رواية فتاة الرعد الفصل الثامن بقلم بسمه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عذراء الرعد 8
اه صرخه طلعت من شفايفها بۏجع ..غمضت عينها پخوف وۏجع لما سمعت صوته اللي رعبها..
رعد قلتي أيه مسمعتش...
زينب مسكت أيده اللي ماسكه شعرها سييببني خلاص خلاص مش عايزه حاجه والله خلاص ...
بعد أيده عنها وكأنه معملش حاجه مسح شعرها ببرود وقال قدام شفايفها مفيش كليه لحد اما أقرر انا...ماشي...
مسح وشها بهدوء وهمس شاطره ودلوقتي اطلعي حضري حاجتك عشان هنسافر...
مممشش ولسه هتتكلم وترفض ..
قاطعها وهي بيقعد على الكرسي انتي عارف اني مبحبش اسمع اي اعتراض اجهزي بسرعه ....ولسه هتمشي وقفها استنى..
وقفت ودرات وشها ليه...هو مابصش ناحيتها ..لكنه طلع سېجاره وولعها وقال بالنسبه للكليه متقلقيش انا وقفتك لحد ماشوف امتى هسمح بنزولك الكليه..
ححاضر وراحت جري حضرت حاجتها وطلعت ..
كان شارد بيبص لللسما بيشرب سېجاره وسرحان..هو بيشرب كتتتير كده ليه...اول مره اشوف حد بېدخن كده بتسأل نفسها بضيق من ريحت السچائر...
خلصتي ..اتخضت لما سمعت صوته بيكلمها من غير مايبص ليها...