الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغم كبريائي الفصل العاشر 10بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

من المدرسة و نطلع على مطعم الشام نجيب اكل سوري و نيجي على طول
ابتسمت رضوى بحماس و قالتلها
رضوى...بجد
هزت حبيبة راسها بتأكيد و ابوها كان مبتسم عليها و على انها قد ايه بتفكر ف انها متزعلش اختها بكل الطرق 
دخلت المطبخ و كلمت مايفين
مايفين...الو 
ابتسمت حبيبة باحراج و قالتلها
حبيبة...مايفين انا بعتذرلك عن بكرة بجد
جالها صوت صاحبتها الغاضب و هي بتقولها
مايفين...حبيبة انتي بتستهبلي
حبيبة...ڠصب عني يا مايفين خالتو تعبانه و هروحلها انا و ماما بكرة 
قالتلها مايفين بتفهم
مايفين...خلاص اوكية الف سلامه عليها 
حبيبة...الله يسلمك
و قفلت السكة و بدأت تجهز اكل بكرة لأبوها و اختها
....لا اله الا الله 
تاني يوم كانت حبيبة على باب الشقة مستنية امها 
حبيبة...خلاص يا ماما..
جت امها و هي بتقولها
حنان...يلا 
هزت حبيبة راسها و مشيوا 
نزلوا راحوا السوق جابت امها خضار و حاجات لأختها 
و بعدين فضلوا واقفين مستنيين اي مكروباص يوصلهم بس مكنش في اي حاجه رايحة عند المدينة الي ساكنه فيها اختها 
قالت حنان بزهق
حنان...يلا 
استغربت حبيبة و قالتلها
حبيبة...يلا ايه 
بس امعا مردتش عليها و مشيوا من غير م تتكلم
وقفت حبيبة پصدمة لما لاقيت سلم المترو قدامها و امها كانت هتطلع 
وقفتها حبيبة و هي بتقولها
حبيبة...بتعملي ايه
حنان...شايفه في اي مواصلات تانيه
حبيبة...ماما انتي عارفه ان عندي فوبيا
حنان...يا بت مفيش الكلام دا دا هيوصلنا ف اقل من ساعة 
حبيبة...دا اكون انا مت بقى 
شدتها حنان من ايدها و قالتلها
حنان...يا بت مټخافيش 
و شدتها للسلم الكهربائي
اول م حست وقفت على السلم قلبها دق جامد و بصت وراها على حست بدوخه غمضت عيونها بسرعه 
لاحظت حنان و قالتلها
حنان...متبصيش وراكي
مجرد ثواني ف طلوع السلم عدو عليها كأنهم ساعات
اول م مشيت من عند السلم مسكت دماغها بتعب 
قالتلها امها
حنان...يلا يا بوبه
هزت حبيبة راسها و راحت مع امها دفعت التذاكر و دخلوا المحطه
كانوا قاعدين مستنيين المترو 
دق قلبها جاامد اول م سمعت صوت المترو الي رعبها 
حنان...يلا المترو وصل
بصتلها حبيبة بقلق و قاموا دخلوا المترو و راحوا قعدوا 
بصت على الباب و هو بيتقفل و حست ان الاكسجين بيخلص من المكان 
غمضت عيونها بتعب و خوف اول م حست ان المترو بيتحرك 
و كانت بتدعي ان الوقت يعدي بسرعة عشان تخلص 
و بعد ربع ساعة كانت المحطة الي هما عايزينها جت 
حنان...يلا يا بوبه 
قاموا و خرجوا من المترو كل دا و هي حسه ان قلبها هيقف من كتر سرعة نبضه 
مشيت مع امها ناحية السلم الي المفروض هيطلعهم للطريق 
بصت على السلم و هو بيتحرك و حست بدوخة فظيعة 
بصت لأمها الي سمعت صوتها بتقولها
حنان...يلا تعالي
مسكت ايد امها زي الطفله الصغيره و طلعت السلم 
اول م السلم خلص و وصلوا على الشارع بصت للطريق و اصوات العربيات و الناس بتعب و حست ان الدنيا بتلف بيها و مره واحده مبقتش شايفه اي حاجه 
سمعت صوت امها الي كان بيناديها من بعيد پخوف و محستش
بأي حاجه بعد كدا وووو
يتبععععع
البارت العاشر
أحببته رغم كبريائي
بقلمي مريم أحمد
استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الخي القيوم و اتوب اليه
نفاعل يا اخواتي

انت في الصفحة 2 من صفحتين