رواية طلاق بائن الفصل 14بقلم ديانا ماريا
بوالدة بسام ولكنها أرجعت ذلك لانشغالها هذه الأيام وبعد ما ينتهي ما تفعله لن يشغلها شيء عن والدتها أبدا
كان بسام غاضب للغاية فاتصل بجالا حتى يحاول التهدئة من غضبه
أجابت جالا بدلال أيوا يا حبيبي
قال بسام باحتدام أنا زهقت يا جالا امتى هاخد فلوسي من عمي وأعيش مرتاح بدل الذل اللي معيشني فيه ده
قطب بسام وتذكر حلا ثم تذكر كلام والدته عن كيفية أن تطوعها لخدمتها تجعله زوجة جيدة ومطيعة فسأل جالا فجأة جالا هو لما نتجوز أنت هتخدمي أمي
صمتت جالا بذهول من سؤاله ثم قالت له أنت مچنون بتقول إيه يا بسام
قالت له جالا بحنق لا ده أنت شكلك مش طبيعي دلوقتي خالص وبعدين أمك مين اللي أخدمها أنا كنت بتجوزك علشان أروح أخدم
رد بسام بانزعاج ما تردي عدل يا جالا مالك
قالت جالا بنفاذ صبر ما تتكلم أنت عدل الأول وشوف بتقول وأعقل كدة علشان شكل حد لعب في دماغك ولما تعقل أبقى كلمني
تذكر حلا وقارن بينها وبين جالا خصوصا في الأيام الأخيرة إن حلا لم تقلل من شأنه كمان تفعل جالا دائما وتعتبره شخص غير جدير بالمسؤولية مثل عمه لقد أحب جالا ولكنه سأم من أفعالها ومعاملتها له كما أن حلا لا تجد أي مشكلة في خدمة والدته وإطاعة أوامره فهي تجعله يشعر بأهميته
شعر برضى لما توصل إليه فقد ضمن زوجة كما يرغب كما أنه سيحتفظ بالمال لنفسه ليتمتع به وسيجد طريقة ليخدع حلا وقد كسب الأمرين معا بضړبة واحدة
أمسكت هاتفها لتتصل على سعيد وتأمره بصرامة سعيد التنفيذ هيكون بكرة بالليل وتنفذ كل حاجة قولتهالك بالحرف الواحد أنت فاهم
وضعت الهاتف أمامها بارتياح وقد اطمئنت أن كل شيء سيسير كما ترغب وستتخلص من بسام وتحصل على المال كله لها بضړبة واحدة
رد بصوت ناعس أيوا مين
قالت له حلا بقلق مصطنع أنت فين يا بسام مرجعتش امبارح قلقت عليك
تنبه بسام من نومه لينهض ويرد عليها أنا بخير يا حبيبتي بس عند واحد صاحبي
لم تصدقه حلا طبعا إلا أنها قالت طب هترجع امتى
رد بسام بضيق وقد تذكر ما حدث البارحة مش عايز أرجع البيت اليومين دول يا حلا
قالت حلا برجاء أنا عارفة أنك مضايق بس ارجع النهاردة علشان خاطري يا بسام
زفر بعمق فتابعت بإصرار هستناك ها مع السلامة يا حبيبي
أغلقت دون انتظار رده فقال بدهشة لنفسه حبيبي
ابتسم لنفسه بزهو وقد