رواية طلاق بائن الفصل 15 بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء 15
كادت عينا بسام وجالا تخرجان من محجريهما عند رؤيتهما لتلك الأوراق في يد حلا التي ترفعها أمامهما بتفاخر ونظرة الانتصار في عينيها.
تقدم لها بسام وعيناه شاخصتان في تلك الورقة إي..... إيه ده
رفعت حاجبها وابتسمت بتهكم إيه يا حبيبي ماهو قدامك أهو مش بتعرف تقرأ
ابتلع ريقه بصعوبة ونظر إليها بس أنا موقعتش على حاجة.
حاولت جالا الإفلات منه فصړخت بعصبية سيبني! بقولك سيبني عليها ياغبي دي خدت مننا كل حاجة!
نظرت لها حلا ساخرة لا لا يا بسام مش معقول كدة كويس أنك ماسكها يعني يرضيك ټضرب مراتك حبيبتك.
وضعت يدها على بطنها ثم تابعت ده أنا حتى ممكن أكون حامل دلوقتي يرضيك ټأذي ابنك اللي جاي
في تلك اللحظة شعرت حلا كأن قلبها توقف للحظة ثم عاد ينبض مجددا ارتفعت عيونها تحدق إلى بسام كان عدم التصديق الذي يسكن عيناها يتخلله خيبة الأمل التي ټحرق قلبها مما سمعته للتو.
أخفض بسام رأسه فرمقته حلا بإشمئزاز صحيح أنا مستغربة ليه هتوقع إيه من واحد كان بيخون مراته السنين دي كلها وبيخطط علشان يسرق ورثها ويتمتع بيه هو وعشيقته!
نظرت لها جالا باستهزاء وضحكت وهي تشبك ذراعيها أمام صدرها بغرور هو أنت اعتبرتي نفسك مراته بجد يا حلوة لا فوقي دي كانت جوازة مصلحة بالأمر أمري أنا وطلاقك برضو بأمري أنا كل ده كان متخطط من سنين أنا أخطط وهو ينفذ فمتنسيش