رواية اخى الفصل 14 للكاتبة اروى عادل

بقبله شغوفة افقدتها عقلها
كان الأمر يبدو مثل الحلم بالجنة لكلهما
اخيرآ أستجمعت أيلا ما تبقى من قوتها وقالت بصوت يكاد يكون مسموع ..و هى تضع يديها على صدره لتمنعوا من تقبلها مره أخرى
إيلا ٠ كفاية يا سيف إللى أحنا بنعملوا ده غلط
سيف ٠ إيلا انتى مراتى
إيلا ٠ مش بطريقة دى يا سيف
سيف ٠ أنتى عايزه أيه وانا هعملوا ليكى
إيلا ٠ أنا زى إيه بنت عايزه أحب و اتحب . اتخطب و اتجوز و اعمل فرح
سيف ٠ حاضر انا هعملك على إللى انتى عايزاه .. النهاردة بعد ما الضيوف تمشى هكلم بابا و هخطبك و هجيبلك أحلى شبكة هعملك. فرح متعملش لعروسه قبل كده
ابتسمت بخجل هنا قال سيف
سيف ٠ ايه رايك تختاري ليا حاجة البسها
فتحت إيلا الدولاب و أختارت بنطلون
و قميص اسود وقالت بقلم أروى عادل
إيلا ٠ بحب اللون الأسود عليك
سيف ٠ خلاص من هنا ورايح مش هلبس غير أسود
إيلا ٠ مش لدرجة انت كل حاجة عليك بتعجبنى
هنا أقتربه عليها و هو يقول
سيف ٠ طيب دلوقتي أبوسك و لا أعمل ايه بعد الكلام ده
إيلا ٠ تانى يا سيف
هنا ركضت خارج الغرفة. ضحكة سيف على رد فعلها الطفولي
سعاد إيلا كنتى فين أميرة هانم كانت بتسأل عليكى
إيلا ٠ كنت فوق فى أوضتى .. هم الضيوف وصول
سعاد ٠ اه جوه فى الريسبشن
هنا نزل سيف وقال
سيف ٠ الضيوف وصلوا 
سعاد ٠ أه 
سيف ٠ إيلا تعالى تدخلهم سوا
قبل أن تدخل إيلا الريسبشن سمعت صوت أربكها أصابها القشعريرة لذلك توقفت عن السير هنا قال سيف بقلم أروى عادل
سيف ٠ وقفتى ليه انتى مش جايه
إيلا ٠ ها .. لا قصدى اه جايه
دخلت إيلا و الصدمة من كان صاحب الصوت الذى أربكها نعم انه هو شريف و والده يوسف الجبرى و والدته ثريا الجبرى و شقيقته شذى
أستغرب أيضآ سيف من وجود شريف فى منزله لكنه حاول أن لا يظهر أستياءه من وجود شريف
سيف ٠ مساء الخير
ردوا التحيه
يحيى ٠ سيف أبنى
يوسف ٠ طبعآ أعرفوا شوفتوا فى النادى كذا مره
سيف ٠ تشرفت بمعرفتك يا فندم
شريف ٠ أزيك يا حضرة الظابط .
سيف ٠ تمام الحمدالله
أميرة ٠ دى إيلا بنتى
ثريا بسم الله مشاء الله إيه الجمال ده
إيلا ٠ ميرسى يا طنط 
شريف ٠ أزيك يا إيلا عامله إيه
أميرة ٠ أيه ده انتو تعرفوا بعض 
شريف ٠ طبعآ يا طنط أنا و إيلا صحاب
تطلع سيف لشريف پغضب و هو يكور قبضت يده وقول بقلم أروى عادل
سيف ٠ صحاب ازاى يعنى
تحدث إيلا قبل شريف وقالت
إيلا ٠ مش صحاب بالظبط يعنى معارف قصدى نعرف بعض من النادى
شذى ٠ غريبة انا بروح النادى كتير ماشوفتكيش هناك قبل كدة
إيلا ٠ ده لأنى مابروحش كتير 
شذى ٠ إيه ده انتى ما بتلعبيش رياضه
إيلا ٠ بلعب بس فى الجيم
شريف ٠ عشان كده جسمك مظبوط قصدى رياضى
سيف ٠ أيه إللى انت بتقولو ده
ثوانى و سوف ينقض سيف على شريف ليمزقوا أربآ
كيف يتجرئ هذا الشريف ليتحدث عن جسد حبيبته
كما ان أميرة أيضآ لما يعجبها حديث شريف
أما إيلا كل ما كانت تريد أن تنشق الارض و تبتلعها فى ذلك الوقت
كان يحيى يعلم جيدآ ان سيف لن يقبل حديث شريف عن إيلا لذلك حاول يغير الموضوع
يحيى ٠ شريف قولى هو مجال دراستك كان فى إيه
شريف ٠ تجارة
يوسف ٠ شريف أبنى نابغه فى التجارة طول عمرو بيشتغل معايا . وهو إللى هيمسك الشركة الجديده إللى بينا ان شاء الله
أميرة ٠