رواية زوجتى من الجن الفصل 17
أمامنا طريق طويل يسمح لك اخبارى بقصتك
انا ملاديسيا
قلت وانا محمود
وضعت الأمير كيلان الصامت خلف ظهرى على الحصان وانطلقنا بعيد عن وادى الهياكل المېته
حكت لى ملاديسيا قصتها وكيف ماټت والدتها على يد الل
الملك البرين واستمعت لقصتى بتركيز
همس كيلان بعد أن استرد وعيه من خمر الجان الفاسد
ارجعنى إلى القصر سأمنحك كل ما ترغب به سأمنحك حريتك واحقق كل أمنياتك
قال نعم
قلت زوجتى تسنيم محپوسه فى قصر والدك فالكون هل تستطيع اخرجها
قال هذا أمر صعب جدا لكن دعنى احاول
قلت اقسم على ذلك!!
كنت اعرف ان الجان لا ېكذبون فأقسم مضطر على مساعدتى
لأول مره أشعر بالسعاده
عندما وصلنا الغابه غمزت لى ملاديسيا بعينها تركت الأمير كيلان ومشيت معها على جانب البحيره المسحورة وانا أرى انعكاسى داخل مياه البحيرة لا تفرج عن الأمير كيلان
دع كيلان معى محتجز واذهب إلى القصر اجرى مقايضة
حياة كيلان مقابل حياة زوجتك
ولا تقلق من العبور من أرض البشر سأحملك إلى هناك
تذكرت افترين وكلامه عن خدمة كيلان والتقرب منه وان أصبح فارس تحت رأيتىة
لكن ما فائدة كل ذلك اذا كنت استطيع الوصول إلى هدفى بطريقه مختصره
سأذهب إلى قصر الملك واجبرة على المقايضة
ان يخسر ابنه ووريثه مقابل فتاه نصف جنية
وكان على ان اتأكد من مخباء الأمير كيلان قبل مغادرتى
فقلت ل ملاديسيا اعرف مكان آمن يمكنك احتجاز كيلان به حتى موعد عودتى
قالت ملاديسيا افضل الاحتفاظ به فى الهواء الطلق حتى إذا حدثت خېانة اقطع عنقه بسهولة
فى طريقى نحو المخباء سألت ملاديسيا ما الثمن
ثمن مساعدتك لى فالجان لا يساعدون بلا ثمن
ابتسمت ملاديسيا وهمست أصبحت خبير بأرض الجان وحياتهم
قلت نعم
قالت سيف الملك اهشرمير
قلت موافق فلا حاجه لى بسيوف او خواتم بعد أن اهرب مع تسنيم لأرض البشر
وصلنا المخباء وذكرت كلمة السر فسمح لى الجنى العبور
قلت ابقى هنا لن اتأخر
بدت ملاديسيا متوجسة من المكان سألتنى انت