السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أحببت مخادعة الفصل السابع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سمعتيها وجوزك دى مسمعتهاش
جه حسن من ورا ادم وحط ايده على كتفه كأنه بيقبض عليه
انت مش هتروح ولا ايه يا ادم
كنت عايز اخد هنا عشان نتفسح 
ضحك حسن بإستهزاء 
لا معندناش احنا بنات للفسح
اتكلم ادم پحده
بس دى مراتى 
جاوبه حسن بإستفزاز وهو بيبعده عن باب العربيه عشان اركب 
معلش مبحبش اختى تخرج من غيرى 
لمحت الغيظ على وش ادم مش عارفه ليه فى عداوه بينهم
مر تلات ايام كان فاضل يومين على عمليه زين
كانت الساعه ٩بليل وصلتنى رساله منه
البسى انا واقف تحت مستنيكى
جاوبته فى ساعتها 
مستنينى فين انت التجننت مش شايف الساعه
انا مستأذن من مامتك و من حسن كمان
استغرب ان حسن عارف 
جهزت بحماس انا مش فاهمه سببه
لبست بنطلون كتان اسود واسع وعليه تيشرت اوڤر سايز بينك فردت شعرى واكتفيت بكحل وروچ
طلعت من الاوضه كانت ماما بتشرب قهوتها كالعاده اكتفت بإبتسامه وهى بتغمزلى
نزلتله بسرعه كان ساند على العربيه ولابس بنطلون وتشيرت شكله كان كاريزما بشكل
ايه باربى النازله معايا دى 
اتكلم وهو بيغمزلى اكتفيت بس بإبتسامه ليه 
فتحلى باب العربيه عشان اركب 
بدأ يسوق كان فى صمت بينا كسرته انا
احنا رايحين فين 
مفاجأة 
استر يارب 
اتكلمت وانا بضحك
بعد نص ساعه وصلنا كان مكان بعيد عن الزحمه على البحر كان فى مفرش على الرمله ونور اصفر متعلق فوقها وترابيزه صغيره محطوطه عليا علب بيتزا وموسيقى هاديه شغاله 
كانت كل حاجه زى مكان نفسى
سحبنى من ايدى للمكان مسكت فى ايده جامد عشان يقف اخدت نفس عميق عشان الاحق كميه المشاعر الجوايا وسألته
ادم ايه الكان مغيرك من نحيتى والخلاك تقولى الكلام الۏحش ده
اتنهد ادم وهو بيحاول يجمع كلامه
كنت غبى مش اكتر 
سألته پخوف من سماع الاجابه
ه هو انت قولت الكلام ده عشان كنت شاكك فيا او كنت شايفنى بنت مش كويسه
بصلى ادم وهو شايف الدموع متجمعه فى عينى استشعر خوفى اتكلم بنفى وخوف من انه يخسرنى 
لا طبعا متقوليش كده قولتلك انا بس كنت غبى وعايز فرصه
سحبنى من ايدى عشان نقعد اكلنا وقعدنا جمب بعض لقيته بيقلع جزمته سألته بفضول
بتعمل ايه 
قرب منى وسحب رجلى نحيته كان بيقلنى الكوتشى سألته بسرعه وانا بسحب رجلى
بتعمل ايه يا ادم
مالك خاېفه ليه كده 
مسك ايدى الكنت ببعد ايده بيها 
هنا انت مراتى خلاص فاهمه يعنى ايه 
سرحت فى عنيه وقربه ليا بعد عنى وشدنى عشان اقف قصاده
ايدا هو قلعنى الكوتشى امتى!
اتكلم بإبتسامه
انا قريت على النت ان المشى على الرمله بيضيع التوتر وبيريح الاعصاب عشان انت بتبقى على طول متوتره ده هيريحك
شبك صوابعنا مع بعض وبدأنا نمشى على الرمله
قضينا اليوم مع بعض يوم عمرى مهنساه كان من احلى ايام حياتى وصلنى تحت البيت كنت هنزل من العربيه بعد ما شكرته لكن صوته وقفنى
انا هستنا اجابتك بكرا فى مطعم لو جيتى يبقا هعتبر
دى فرصه ليا ولو مجتيش هحاول تانى وتالت عشانك
اكتفيت بس بهز دماغى ليه بالموفقه 
طلعت البيت وانا جوا دماغى زحمه مش قادره اخد قرار بس العرفه انى هديه فرصه
صحيت تانى يوم بنشاط لبست ورحت الشغل الاول كنت بشتغل بنشاط وبسرعه عشان الحق اقابله
بعد وقت فى المطعم
دخلت وانا شايفه ادم مستانينى وباين على ملامحه الفرحه انى جيت 
قربت منه وانا ملامحى خاليه من اى تعبير 
وقف اول ما لقانى قربت واتكلم بفرحه
هنا انا بجد مش مصدق انك ادتينى فرصه
مين قالك
بصلى بإستغراب واتكلم
يعنى ايه 
بصتله وانا الدموع متجمعه فى عينى وقلعت الخاتم
يعنى مش موافقه مفيش فرصه تانيه
يتبع 
رأيكم البارت الجاى هيبقا الاخير
احببت مخادعه 
بقلم هنا محمود

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات