رواية قدرى أنت الجزء الثاني الفصل السابع بقلم نجمه براقه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حاضر.... عبدالرحمن تعاله
عمار_ سيبيه يلعب
ميار_ دا ولد شقي اوي وممكن يأذي نفسه.. يلا تعاله
نهله تأتي_ حبيبتي اهلا وسهلا.. مش تقول ان عبدالرحمن ولدها
ميار_ اهلا
عمار_ ما انا قولت ولد صاحبي
نهله_ ولد صاحبك او ولدها علي اي حال اهلا بيكي انتي والقمر ولدك
ميار_ اهلا
عمار_ يلا هاوريكي مكانك
نهله_ سيبيه انا هلعبه
ميار پحده_ لأ.. يلااا يا بودى
ينظر لها عمار بعدم فهم لطريقة ردها ف يأتي عبدالرحمن ليقطع تفكيره في الأمر و يذهبو سويآ الي غرفة دره
عمار_ هتقعدي اهنه وعبدالرحمن هيبات مع مؤيد
ميار_ لا هيبات معايا انا
عمار_ براحتك زي مانتي عاوزه.. تعالي عاد اوريكي اوضة ابوي.. انا متأكد انه هيفرح بشوفتك
عمار
لغيت دلوقتي مش فاهم سبب ابتسامة ابوي المره الفاتت لما شافها ايه السر اللي خلاه يبتسم وقتها وايه اللي خلاه يبتسم دلوك كمان انا معرفش كل اللي اعرفه انه كان باصص للفراغ ولما كلمته ركز امعاها وابتسم ولكن المره دي ابتسامته كانت حزينه
بقلم__نجمه__براقه
ميار بإبتسامة_ صباح الورد يا حج.. تتابع بقينا كويسين اوي اهو ورجعنا شباب كمان
تنظر لأدريس بإبتسامة_ انا كده ليه قبول عند الناس الطيبين تنظر له عكس الاشرار خالص.. مبيحبونيش
عمار_ ولدك طلع شرير يامه يافرحتي ينظر ل عبدالرحمن تعاله نطلعو عشان الخنقه
ميار_ لا خليه معايا
عمار_ متقلقيش مش هسيبه
ميار_ هتروحو فين
عمار_ هخليه يسوق موتسيكل مؤيد
مؤيد يأتي_ ابوي عاوز اكول
عمار يبتسم_ سلم علي خالتك ام عبدالرحمن يا مؤيد
ميار تبتسم _ ازيك يا حبيبي
مؤيد_ اهلا
ميار_ طيب تعاله سلم عليه
يذهب إليها ويصافحها لتنزل لمستواه
ميار_ عندك كام سنة
مؤيد_ عشره
ميار_ جميييل اوي... طيب وزعلان ليه ولا عشان جعان
ميار تبتسم_ ابنك طبعا
عمار_ اايوه
ميار_ ماهو واضح
عمار_ نعم
ميار_ نعم الله عليك
عمار_ يلا يا ولدي مش هنبتدو رزاله علي الصبح
قالها وذهب لتنظر اليهم حتى اختفو عن نظرها ف تعود لادريس وتحدثه
بقلم__نجمه__براقه
ميار بخفوت_ هي اللي عملتها صح.... انا كنت عارفه... بس سامحني انا لسه معرفش طبيعة تعاماكم مع بعض ومعنديش دليل او حد يشهد معايا.. لكن اوعدك مش هخليها تقربلك طول ما انا هنا تتفحص المكان حولها وتتابع طبعا محدش جه معاك من المستشفى.. باين على المحلول اللي خلص ده... اممم فين المحلول
تستدير إليه_ صباح الخير
براق_ صباح النور.. عامله إيه
ميار_ الحمدلله.. لو سمحت فين المحاليل
براق_ هجبهولك
هم ان يخرج ليجد غاده خلفه ترمقه بسخط ثم تعتدل سريعآ وترسم ابتسامه ظاهريه علي وجهها
غاده_ انتي هنا.. مكنتش اعرف
ميار بإبتسامة_ انا لسه جايه حالا
براق يدير قزحيته ويتحمحم
غاده ترمقه بطرف عين_ في حاجه
براق_ له مفيش رايح اجيب المحلول عشان ابوي
غاده_ لا خليك تتعب نفسك ليييييه وتسيب التكيف اللي هنا.. انا اجيب المحلول
براق_ طيب قوام
غاده_ افندم
براق پحده_ قوااام
تطبق شفتيها بغيظ وتذهب ليذهب خلفها ويشد يدها
براق_ ايه العبط ده
غاده_ انت لسه شوفت عبط.. ما تقول انك زهقت مني وعينك زاغت علي غيري
براق بتذمر_ زهقت ايه امال لو كنت لمستك .. مش لما...
غاده_ ماهو من نيتك السوده ال جت علشان ربنا يعتقني ومتورطش معاك يا خاېن
براق_.....
غاده_ طلقني ومتبصليش كده
براق_ رووووحي وانتي اسرعت بوضع يدها علي فمه
غاده_ عاوز تطلقني... طيب ايه رايك بقا طلقني
يبعد يدها_ كنت هقولك روحي وانتي راجعه هاتي المحلول وبعينك اطلقك انا هخليكي علشان اقصلك لسانك ده
تبتسم_ طيب
براق بغيظ_ الصببببر... طالع فوق علشان تهمدي
غاده
بإبتسامة_ بحبك
براق_ غاااااده هتعصب عليكي
قال ذلك وصعد السلم بسرعه لتبتسم وعندما تستدير تجد نهله
غاده بإبتسامة استفزازيه_ بيحبني اوي اوي اوي ظلت ترددها وهي ذاهبه لتبتسم نهله بدهاء وتحدث نفسها
نهله_ ملمسهاش.. ولا هتلمسها.. اما زليتك وخليتك ماشي مطاطي راسك مبقاش انا نهله
بقلم__نجمه__براقه
بالبحر
عيسي_ واااه يا متلتم
يحيي يفيق من شروده_ هه نعم يا ريس
عيسي_ مالك يابوي ما تشوف شبكتك
يحيي بتنهيده_ حاضر
عيسي_ فيك ايه يا ولدي احكيلي
يحيي_ مفيش.. كنت بدور علي مطرح ومش عارف هلاقي فين
عيسي_ ومطرحك راح فين
يحيي_ صحابه عاوزينه
عيسي_ اااه... طيب سيبها عليه دي وانا هشوفلك
يحيي_ هتلاقي
عيسي_ بإذن الله
يحيي_ متشكر يا ريس
عيسي_ العفو ياود الناس الطيبين
يحيي_ تسلم يا عم عيسي
يحيي
خلصت صيد وقعدت علي المركب لغيت الليل وبعدين رجعت البيت ف لقيتها قاعده علي المصطبه ولما شافتني قامت وجت نحيتي
دره _ اتاخرت ليه
يحيي يبتسم_ ما انا قولتلك اني هرجع بالليل كل يوم
دره_ صوح.. فكرتك مش هتيجي تانى
يحيي_ انتي كنتي مستنياني يعني
تأوم نافيه وهي تتهرب من النظر اليه_ له انا قاعدة اهنه علشان الدنيا حر بس داخله اهه
يحيي_ اه... طيب اتفضلي
دره_ انا طابخه لو هتتعشا.. الوكل جاهز علي التقديم في المطبخ
يحيي بإبتسامة_ تمام
دره_ طيب قالتها وذهبت وبعد لحظات تبعها ليجدها تغلق باب غرفتها عليها ف يجلس بالصاله وينظر لغرفتها وهو يفكر فى حاله معها وفي ذلك الشعور الذي يشعر به ناحيتها وفي رغبته بالجلوس معها قبل أن يذهب لنومه ف ظل ينتظر وينتظر ولم تأتي وبعد أن فقد الأمل في خروجها ذهب للخارج وترك باب المنزل مفتوح وتمدد على المصطبه
دره
النوم جفاني وانا بفكر في اللي بيحصل وفي خۏفي من اللي جاي وبعد وقت مر وانا في الحاله دي سمعت صوت بره الاوضه وبعدين صوت خبط في الحلل ف طلعت اشوف هو بيعمل ايه ف اتقدمت نحيت المطبخ بخطوات خفيفه ملهاش صوت ولما وصلت و شوفت المنظر رجليه اتحلت وانا شيفاه سايب الوكل و بيتقدم نحيتي حسيت انى ھموت من الړعب ف غمضت عيني وانا واقفه مكاني وبقيت اصړخ بعلو صوتي
قدري__انت
بقلم__نجمه__براقه