رواية كبرياء ابنة الخادمة الفصل 19

اللي قلناه كانت لحظه ڠضب 
كلام كل واحد فيكم محفور جويا بيرن في ودني كل يوم تحب اسمع لك لو نسيت انت قلت ايه 
حلا كل حاجه هتتصلح وجواز من غيري مش هيحصل
بصيت له بتحدى وقلت بمنتهى القوة
ولو انت اخر راجل في الدنيا عمري ما هتجوزك 
هنشوف يا حلا وقومي نشوف الدكتور رجع ولة لا
اطلع انت وخلي سامح يرن لي لو الدكتور رجع 
قومي معايا بدل ما اشيلك
بصت له بنفس نظره التحدي 
الكلام ده كان زمان اعملوا مع حد ثاني وبعدين انا مستنيه مكالمه من خطيبي يطمن عليا بما اني لسة ما سافرتش
شالني بايده الاثنين و قال بكل ڠضب
ما اسمعش صوتك احنا في مستشفى وفي عيانين 
طب ما ترجعش انت ټعيط 
ضړبته في كتفه ما قصرش فيه اتغظت قوي قمت عضاه في كتفه .... حسيت بصرخه الم مكتومه قال لي وهو متنرفز جدا 
لو ما بطلتيش هشيلك زي الزكيبه كده لو حد شافنا هيقول مريضه لكن الثانيه هتبقى غلط في حقك 
بقلمي سحر السحرتي 
خفت من شكله وغضبه وسكت دخل عليهم وهو شايلني كده .... سامح ساله
في ايه
رجلها وهي ماشيه اتلوت وصعب تدوس عليها شلتها مش كده يا حلا 
بصت له بسخافه و واديت وش الناحيه الثانيه 
في اللحظه دي صافي دخلت وفي عينيها ړعب قلقتنا ... بس طلبت من سامح يخرج معاها هو ويوسف 
سامح طلب مني افضل جنب بابا ...الفضول كان هيقتلني بس قلت يا خبر النهارده بفلوس ... وصافي مش بتخبي عليا حاجه 
خرج سامح قلقان من شكل صافي 
خير يا صافي مالك وشك مخضوض 
الحق مامتك جبناها المستشفى ودخلت العمليات
ايه ليه وما اتصلتيش علي ليه 
انا قلت انت اصلا هنا مع باباك زي ما فهمتني بس الحق يا يوسف اقبض على مؤيد
ليه ايه اللي حصل 
سمعنا هنا بتزعق و بتتخانق مع مؤيد قلنا عادي ده الطبيعي .... بس لما ضربها جامد وصړخت وقالت حد يلحقني جرينا عليها اتضح انها كانت بتطلب منه فلوس وهو رفض شتمته وضربها لما خلصناها من ايده قال لها
انا رايح اقول لهم على كل حاجه انا قرفت منك لازم يعرفوا انك انت وامك الشياطين و اتهمتوا فيها الغلبانه اللي طول عمرها كويسه معايا حتى لما رفضتني بذوق ما جرحتش كرامتي انما انت طول الوقت بتذلي فيا .... انت كنت تطول تتجوز واحده زيي وانت دبلوم يا سافله يا اللي بتتجوزي من ورا اهلك
بقلمي سحر السحرتي 
سكتت شويه تاخد نفسها 
وبعدين جه عشان يمشي هنا قالت 
امسكيه يا ماما هيقول لهم 
وقف على السلم و طنط ماسكاه بتحاول تمنعه وهو بيفلت ايديها وقعت من على السلم وهي دلوقتي في العمليات 
سامح جري على غرفه العمليات لقى هنا مضړوبه و وشها ازرق 
يوسف قال له هروح اجيب مؤيد قبل ما نقبض عليه عشان نلمها بدل ما تبقى ڤضيحه ولا عايز تقدم بلاغ
لا خلينا نفهم ايه اللي حصل بعدها نقدم او لا
يوسف اختصر الطريق و بعت رساله لمؤيد رد عليا علشان نلم الدنيا بدل ما يدخل فيها البوليس واكيد انت عارف انا كلمتي واحده 
رد مؤيد عليه و قابله 
اظن ما بقاش في مجال تخبي لان تقريبا كل حاجه اتكشفت 
حكى له ان اتجوز هنا بموافقتها واختلفوا لما حملت وما يعرفش هي عملت ايه خلاهم اتصلوا عليه عشان يتجوزها رسمي لكن فهم من حوارهم انها كذبت عليهم ودخلت حلا في الموضوع ... بعد ما اتجوزها رسمي سالها وعرف كل التفاصيل 
صاحبتها اللي دلتها على الدواء بتاع الإچهاض جابت لها