السبت 23 نوفمبر 2024

رواية معشوقتي من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم عائشه الكيلاني

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

سامعين نفسكم مستحيل امى تعمل كدا 
كريم كنت متوقع ان ردك يكون كدا انت اتغيرت اوى يا علي اتغيرت اوى و مبقتش شايف اودامك بس انت لازم تفوق 
هاجر رحاب دلوقتي عند ابوها يعلم هيعمل اي فيك دا لو خلك تشوفها اصلا فوق ي علي يخويا 
علي خرج من الاوضة پغضب راح اوضة امه كان هيدخل لكن اټصدم لم سمع كلام اعتماد حس بخصة في قلبه خرج من الفيلا ركب عربيته و بيحاول يتصل برحاب 
في بيت جلال 
جلال مسك فون رحاب ببرود رن يا روح امك رن فاكر ان ملهاش اهل 
في اوضة حمزة 
حمزة فاق رحاب انتي هنا 
رحاب بصت له هان عليك نفسك ربنا اراد انك تعشي و تعيد حساباتك ليه عملت كدا طب فكر في امك الى تعبت فيك و استحملت كتير علشانك فكر في ابوك الى شغل و تعبان علشانك 
حمزة و انا مين فكر فيا يا رحاب هاا مين انتي على الاقل امك معاك بتعرفك الصح و الغلط مش بتتفشخر علشان ام الواد امى انانية ان صحيح غلطت في حق ابويا 
رحاب انت غلطت في حق نفسك و دينك ربنا أمرنا ننهي عن المنكر لكن انت عملت العكس عموما انسا إلى فات و نبدا من جديد 
حمزة اسر ماټ يا رحاب معرفتش الحقو 
رحاب بحزن و بهدوء ربنا يرحمه ويغفر له و يسامحكم على الى عملتوا في نفسكم حمزة العلاج عايز ارادة عندك ارادة انك تقفل الصفحة المهببة دى ربنا مش رايد تروحله و انت على معصية انت كان بينك و بين المۏت مفيش لكن ربنا من رحمته اراد ان يديك فرصة علشان تتغير ياريت تستغلها صح الدنيا مش مستاهلة كل دا اوعدني انك هتتغير دا كله واقف عليك جاهز علشان تتعالج 
حمزة جاهز بس خلي بابا يسامحني علشان خاطري 
رحاب لم تفوق و تثبت نفسك اكيد ها يسامحك 
رحاب قامت خدت فون حمزة و فتشت المكان كويس و قفلت الباب بالمفتاح و خرجت 
حمزة انفزع من قوة الباب هو انا سجين يا جدعان اي دا 
رحاب خرجت قعدت مع ابوها 
جلال خليه يرن شوية ٣٠ مرة مش حاجة انا مش لقيكي في الشارع علشان واحد زى دا يعمل في بنتي كدا 
رحاب هيقلق 
جلال بصرمة يتحرق عليه و على اهلو سبي الموضوع دا عليا اه ياريت لو الزفت دا جاه مش عايزك تظهري 
رحاب بغباء قصدك علي 
جلال غبية زى عمتك الله يرحمها اقصد عادل 
رحاب هزت راسها بهدوء حاضر يا بابا هروح اشوف حمزة عن اذنك 
في اوضة حمزة نام رحاب ابتسمت و قفلت الباب بليل جلال نزل يشوف الشغل علي وصل البيت و طالع العمارة 
علي عليا متخلفة 
حمزة پغضب بقولك هو فين 
رحاب ببرود رميته و لاخر مرة ترفع صوتك عليا فوق و كفاية ارف لحد كدا 
حمزة انتي هتعلميني الادب بقولك طب هاتي فلوس و انا هتصرف 
رحاب الشقة عندك لو لقيت فلوس خدها 
حمزة طب اتصلي بعادل و هو هيتصرف اتصرفي يا رحاب دماغي ھتنفجر ابوس ايدك اتصرفي 
رحاب التلفون مع بابا و زفت مفيش قعد معاه ولا كلام شوفت اخرة مشيك وراه عمل فيك اي فوق بقا يا اخي 
حمزة كان خارج رحاب وقفت قصاده حمزة زقها بقوة رحاب وقعت لكن قامت خدت طرحتها و كانت نزلة وراه 
حمزة دور على فتح الباب و خرج نزل اول سلمتين 
حمزة انت 
علي شكلك متوتر ليه يا حمزة 
