رواية كبرياء ابنة الخادمة الفصل 19
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كبرياء ابنة الخادمة
حلقة ١٩
لما شفت الاجهزه اي نعم انا صيدلانيه بس فاهمه جهاز الاكسجين شغال ولة لا ... بس حبيت الفت نظرهم اني فاهمه في شغل الاجهزه اللي بابا مركبها
بس ما تقلقش هتبقى كويس وقفت قدام جهاز قياس الضغط وضربات القلب و كملت
كل المؤشرات الحيويه بتقول انك بتتحسن بسرعه هو الدكتور قال لك يا سامح هو عنده ايه بالظبط
الحقيقه هو قال كلام كتير و كام مصطلح طبي كده بالانجليزي وكنت قلقان على بابا ما ركزتش هو كان يقصد ايه بالضبط بس كنت مستني انه يقول انه هيتحسن وبس ده اللي كان هاممني وقتها
طب هروح اسال انا الدكتور يطمني ما تقلقش انا هفهم كويس
استني هو جاي دلوقتي هو استاذن بيلف على حالات و هيرجع ثاني بلاش تتعبي نفسك
قصدك على مين
زي ما فهمت الست والدتك
حلا عيب
لا عيب ايه ده كان زمان قبل ما ابقى شريره و حربايه لكن دلوقتي انا جايه اطمن علي بابا واول الدكتور ما يطمني هسافر ... وقول لصاحبك لو منعني تاني هقدم فيه شكوى و اضر مستقبله ما بقتش اسكت لحد خلاص وخصوصا انتم
خلاص مش هنطق لما يجي الدكتور و اطمن عليه
بابا تظاهر انه تعبان و بيخرج الكلمه بالعافيه
حلا تعالي قربي جنبي
نعم يا بابا
لو جرى لي حاجه عايزه اموت وانت مسامحاني
سكت وما ردتش عليه بس دموعي جاوبته
مش بتردي عليا ليه انا عارف اني ما ليش حق اطلب منك ده انا قصرت معاكي كتير ومش اول مره اخذلك
سامح وبعدين يا حلا بابا مش حمل طريقتك دي جايبينك تحسنيها مش تقضي عليه
انا خارجه اشم شويه هوا على ما الدكتور يجي
بابا بالراحه عليها يا سامح هي معاها حق تعالي يا حلا بلاش تخرجي عايز اشبع منك
معلش يا بابا اديني 10 دقائق وراجعه حاسه اني مخنوقه هنزل عشان ما ازودش كلام يضايقك و يتعبك
نزلت جنينه المستشفى ويوسف ورايا ومش واخده بالي منه قعدت على كرسي و بدات اعيط... مش عارفه اسامح ولا ابعد القرار صعب
يوسف قعد جنبي و اخذني في حضڼي و طبطب عليا
ما تخافيش هيبقى كويس
بقلمي سحر السحرتي
بعدت عنه كويس عشان الحق اسافر
انت مصره مش خاېفه يجرى له حاجه وانت بعيده عنه
ياه للدرجه دي انت اتغيرتي قوي يا حلا
الفضل يرجع لكم ...بس لا انا كده من الاول انا حربايه
حلا لو سمحتي ده كان اختبار واحنا للاسف سقطنا فيه من وزه الشيطان وهنا كانت رسماها كويس قوي
ايه ده هي ظهرت البراءه وانا ما اعرفش
لا احساسنا
و احساسكم ده يومها كان واقع في غيبوبه يوسف اسمع الكلمتين اللي عندي ومش هكررهم بابا اول ما يخف هسافر ومش عايزة اشوف وش حد ولا اعرف حاجه عن حد وخصوصا انت
اشمعنى خصوصا انا
لاني هتجوز واحد عارف قيمتي واظن انا اه حقودة وحرباية لكن مش خائڼة للراجل اللي هتجوزه
كنت بقول كدة و قصدي اشوف هيعمل ايه .... لقيت وشه اتحول ونظرته بقت حاده وقال بصوت مرعب
على چثتي يا حلا تبقي لغيري
قلت بمنتهى السخرية
ايه ده انت عايز تتجوز واحده لا تؤتمن على بيت طب ازاي
هكتفك و اخطفك وبعدين انسي كل