رواية العداءة الفصل 14بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
العداءة
١٤
كانت شروق تؤدى أعمالها وتمارس التدريبات بأنتظام لقد وجدت فى الرياضة متنفس يأخذها بعيد عن الذكريات التى ټقتلها
لم يتحدث معها رعد كما توقعت لم يطلبها لمنافسه أخرى
كانت تعد نفسها لجولة أخرى من التحديات لكن رعد كأنه لا يشعر بوجودها رغم ذلك واصلت الركض وكانت نسيت كل شيء فإذا برعد يفاجأة فى عصريه باردة تساقط فيها المطر
تحدث بلا مبلاه فيه مسابقه ركض طويل على مستوى الجمهوريه
انتبهت شروق فتحت اذنيها
مسابقه صعبة 25 كيلو متر
هيشارك فيها كل أبطال الجمهوريه لكن!! مسابقه فاشلة
مفيش حد مصنف من العدأين عندنا ولا بيشارك فى مسابقات عالميه بلدنا على قد وسعه مفيهش شخص واحد صعد للاولمبياد حاجه مخزيه
بعد مده همست شروق انا عايزة ادخل المسابقه
قال رعد لكن دى مسابقه صعبه
تتوقعى تقدرى تنهى المضمار لأخرة
اقدر همست شروق بتصميم
لو قدرت توصلى خط النهايه مش مهم النتيجه هيبقى انجاز جديد
ثم نهض خلاص جهزى نفسك هقدملك فى المسابقه
بعد رحيل رعد ركضت شروق نحو الحديقه تشعر بالحريه
وجدت صعوبه حتى اعتدات الأمر واصلت الركض البطيء ثم اسرع وهى تجر الكيس
شعرت بارهاق رهيب كانت تسحب انفاسها بصعوبه
واصلت الركض ومضى الوقت وشروق تركض
عندما لمحت رعد توقفت عن الركض واختفت خلف الأشجار تشعر بالاحراج
فى منتصف الليل سمع رعد صوت دربكة فى الحديقه أقدام تركض
فتح النافذه ونظر وجد شروق تركض فى الظلام تجر شيء ما خلفها
شيء ثقيل جدا يحتاج جهد بالغ