السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سجن العصفورة الفصل 16

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

استنجاد لادهم ...الغريب في الامر ان ادهم كان مسترخى جدا وكأنه كان يستمتع بما يحدث ...
ادهم اشار لها بالجلوس.... اتفضلي يا فريدة لو تحبي تشاركينا الغدا
غدا ايه بقي.. انا اساسا ببلع بالعافية وبعد ماهى تنضم لينا خلاص نفسها هتقفل تماما ...هبه فكرت وكان صوت تفكيرها كان مسموع ...ادهم نظر اليها وقال ... هبه...
بالطبع هبه لم يكن لديها حل اخر سوي ان تقول .... اتفضلى
بكل بجاحه فريدة جلست علي الكرسي الملاصق لادهم وهى تأكله بعيونها 
ادهم اشار للجرسون الذى اتى فورا...فريدة كانت قالت لادهم بدلع عندما سألها ماذا تحب ان تطلب .. اللي انت اكلت منه 
الغذاء اصبح حوار بين ادهم وفريدة التي تجاهلت هبه تماما كأنها غير موجوده وادهم الذي كان مضطر لاجابتها بأدب ...فعليا لم يفتح معها أي موضوع بنفسه لكنها في النهاية شغلت وقته كله بأسئلتها التى لا تنتهى 
جملة اوقفت رشفة مياة كانت سوف تبتلعها ..وكادت ان تختنق بها ... فريدة قالت بدلع ... فاكر... يا ادهم اخر سفريه لينا لما كنا في اوروبا من شهر... 
فريدة سافرت مع ادهم اوروبا من شهر ... قبل عمليتها مباشرة ادهم كان له علاقة مع اخري غيرها ...الشيطان سيطرعلي افكارها .... تسألت والألم يأكل امعائها....ياتري ماذا كانت حدود العلاقة بينهم والتى يتخللها السفر سويا ... هبه تقريبا القت كاس الماء پعنف علي الطاولة امامها ونهضت وقالت .. عن اذنكم ... ادهم لحقها بسرعة قبل مغادرتها لصالة الطعام .. هبه استنى مالك.. 
هبه اجابته بترفع ... معلش كمل انت الغدا انا لسة مصدعه وعاوزه اروح البيت 
ادهم سألها .... متأكده ...اجى معاكى 
لا مافيش داعى...كمل غداك براحتك وتمنت في سرها ان تختنق فريدة بطعامها 
ادهم اشار لطاقم الحراسة ولعبير ...اطئمن انها اصبحت بصحبتهم وعاد يكمل غذائه الكارثي مع فريدة...
في السيارة هبه سألت عبير بفضول عجزت عن اخفائه اكثر من ذلك ... انتى اشتغلتى كتيرعند فريدة 
عبير اجابتها بقرف عجزت ايضا عن اخفائه... تقريبا سنة
هبه سألتها مجددا بفضول اكبر ... وخلال السنة دى اتعرفتى علي ادهم مش كده 
عبيرهزت راسها بإشفاق ... حضرتك بتدوري علي المشاكل ...انا حاسه بيكى من لحظة ما شفتيهم مع بعض ...بس صدقينى زى ما بيقولوا العبرة بالنهاية ...انتى مراته الرسميه الشرعيه...اي حاجة تانية اهيف من انك تشغلي نفسك بيها
بالطبع ادهم يشتري ولاء العاملين معه بالرواتب الضخمة التى يدفعها لهم عبير لن تخبرها أي شيء يتعلق بعلاقة ادهم بفريدة فهى بالنسبة اليها سر قومى من اسرار رئيسها لكنها لم تنكر تردد ادهم علي منزل فريدة 
اه يا هبه مكتوب عليكى الشقى...حتى لما حاولتى تفرحى الدنيا استكترت عليكى الفرحة ....فمن اغلق باب الامل لديها اضاع مفتاحه 
وصلوا الي البيت مع اخر ضوء للشمس...نجيه استقبلتها بترحاب شديد واخذتها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات