رواية اخى الفصل 14 للكاتبة اروى عادل
مسمعتش
سيف ٠ لأ سمعتى بس معنديش مشكلة أقولها تانى أنا أسف يا إيلا
إيلا ٠ أنا مش مصدقه نفسى سيف ابو اليزيد يعتذر منى أكيد انا بحلم
سيف ٠ لأ مش حلم و لو مش قبلتى أعتذارى انا هقوم أبوس رأسك دلوقتى
إيلا ٠ لأ لأ رأس مين . انا مش زعلانه أصلآ
اقتربه سيف منها وهو يقول
سيف ٠ أستنى شكلك لسه زعلانه لازم أبوسك عشان أصالحك
سيف ٠ خلاص تعالى .تعالى بهزر معاكى إيلا تعالى
إيلا ٠ أحلف انك مش هتعمل حاجة
سيف ٠ والله مش هعمل حاجة دلوقتى على الأقل
إيلا ٠ أنت بتوترنى بكلمك ده
سيف ٠ ههه خلاص . خلاص
إيلا ٠ طيب انا طالعه أوضتى
سيف ٠ خليكى معايا شويه
إيلا ٠ لحد يشوفنا هيقول إيه
إيلا ٠ لأ . بس دى أول مره نقعد مع بعض من غير ما نتخانق
جلسوا يتحدثون حتى اشرقت شمس الصباح
إيلا ٠ ايه ده النهار طلع
سيف ٠ الوقت سرقنا . مخدناش بالنا
ثم ذهب كل واحد على غرفته بقلم أروى عادل
حول مائدة الإفطار
أميرة ٠ سعاد أطلعى شوفى إيلا و سيف لسه نايمين لحاد دلوقتى ليه
أميرة ٠ و أدى إللى بنخدوا من السهر
يحيى ٠ خلاص سبيها براحتها
سيف ٠ صباح الخير
كان بيحاول بفتح عينيه بصعوبة كما كان واضح عليه قلة النوم
يحيى انت مانمتش ولا إيه
سيف ٠ لأ كان عندى قضية مغلبانى سهرت معاها قصدى سهرت عليها .. سعاد لو سمحتى اعمللى فنجان قهوة عايزه أفوق
سيف ٠ تسلم أيدك يا ماما .. أمال إيلا فين
يحيى ٠ لسه نايمة .
سيف ٠ هى مش رايحه الجامعة
يحيى ٠ لأ . أه صح أوعى تنسى تيجى بدرى النهاردة
عشان عزومة العشا
سيف ٠ كويس انك فكرتنى
فى المساء
قامت أميرة بمساعدة إيلا بتحضير كل ما لذا و طاب من الطعام المقبلات للضيوف على العشاء
أميرة ٠ روحى صحى سيف عشان يجهز الضيوف على وصول
إيلا ٠ حاضر
ذهبت أيلا لغرفة سيف ثم طرقت على الباب بقلم أروى عادل
غرفة سيف
طرقت الباب عددة مرات لكن سيف لم يجيب
ثم فتحت الباب بهدوء لكنه لم يكن فى الفراش هنا علمت انه أكيد داخل الحمام
عندما استدارت لتخرج من الغرفة اصطدمت بسيف الذى كان يقف خلفها عارى الصدر
إيلا ٠ أسفه . انا كنت .. انا كنت أااا
سيف ٠ كنتى إيه كملى
كان يتحدث و هو يقترب منها و هى ترجع للخلف
إيلا ٠ ماما قالتى .. انى أقولك . انك تلبس قميص لا قصدى مش قميص بس.. يعنى تجهز نفسك عشان الضيوف على وصول .. بس كده
عندما كان يقترب منها وهى ترجع للخلف ما أوقفها إلا الدولاب الذى التصقت به هنا أستنده سيف بيده على الدولاب و قال و هو يهمس بجوار أذنيها بقلم أروى عادل
سيف ٠ بحبك
نزلت الكلمة على إيلا كأنها صاعق كهربائي بعث القشعريرة فى جميع أنحاء جسدها..
لم تجيب إيلا لقد ضعت منها الكلمات .. أغلقت عينيها و هى بتحاول تسيطر على مشاعرها
بينما سيف لم يضيع هذه اللحظه هباء لقد التقط وجنتها