رواية حب اقوى من كيدهم الفصل الخامس

 

لو سمحتى يا منال اقفلى الحوار ده والاحسن مش تفتحى فيه تانى ده لو باقية ع الصداقه اللى بينا عن اذنك لازم اقفل
قفلت هند وهى متعصبة من كلام منال ع مامتها تعدى الايام والحالة بتزيد سوء بين عمرو وهند وطبعا السبب امها وف يوم كان عمرو بيتكلم ف الفون مع عميلة عنده بالبنك 
تهانى هو جوزك بيكلم مين ده شكله بيكلم واحدة ست!
هند ايوة دى عميلة عنده بالبنك 
تهانى والله وهو بيكلم عميلة ف البنك دلوقتى ليه! هو مش المفروض الشغل بيخلص الساعة ٣ مع خروج الموظفين
هند لا ي ماما هو مش محاسب عادى ده ماسك موضوع القروض وشغله ليه توابع عشان كده بيقعد يكلم العملاء عشان الفلوس والحسابات ع دماغه 

تهانى وانتى زى الهبلة صدقتى كلامه 
هند يعنى ايه يا ماما تقصدى ايه!
تهانى اقصد انها لعبة يا هبلة ورسمها عليكى عشان تشربيها وتصدقى دلوقتى بس عرفت هو بينزل من بدرى ومبيرجعش الا وش الفجر ليه ومفهمك انه مع اصحابه 
هند لا طبعا يا ماما عمرو مستحيل يكدب عليا واغلب المكالمات دى بتكون ادامى وبكون سامعاها وهو لو بيقابلهم برة ده عشان يحصل الفلوس منهم 
تهانى مش بقولك هبلة دى حجة فارغة هى مين دى يا اختى اللى جوزها ولا حد من اهلها يوافق انها تخرج تقابل موظف البنك الساعة ٩ بليل وليه ميكونش ف الشغل 
ومرة اخرى نجحت تهانى ف ان الشك يتسلل لقلب هند من ناحية جوزها دخلت عليه الغرفة وقالت رايح فين!
عمرو باستغراب هنزل اقابل العميلة عشان اجيب فلوس القرض ما انتى عارفة
هند والله وليه متجيش البنك بكرة وتديك الفلوس هناك شغل ايه ده يا اخويا اللى بتقابل فيه العملاء بره انت مفكر نفسك رجل اعمال ورايح عشاء عمل 
عمرو هو ف ايه يا هند مالك انتى من امتى وانتى بتكدبينى هى دى اول مرة! ما انتى بتكونى قاعدة وسامعة وانا بكلم العملاء وزمايلى بالشغل ومديرى كمان تفتكرى لو بعمل حاجة غلط هعملها قصادك!
هند ما يمكن اللى بتسمعه ليا ده كله كدب ومتفق عليها عشان تنيمنى وتخونى عادى 
عمرو بهدوء عكس البركان اللى جواه طيب خلينى معاكى للاخر وانى بكدب ومتفق مع العميلة زمايلى ف الشغل ومديرى متفق معاهم هما كمان ما تعقلى الكلام قبل ما تقوليه
هند لا ده انت اللى ما صدقت واحدة هبلة وهتصدق كل الكلام اللى هتقوله وتعديه 
عمرو بعصبية كفاية بقى انتى مبتزهقيش انا تعبت من كتر المشاكل والخناق حرام عليكى ليه كده اعملى حتى احترام لامك من امتى وانتى كده ايه اللى غيرك 
هند بدموع شوفت بتتعصب عليا ازاى انا دلوقتى بس اتأكدت ان احساسى صح وانك فعلا بتخونى 
عمرو لا دى بقت عيشة تقصر العمر انا هغور ف ستين داهية ومش راجع تانى لحد ما تعقلى
مشى عمرو وهو حزين من اللى بيحصل وتهانى ف قمة سعادتها ازاى ام تشوف بيت بنتها بيتخرب وتكون