رواية القصه واللي كان الفصل الأخير بقلم رحاب القاضي
مرتك شويه قبل ما ندور علي بيت لانو راح نضل هون شوي الاوضاع ببيروت مو منيحه بالمره ادعي الله تمر هالازمه علي خير ونخلص من العدو هدا
عدنان بجمود
يارب طيب ابعتي فواتير الاوتيل ع الشركه واعملي اللي نفسكم فيه هنا وانا هجيبلكم بيت حلو
جيدا بابتسامه واسعه
من غير متقول راح نعمل هيك وبتلاقي امك هلأ صارفه شي وشويات بالاوتيل
براحتها ي ستي ولو طلبت تشوف الولاد متخليهاش تيجي انتي عارفه هي وصفيه مش بيتفقو انا هبعتهم ليها
جيدا وهي تذهب للخارج
اوكي حبيبي بس واغلي شئ عندك ما تزودها ع صافي ما بتستاهل البنت اللي بيصير معها
اومئ لها بجمود وانتظر حتي غادرت ثم دلف للداخل وجد الخادمه الخادمه تقوم بضبط طاولة الطعام فأردف لها بجمود
صفيه هانم فين
اجابته بايمااء
اخبرتنا انها ليس لديها شهيه للطعام سيدي
تنهد بضيق قائلا وهو يذهب للاعلي
متجهزيش العشا خلاص مش هاكل
دلف لغرفته ليجدها تجلس ع الفراش ومعها صغارها اصحاب الشهور القليله تقوم بتعلميهم الجلوس وهي تضحك لهم بهدوء تجاهلت تواجده تماما وهي تلهو مع صغارها فقام هو بالذهاب الي غرفة الملابس وعاد بعد قليل بعد ان ابدل ثيابه واردف لها بجديه
منزلتيش تتعشي لي
اجابته وهي لا تنظر له
مليش نفس
صاح فيها پحده
بصيلي وانتي بتتكلمي وبطلي طريقتك دي
نظرت له قائله بضيق
نعم ي عدنان عايز اي
عدنان بنبره غاضبه
مش هنخلص ي صفيه من ام الموضوع دهبقالك سنين هنا مش ناويه تتعودي بقي
اجابته ببرود
موضوع اي
تنهد بضيق قائلا
انا مقصر معاكي فاي في اي طلبتيه مني وانا منفذتوش
طلبت منك اعيش حياه عاديه طلبت منك حريتي اللي اخدتها وانت منفذتش اي حاجه منهم ي عدنان
عدنان پغضب
احنا مش اتفقنا ع الكلام ده من الاول وانتي قولتي كفايه اني اكون جنبك ومعاك ورضيتي بيا من قبل منتحرك من مصر خلاص بقي مش كل يوم والتاني هنحكي نفس الحوار
نهضت من جوار صغارها ووقفت امامه قائله پغضب
ودي حياتي وده الوضع اللي هتعيشي معايا بيه معندكيش خيار تاني انا خيرتك زمان وانتي وافقتي تسيبي الدنيا كلها وتيجي معايا
صفيه بنبره قلقه ودموع
وافرض اني عايزه ارجع لحياتي القديمه
تحولت نظراته من الهدوء للڠضب واقترب منها فتراجعت هي للخلف سريعا وهي تضع يدها ع وجهها بحركه عفويه وخوف نظر هو لصغاره الجالسين ع الفراش يتحركان بهدوء وتنهد بنفاذ صبر قائلا لها
عدنان
خاېفه لي انا عمري مديت ايدي عليكي عشان تخافي بالشكل ده
هبطت دموعها واجابته پبكاء
انت عمرك معملت كده بس غيرك عمل كده واكتر وانت بتكمل عليا بانك بټدفني بالحياا
مسح ع وجهه پغضب قائلا
انتي عايزه اي طيب وانا هعملهولك ي صفيه
ابتسمت ببعض الامل قائله
تسيبني اخرج اتمشي اروح كافي اعرف ناس و
امسك يدها بهدوء قائلا
اوكي نتمشي مع بعض فاي وقت عايزاه نروح الاماكن اللي عايزاها وانا معاكي ومش ديما وممنوع تتكلمي مع اي راجل بره البيت وتطلعي باللبس والشكل اللي انا اقولك عليه غير كده مفيش طلوع بره البيت ده ي صفيه
رمقته بغيظ فحين اتجه هو الي الفراش جالسا بجوار صغاره وبدا يداعبهم بهدوء متجاهل ڠضبها وحزنها فحين صدح رنين هاتفها فاخذته واتجهت الي الشرفه
ولكن اوقفها بقوله الحاد
مين بيرن عليكي ورايحه فين
وضعت الهاتف امام وجهه قائله بغيظ
لبني مفيش حد غيرها هي وجيدا ونور بيكلموني ي حسره
ذهبت الي الشرفه ومسحت دموعها وتنهدت بقوه واجابت ع شقيقتها بهدو قائله
صفيه
الو ي حبيبتي عامله
لبني بهدوء
كويسه ي قلب اختك انتي عامله اي طنيني عليكي
هبطت دموعها مجددا واجابتها
انا كويسه جدا الحمد لله
لبني بقلق
مال صوتك ي صفيه في حاجه معاكي ولا اي
نظرت صفيه خلفها لتجده مازال يداعب صغاره واجابت شقيقتها بهدوء
صفيه
مفيش حاجه بس عندي شوية برد المهم انتي اخبارك اي وسليم عامل ونور وخالد وكل اللي عندك
لبني بابتسامه واسعه
كلهم كويسين ي حبيبتي وبيسلمو عليكي عندي ليكي خبر حلو اووي
صفيه بفضول
خير ياريت بجد تكون حاجه حلوه لاني محتاجه حاجه تفرحني اووي
لبني بحماس
انا وسليم كنا النهارده عند الدكتور الجديد اللي قولتلك عليه وطلعت حامل ي صفيه
ادمعت عيني صفيه وهي تبتسم بسعاده فهذا اغلي حلم لدي شقيقتها واردفت بنبره مليئه بالسعاده
صفيه
بجد ي لبني ورحمة امك وابوكي بتتكلمي بجد
لبني بدموع ايضا
والله بجد ي صفيه انا زيك لحد دلوقتي مش مصدقه ان حلم حياتي اتحقق
صفيه بهدوء
ربنا يكملهولك ع خير وتقومي بالسلامه يارب
لبني بقلق
صفيه انتي هتيجي وتكوني معايا وانا بولد صح انا ماليش غيرك
تنهدت صفيه بضيق قائله
اا اكيد طبعا وبعدين لسه بدري ع الكلام ده احكيلي بقي سليم عمل اي لما عرف انك حامل وحامل فالشهر الكام اتكلمي قولي كل حاجه انا بجد عايزه اسمعك واتكلم معاكي كتير
لبني بحماس
وانا معاكي للصبح هو انا ليا غيرك
وهكذا هي الحياه قد تاخذ منها ما تريد ولكن هناك ضريبه قاسيه ستنولها وستجبر ع تقبلها ودفعها بكل رضا اخطأت صفيه بالماضي اخطاء كبيره للغايه والان حكم عليها بتقبل وضع قاسې سيذكرها دائما بما فعلته بالماضي ويجعلها ټندم عليه
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
بهذا المكان البيت الابدي للجميع نعم هي المقاپر منازل الاخره منازل العمر الاخير الباقي كان يجلس هو امام احداهم ودموعه عالقه بعيناه وكالعاده عادت ذاكرته الي ما حدث قبل ثلاث سنوات
فلااااش باااك
تابع محمد خروج فخري ورجاله ثم انتقل بنظره ليحي الذي يرمقه بجمود فاردف بجمود
محمد
استني ي فخري
وقف فخري ورجاله واردف فخري بقلق
خير ي باشااا
محمد بجمود وهو يشير ليحي
خدوه معاكم بره
فخري بغيظ
بس هو ممكن يروح ي
محمد پحده
انا مش متفق معاك تجيبه من الاول ودلوقتي هيطلع ومحدش هيعمله حاجه
فخري بجمود
تمام ي باشا
نهض يحي وذهب معهم للخارج ولكن توقف ونظر لمحمد قائلا بهدوء
يحيي
تعالي اخرج معانا انت ع الاقل رجعت عن الغلط انت مهما كان اللي حصل مش زيهم
محمد بدموع
انا كنت ناوي اخد فرح واعوضها عن كل حاجه عملتها فيها ونبعد عن الكل بس هي مشيت مش هقدر اعيش وكل حاجه حلوه مشيت ومشيت بسببي
يحي بضيق
ي عم اطلع من هنا وابدا من جديد ربك كبير و