رواية زوجتى من الجن الفصل 20
جدا فأخترت ان اهجم وادفع لاتيكا للدفاع والتقهقر نحو الصخور عندما التصق ظهرها بالصخر قذفتها بسيف الملك الذى انغرس فى الصخر وقبل ان تبتسم لاتيكا صوبت الحربه مثل الطلقة فجرت الصخر خلفها وانبت ډم الملكه لاتيكا المقتوله شجرة سوداء باشواك طويلة..
كان لابد أن ټموت بحربة سلانديرا ابنة الملك همست فى عقلى.
انطلق صړاخ الشوامل قاټل ملوك الجان قاټل ملوك الجان
انتهت الحړب وامتلأت سجون الشوامل بالحوريات لم تتلقى مملكة الحوريات مساعده من جيش فالكون الملك البير أوفى بوعده.
تحلقت الجنيات الصغيرات فوقنا مشكله دوائر مضيئه تشبه البقع الكثيفه متعددة الالوان
بينما صړخ قزم يحمل بلطة لم المحة الا الان وهو يرفع كأس نبيذ فوق فمه
تقدمت سلانديرا ووقفت جوارى اليوم تحقق النصر يا محمود
قلت ليس بعد يا أميرة قد تكون حربك انتهت لكن حربى لم تبداء بعد انحنت سلانديرا أمامى وحملت تاج والدها المزين بالكريستال المضيء ووضعتة فوق رأسى
آمرت سلانديرا ان تتولى شؤن الحكم وان تبنى مملكه قويه وتعد الجيش وان تبنى القلاع فى ربوع البحر قلاع قويه يمكنها صد اى هجوم مباغت لجان البر والجان الطيار
كنت اعرف ان حرب الملك البرين والملك فالكون لم تستمر للأبد وان فالكون سيصوب بصرة تجاه البحر
لن تخرج سفينه من أرض ابيداس ولن تدخل لها سفينة
اخذت ميلاديسيا تحت ذراعى وهمست فى اذنها لدينا رحلة
ام ان قدميك تعبت من السير
قالت ميلاديسيا انت لا تتوقف عن ابهارى يا محمود لكنى احتاج حمام دافئ من العطور وعشب البحر وان تقوم الوصيفات بتسريج شعرى واغراقه بزيوت العنبر والماسكين لقد کرهت رائحتى
منذ ايام لم يغمض لى جفن كانت الخدمات اعدت لى فراش من ريش الطيور و وسائد ناعمه من الفرو القيت بنفسى على الفراش وهمست للجنيه التى تضيئ الغرفه بشعله ذات لهب أخضر ان تخفض الاضواء او تطفئها قلت يمكنك اخذ استراحه قالت الجنيه سأكون هنا داخل الخيمه ولن اغادرها نم بسلام يا ملكى.