حمزة زقه بعد عني يا عم انت 
علي مسح على وشه پغضب مسكه پغضب و طلعوا الشقة 
حمزة پغضب سبني بقا انت اي حشرك في حياتنا عايز اي مننا ما تسبنا في حالنا بقا 
علي پغضب اخرس و روح على اوضك 
حمزة اتعصب و مسك في علي رحاب بتحاول تسلك بينهم لكن حمزة بص للمسډس الى جلال نسيه على التربيزة مسكه و رفعوا على علي 
حمزة ھقتلك ساامع 
رحاب واقفة مش عارفه تعمل اي حمزة دس على الزناد رحاب واقفت زقت علي و 
يتبع 
رايكم في حمزة و كلام رحاب له يا تري هيتغير 
بارت هداية لحبايب قلبي 
معشوقتي 
عائشة الكيلاني
حمزة رفع ايديه اطلق الړصاصة بعيد عنهم و رما المسډس في الارض فى اي يا جدعان عايزين اي ما تسبوني في حالي بقا انتي مش اتجوزتي ولا جاية تفرحي فيا عايزة تفرحي و انا بټعذب صح 
رحاب بصت له و ضړبته كف دا علشان تفوق من الى انت فيه و لاخر مرة هقولها وطيي صوتك و انت بتكلمني روح اوضك حالا و متخلنيشي اتغباء عليك و كل الارف بتاع زمان تنساه 
حمزة جن جنونه علي وقف قدام رحاب و شد حمزة و دخلوا جوه رحاب مسحت على شعرها پغضب يانا يانت يا حمزة هنشوف مين الى هيكسب انا ولا طريقك الى هيضيعك 
جوه 
حمزة هسكوت خلاص بس خليها تديني الفون أو تجيلي عادل متحسو بيا يا جدعان انا مش صغير على تحكمات اهلها هى هطلع العقدا بتاعتكم فياا 
علي ضړب ايديه پغضب بسسس اخرس انت ازاي تتكلم عن اختك كدا بترفع صوتك عليها 
حمزة متدخلش بينا أنا و اختي ملكش دعوة بينا و بلاش تمثيل لانى عارفك كويس انا جايز مش في وعيى بس انت لازم اول حد ېخاف لم افوق فاكر انك اخدها مننا 
علي هى حته أرض علشان اخدها منكم و اي دخل دا بدا 
حمزة بصله بطرف عيونه صحيح ضايع بس لو حبيت افوق هفوق ليك و دا وعد يا جوز اختي اطلع بره لانى عايز انام 
علي بهدوء تمام 
علي خرج و قفل الباب رحاب قعدة على كرسي السفرة و بتهز رجليها بسخرية و عصبية 
علي واقف قصادها عايز اتكلم معاكي 
رحاب ببرود لو سمحت طلاقني يا استاذ و كفاية لحد كدا انا مش طيقة اكمل معاك لاني ست خېانة مش دا كلامك حتي لو لسانك مش قالها بس نظراتك قالت كل حاجة 
رحاب بعصبية و ضيقة انت اټجننت يا علي سبني و الا قسما بالله لاصوت و الم عليك الناس 
حمزة من جوه في حاجة يا رحاب افتحي الباب دا و ردي عليا 
رحاب ربنا يخد رحاب علشان ترتاحو نااام يالا 
رحاب رجعت بصت له تمام هنتكلم بس ابعد عني لو سمحت ابعد 
علي بهمس مش قادر ابعد حياتي من غيرك ملهاش اي لازمة 
رحاب غمضت عيونها و ضړبته 
علي يا بنت المچنونة 
و هنا جلال جاه 
جلال بص لرحاب خشي جوه بعد كدا لم تشوفي حد غريب تغطي شعرك يلا على اوضك 
رحاب حاضر يا بابا 
علي بص ليهم پصدمة و غيظ و دا من امتي 
جلال بهدوء رحاب فهمتني كل حاجة عايز أسألك سؤال تقبل إلى عملته فيها على اختك تقبل ان اختك جوزها يشك فيها و يمد ايده عليها لا عاش ولا كان الى يفكر بس انه ياذي بنت جلال عبد الله بنتي هتفضل هنا معززة مكرمة ولا اقولك انت تطلاقها دلوقتي روح هات المأذون و نخلص من الحكايه المسخة دى انت هانت بنتي كتير اوى 
علي و انت انت ليه محسسني انها كانت عايشة عندك مليكة يا رجل دا انت كنت بتعملها ولا الشغالين

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات