رواية بستان حياتى الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بستان_حياتي
بارت 7 مستنيه رئيكم وتفاعلكم
في غرفة الجد في المستشفى حيث كانت الأجهزة تصدر أصواتا خاڤتة كان الجد يجلس على سريره متكئا بضعف بينما تنظر إليه بستان بترقب وتوتر.
الجد بعد لحظات من الصمت العميق يتنهد ببطء كأنه يستجمع شجاعته
حاضر يا بتي... هجولك كل حاجة. لازم تعرفي عشان أزيح الحجر اللي على قلبي. بس عندي طلب.
اؤمرني يا جدي .
الجد بصوت هادئ ممزوج بالحزن
أنا عايزك تسامحي فريد أخوكي. عارف إن اللي عمله غلط وما ينفعش بس مهما كان ده أخوكي وخاېف عليكي. عجله هو اللي صور له إنه يتصرف معاكي كده. سامحيه يا بتي للأسف فريد ورث مني الطبع الجاسي .
بستان بدهشة وامتنان
حضرتك أحن قلب في الدنيا انت عمرك ما كنت قاسې.
لا يا بتي زمان كنت جاسي قوي وبسبب الجسوة دي ډمرت ناس كتير كانوا قريبين ليا. الطبع ده فرق عيلتي وخلاني أندم على حاجات كتير.
بستان بصوت مخټنق ومنكسرة تحاول تستوعب كلامه
انا مش فاهمه حاجه ارجوك وضحلي ياجدي . مش حضرتك قلت إنك هتحكي لي كل حاجة
الجد بنبرة مطمئنة
بستان معرفش يا جدي.
وهنا تدخل الممرضة بابتسامة هادئة وتقاطع الحديث بلطف.
الممرضة يا حج ده ميعاد العلاج بتاعك وانت يا آنسة بستان كفاية كده النهارده. لازم تروحي اوضتك ترتاحي
............................
عمرفين أمي يا مرات عمي
نجوى زوجة فؤاد أمك من ساعة اللي حصل وهي بتصلي وبتدعي ربنا ما خرجتش من أوضتها أهلا أهلا بالقمرات نورتوا بيتكم.
نور وليلى ده نور حضرتك يا طنط.
عمر روحوا مع مرات عمكم ارتاحوا واتغدوا وأنا هارجع المستشفى.
يغادر عمر وتأتي أمنية ابنة فؤاد الكبرى بنظرة مليئة بالكراهية تجاه بنات عمها.
نجوى بظرى تحذير مش وقت الكلام ده يا أمنية سيبيهم يرتاحوا خليكي شوية مع تجهيز الغداء.
ليلى لا شكرا يا طنط إحنا بس عاوزين نرتاح شوية.
نجوى إيه ده! ده بيتكم وانتوا زي عيالنا ما فيش داعي للشكرا.
نجوى على راحتكم يا بنات دقيقة واحدة هاجيبلكم مفتاح الدور بتاعكم.
تأخذ البنات المفتاح ويتوجهن للراحة بينما تلتفت نجوى پغضب إلى أمنية.
نجوى دي طريقة تتكلمي بيها مع بنات عمك انا ربتكم على كده .
أمنية طول عمرهم رافعين مناخيرهم علينا ولا كأنهم أسيادنا!
نجوى يا بتي انسي بجى.
أمنية انسى إيه! انسى اليوم