رواية زوجى وحبيبى الفصل الثالث هاجر نورالدين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحلقة التالتة 3 _ زوجي وحبيبي.
فتحت موبايلها وطلعت صورة ل ملك والمدعو حسن وهما واقفين جنب بعض وواخداها سكرين من ستوري ل ملك اللي كاتبة عليها حبيب أيامي اللي معاه حسيت بطعم الحب والعوض.
حسيت فعلا إن قلبي إتكسر والڠضب إحتلني ومبقتش شايف قدامي ووشي إحمر من الغيرة والۏجع ومشاعر كتير جدا مختلطة متجمعة جوايا عاملة مني شخص تاني خالص ممكن ياكل حد حي دلوقتي.
_ لسة برضوا هتخليها وربنا يوفقها والكلام دا.
إتنهدت تنهيدة طويلة يمكن تخرج كل الڠضب اللي جوايا وقولت
يعني هعمل إي يعني يا ملك ما هو قدامك أهو كاتبة الحب والعوض ومش عارف إي وأنا حاولت معاها مرة وإتنين ولسة كلامها زي ما هو المفروض إني آجي على كرامتي أكتر من كدا
إتكلمت هدير بعد ما طبطبت على كتفي بتحذير وقالت
طلعت برا الأوضة وأنا قعدت على السرير مش عارف أعمل إي أحاول إزاي وهي في دماغها إن خلاص هي بتحب التاني وراسمة حياتها عليه بس أنا برضوا بحبها ومتأكد إنها منسيتش كل اللي كان بيننا ولا نسيت حبها ليا بالسهولة دي طيب وبعدين الحقيقة مش عارف إي القرار الصح بس مسكت الموبايل ورنيت عليها وأنا مستنيها ترد مرة وإتنين وتلاتة لحد ما ردت وقالت
إستجمعت شجاعتي وقولت
ملك أنا عايز أقابلك حالا إعتبريها مسألة حياة أو مۏت.
فضلت ساكتة شوبة وبعدين قالت بتساؤل
_ وتقابلني ليه وبصفتك إي
إتنهدت وقولت وأنا مغمض عيني
ياستي بصفتي كنت جوزك في يوم من الأيام بس بجد الموضوع ضروري ومش هقدر أقولك عليه في التليفون.
سكتت شوية بتفكير وبعدين قالت
_ خليك معايا ثواني.
صوتها إختفى لدقيقة كاملة كنت فيها أنا مش على أعصابي وبهز في رجلي من التوتر ومستنيها تتكلم لحد ما صوتها رجع وقالت
إبتسمت بسعادة وقومت وقفت وقولت
_ تمام هبعتلك اللوكيشن بتاع الكافيه لما أوصل هناك متتأخريش عليا.
قفلت معاها وأنا في غاية السعادة بجد وقلبي بيدق جامد وحاسس إني رايح أقابل حبيبتي بعد الجامعة مثلا فتحت الدولاب وفضلت واقف قدامه لحد ما نقيت أحلى طقم عندي وأحلى بيرفيوم وبدأت أجهز.
بعد ما قفلت ملك مع كريم كملت المكالمة وقالت
_ خلتيني أوافق ليه بقى ما إنت عارفة إن كدا غلط.
إتكلمت هدير اللي كانت معاهم في المكالمة طرف تالت وسمعت كل حاجة وقالت بعد ثواني
إنت مشوفتيش شكله كان عامل إزاي يا ملك لو مفتحتيش المجال شوية معاه هيقفل على الموضوع خالص من دماغه وهيفقد الأمل خالص لازم تفتحيله الباب