رواية طلاق بائن الفصل 16 بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء 16
بقيت نظرات بسام شاخصة في مالك الذي يقف مكتفي الذراعين ثم ابتلع ريقه حين رأى النظرات التي يوجهها إليه مالك وقد أدرك أخيرا ما كان يحدث حوله عاد يحدق إلى حلا بأنفاس مضطربة وقال بتيه مالك أنا مش مصدق اللي شايفه!
رفع مالك حاجبه باستهزاءتحب أعملك نضارة نظر علشان تتأكد
عاد ينتقل بنظراته بين حلا ومالك بذهول ثم ضحك بعدم تصديق هي دي هي دي اللعبة اللي كنت عاملاها أنتوا الاتنين اتفقتوا عليا
توقف وفكر لثانية قبل أن يقول كنت بتتقفي عليا مع عدوي بټخونيني معاه
تحفز مالك ليهاجم بسام ولكن قبل أن يتحرك طال خد بسام صڤعة قوية من حلا وهي تقف أمامه بكل ڠضب تحمله داخلها ليه فاكرني قليلة الأصل زيك خاېنة للعيش والملح والعشرة! أنت عارف كويس أن عمري ما هوصل لليفل القذارة اللي وصلت له أبدا يا بسام!
توقفت حتى تستطيع تمالك نفسها وإيقاف الدموع التي تهدد بالانهمار على وجهها ثم تابعت پقهر يظهر بوضوح في صوتها وملامح وجهها عارف كل اللي فات ده ولا حاجة بجد ولا حاجة جنب
توسعت عيون بسام پصدمة فكيف علمت عن ذلك فهمت حلا ما يدور في رأسه فابتسمت پألم إيه مصډوم أني عارفة تخيل والله متوقعتهاش منك متخيلتش توصل للمستوى ده أبدا! إزاي واحد يتقال عليه راجل يقبل على مراته حاجة زي دي ده
حدقت إليه جالا بذهول فرمقها مالك بتهكم ثم وجه حديثه لبسام تعرف يا بسام أنه مهمة سعيد اتغيرت وبقت أنه يلبسك تهمة قتل حلا علشان الشرف بأمر من حبيبة القلب وأنها هتدي له نصيب أكبر لو نفذ المهمة وأنت اللي لبستها
وقعت كلماته كوقع الصاعقة على بسام الذي الټفت لجالا بسرعة فأردف مالك بابتسامة سعيد أعترف بكل حاجة امبارح وأنها اتفقت معاه بعد ما أنت ما مشيت وغيرت خطتها علشان تاخد الفلوس كلها لنفسها.
نظرت له جالا بفزع وحاولت التبرير بارتباك ب...بسام متسمعش حاجة منهم...دول بيحاولوا يوقعوا بيننا.
نظر لها بسام پألم وڠضب من الخېانة التي يحس بها الآن أما حلا فلم تبالي فهو وجد من يطعنه في ظهره كما سبق وفعل