رواية كبرياء ابنة الخادمة الفصل الأول والثاني بقلم سحر السحرتي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كبرياء ابنة الخادمة
حلقة 12
انا بنت الخدامه اللي بيدلعوا الاسم بيقولوا بنت الداده او بنت المربيه بس الحقيقيه المره اللي لما حد بيحاول يشتمني او يضايقني بيقول لي يا بنت الخدامه فوقي لنفسك
الحكايه بدات لما والدي اتجوز واحده شخصيتها قويه جدا مسيطره عليه حب يخرج الكبت اللي عنده و يطلعه على حد فدور على واحده يتجوزها تكون شخصيتها اضعف من شخصيته ... واحده عايزه تعيش بالمعنى الصريح اللي قالوا ليها لما تقدم لها تقول حاضر وطيب وبس وما تتناقش او تجادل غير كده هيطلقوا .... وعشان تنفذ كل طلباته كان لازم تكون غلبانه و فقيره عشان لما يرمي لها لقمه يبقى عمل الواجب وزياده
اتضربت حته علقھ من الللي وصى عليها في الكتاب .... العلقھ دي كانت كفيله انها ټموتني وتقضي على اي امل انها تحمل مره ثانيه .... لكن عيب كنت متبته في الدنيا من جمالها .... كان نفسي اعرف ايه اللي حببني في الدنيا عشان امسك فيها بالشكل ده حد يسيب فرصه من دهب انه يستريح من الدنيا هتعرفوا بعدين ليه بقول كده
بقلمي سحر السحرتي
نرجع لامي اللي كانت ھتموت في ايده لما حس انه افترى عليها شويه ... مش بزياده ولا حاجه يظهر طمن ضميره انه حقه او ان ايده تقلت حبتين
المهم قال لها پحده و صرامه
_ لا يا سي محمد انا قلت حاضر في كل حاجه فاتت و هقول في اي حاجه جايه انما ده سيبني احس بالامومه اللي كل ست بتحلم بيها و بتتمناها
_بس انا عندي ولد ما احبش يكون لي اولاد منك وانت فاهمه كويس ليه
_فاهمه اعتبر الطفل ده مش موجود
_ازاي هتنزليه
_لا وقت ما تكون جاي هوديه عند اختي واهي شقتها قدامي ومش هيعرفك ولا هيشوفك ولو عايز اكتبه باسم حد ثاني موافقه
_ وكمان هشتغل و اصرف عليه
_لا مصاريفه عندي بس يا ويلك يعرف عني حاجه
_اللي تؤمر بيه
حنين يا حماده هتصرف عليه كريم قوي وربنا
امي ولدتني وهو شافني وقلبه حن عليا شويه فكتبني على اسمه بس ثلاثي من غير لقب العيله ولحسن حظه كان اسمه له تشابه مع مصر كلها ..... اسمه محمد احمد مصطفى النهري .... بقى اسمي حلا محمد احمد مصطفى
مش بقول لكم ست طيبه قوي ده انا هحليها حلاوه ما حصلتش
نسيت اقول لكم ان زوجته الاولى ولدت بنت هي كمان بعد ما اتولدت بثلاث شهور
بابا قال لماما طول ما انا لسه صغيره وما اقدرش اتكلم تخليني معاها ما فيش لزوم توديني عند خالتي
كريم ربنا يحميه لو بايدي كنت غيرت اسمه لكريم ... تصدقوا كان بيشيلني و يلعبني وكان مبسوط بيا قوي وماما قالت اني ما كنتش بسيب حضنه
اقتراح هايل عجب بابا واهو هنبقى معاه