها بأسم الانسه تلا

لما وصل اليوم ده كان شكله متغير تلا حست بكده
حى تلا وجلس على الأرض واشعل سېجاره
انسه تلا الوضع بره هدى انا شايف انك تقدرى ترجعى القصر
كلمى رعد بيه بس خليكى صاحيه فهد بيفكر فيكى
وفهد لما يفكر فى حد بيجيبه اتمنى ان رعد يقدر يحميكى وخرج صوته حزين منكسر كأنه فقد شيء مهم
سألت تلا وشروق
رفع بدر ايده رعد الوحيد إلى يقدر ينقذ شروق
رفعت تلا حاجبها ليه حساك مش مبسوط
فيه حاجه حصلت
الصراحه وصمت بدر وتورد وجهه من الخجل 
بتقول ايه صړخت تلا
همس بدر انا مشفتش حاجه لكن نظرة صقر وحركاته باقول بتقول
صړخت تلا وانت كنت فين وضړبت الطبق فى الجدار
نهض بدر شعر ان الكلام انتهى انه غير قادر على تحمل الإهانات وقلبه لا يطاوعه ان يهين تلا
انا هوصلك القصر بنفسى
مش خاېف منه همست تلا بنبره ساخرة
كتم بدر غيظة قومى يابنت الناس اوصلك القصر وبعدها انسى انك شوفتينى
رافق بدر تلا حتى باب القصر ورفض ان يدلف داخله
كان داخله حزن يخشى ان يراه الناس وشعر ان مهمته قد انتهت
اجتمعت تلا مع رعد قصت ما حدث معها وما أخبرها به رعد
لك يتمالك رعد اعصابه
اخذ عوض الحارس وقصد فيلا صقر ولم يكن هناك اى شيء قادر على إيقافه
اقتحم الفيلا وظهر صقر صړخ رعد انا هاخد شروق ڠصب عنك
ابتسم صقر أهى قدامك اسألها
عندما رأت شروق رعد

انت في الصفحة 1 من صفحتين