رواية بستان حياتى الفصل 16
يجلس
أنا كده ادبست.
أمنية وقد سمعت ما قاله وهي تبتسم بحزن
وقالت بزعل أدبست فيا يا وليد شكرا ليك قوي. ثم تركت الطعام وذهبت إلى الجنينه بينما خرج وليد خلفها.
فؤاد مندهشا وهو يراقبهم
مالهم دول
سهير بخب ث مبتسمة
أكيد عايزين يتكلموا مع بعض لحالهم. مش كتبوا كتابهم خليك أنت بس معايا يا نور العين.
فؤاد بإعجاب بجد أنا نور عينك.
نور عيني وقلبي كمان.
في الجنينه بدأ الحديث بين وليد وأمنية.
وليد وهو يتحدث إلى أمنية
أنا عايز أعرف قومتي ليه من على الأكل وإيه اللي مزعلك دلوقتي
أمنية بغ ضب خفيف
مش بتقول إنك ادبست فيا
وليد بخب ث وهو يحاول التوضيح
أنا بقول أدبست بس مش فيكي.
أمنية بدهشة مش فاهمة.
وليد بتنهدة وهو يشرح
يا أخي وقعت قلبي. افتكرت إنك قصدك إنك أدبست فيا.
وليد بحنان وهو يقترب منها
كده برضه يا مراتي. ده إنت كل أحلامي في الدنيا.
أمنية بحب وهي تشاركه التفكير
بقولك خلي سهير تشغل أبويا وأنا هطلع فوق أجيبلك كل اللي تحتاجه.
وليد بتصنع الح زن
كان نفسي أشورك شوار من مالي بس إنت عارفة الحال. لكن حبي ليكي أغلى من كنوز الدنيا. إحنا كده محتاجين مبلغ كبير عشان أجيبلك أحسن شوار.
وليد بدهشة فلوس كتير يعني
أمنية بثقة
كتير أوي. ادخل بس زي ما قولتلك خلي سهير تشغل أبويا وأنا عارفة هو شايل المفتاح فين.
وليد وهو يشير إلى سهير
يشاور لسهير عشان تاخد فؤاد وتطلع برا.
سهير مبتهجة وهي تقف
تعال فرجني على الجنينه يا فؤاد.
أمنية
حطيتلك رزم كتير في الأوضة اللي إنت قاعد فيها عشان أبويا ميخدش باله.
وليد بتركيز
حطيهم في شنطة وحطي عليهم قماش لو عندك واديهم لسهير قدام أبوكي وقولي لها ده قماش من عندي عايزاكي تفصلي على مزاجك عشان أبوكي يحس إنك فرحانة قوي بسهير. وبعدها أنا هاخد سهير وكأننا رايحين نفصل الهدوم ونودي الفلوس البيت عشان أبوكي ميحسش بحاجة.
هو أنتو هتمشوا
وليد
لا الكلام ده في الليل وهنبيت في بيتنا ونصبح الصبح وناجي.
ثم دخلت سهير وفؤاد كان الجو بينهما مليئا بالابتسامات والحديث الهادئ.
فؤاد يبتسمعجبتك الجنينه
سهير بحماس قوي قوي!
وفي