الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية الطمع الفصل الاول والثاني والثالث

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني
وطلعت ترمي الملح برا لكن لقيت جارتها اللي بتحب تحط رجليها بميه وملح آخر النهار راحت عندها وقالت_ خدي شوية الملح دول ابقي حطيهم في الماية بتاعت كل يوم يا أم حمدي أصل لقيت العلبة اللي كانوا فيها مكشوفة
خدتهم منها وقالت_ ماشي يا حبيبتي شكرا
بعد الضهر رجع محيي من شغله ونادى على علا وقال بصوت واطي_ ها عملتي إيه
علا قالتله على كل اللي حصل وقالت_ أهي بتجهز غدا ليها أهو واستخدمت الملح شوية وهنسمع صريخها
محيي بحماس_ برافو عليكي يا علا أيوا كدا شاطرة
وراحت تجهزله الغدا وهو دخل يغير
عند مروة كانت في المول راحت تشتري حاجات ليها لفرح أخوها وهي بتلف في قسم الاكسسورات تشتري حاجات تليق عالفستان بدل الدهب اللي زوجها باعه
لقيت ست جنبها بتشتري حاجات مع واحدة ولابسة نفس السلسلة اللي كانت في دهبها فاستغربت إن معقولة اشترتها من المحل اللي زوجها باع فيه دهبها
لكن أكيد مش هيبيعوا الدهب القديم كدا ودي كمان لابسة نفس الاسوارة بتاعتي
يمكن اشترته ساعة ما باعه زوجي ولا إيه أنا هتصل بحاتم أشوف إيه الموضوع باع الدهب لمين ولا إيه الحكاية
اتصلت على زوجها رد عليها وقال_ آلو يا مروة خير
مروة_ كنت عايزه أسألك أنت بعت الدهب لمين وفين
حاتم بقلق_ ليه بعتهم وخلاص
مروة_ أصل في واحدة كانت في المول لابسة نفس السلسلة والاسوارة بتاعتي
حاتم بلخبطة_ أيوه أصل دي تلاقيها مرات الراجل اللي كنت واخد منه الفلوس جه معايا محل الدهب عشان نعرف سعره وعجبه فبعته لبتاع المحل وبعدين هو اشتراه منه
مروة_ تمام ماشي يا حاتم وقفلت معه
حاتم حط إيده على قلبه من التوتر اللي كان فيه
بقلم إيسو إبراهيم
واتصل عالست اللي أعطاها الدهب وقال_ مراتي شافتك يا حنان وعرفت دهبها كان لازم تلبسيه يعني
حنان_ إيه يا حاتم أنت عايزني أعينه ولا إيه وبعدين ما أنت عارف إني عندي دهب كتير بس حبيت ألبس هديتك ليا عشان أنت غالي عندي وأفضل دايما فكراك
حاتم بفرحة_ تمام ماشي ولا يهمك البسيهم براحتك أنا اتصرفت في الموضوع
قفل معها وكمل شغله لكن حنان بصت للموبايل بقرف وقالت_ نقصاك أنت ومراتك
أختها_ إيه يا بنتي عايز إيه منك
حنان_ أنا بس هسحب اللي قدامه واللي وراه وأنفضله
أختها_ الطريق دا غلط يا حنان بلاش الطمع دا يا بنتي وشوفي حياتك وسيبك من القرف دا
حنان بضيق_ هنرجع للسيرة دي تاني ولا إيه أنا عاجبني الوضع دا خليكي في نفسك
سكتت أختها عشان الكلام مش منه فايدة
في اليوم التالي رجعت مروة عالبيت من غير ما زوجها يعرف لكن وقفت پصدمة لما لقته بيكلم واحدة وبيهزر معها
قالت پصدمة_ أنت پتخوني يا حاتم
بصلها پصدمة وقال_ لا طبعا
مروة بزعيق وعياط_ أنت كداب وأنا سمعتك دلوقتي هات الموبايل دا وبتشده منه فرفع
إيده وضربها بالقلم
بصتله پصدمة ولسه بتستوعب اللي عمله
يا ترى هيحصل إيه
الطمع
بارت
إيسو_إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات