رواية أحببته رغما عني الفصل العاشر بقلم إسماعيل موسي
احببته_رغما_عنى
10
قعدت فى المقهى مده طويلة افكر فى ما على فعلة تعددت الإهانات ولا شك أن فيه إهانات كتيرة قادمه ستضاف الى قاموسى تذكرت همس ابنة عم رودينة دى كانت قاصده انى اسمعها اذا بنت مؤدبه تعمل كده
اتصلت بعلاء لكن علاء مردش عليه كنت مصر انى اكلمه
واصلت الاتصال لحد ما رد
قلت علاء انا خلاص مليت الحكايه دى كلها لازم تشوفلك صرفه
هى البنت عجبتك ولا أيه
قلت پغضب انت اټجننت يا علاء ازاى بتقول كده
اصل انت وافقت تساعدنى ودلوقتي ممرش غير شهر وعايز تخلع ايه السبب!
اسباب كتير يا علاء مقدرش اقلك عليها لكن لازم ترجع وتشيل شيلتك انا خلاص مش قادر
همس علاء احكيلى حصل ايه
قلت لا
حلف علاء لازم احكيله
انت خنتنى يا ادم
صړخت اقفل بقك انت مچنون فعلا
امال ليه مش عايز تحكى
سكت بعدها حكيت لعلاء كل حاجه حصلت
همس علاء بسيطه يا اخى ادخل عليها
قلت انت بتقول ايه انت وقح
حيلك حيلك همس علاء يمكر هو انا مش راجل هطلب منك كده
انت هتدخل كده وكده
قول انك دخلت عليها وانا هكلم رودينه واخليها تأكد قصتك
شوفت بقا الحل بسيط ازاى
يعنى فرص الحمل ضعيفة ودا سبب لتأخير الحمل لحد ما انا ارجع
بلعت ريقى فعلا كانت فكره كويسه رغم أنها مهينه واتفقت مع علاء على كده
خدت سهرتى ورجعت على الشقه لقيت رودينه قاعده فى الصاله شارده
قعدت من غير ما اتكلم
ايه مفيش مساء الخير حتى سألتنى رودينه
قلت مساء الخير وتنهدت علاء كلمنى
قلت وايه رأيك
سكتت شويه بعدها ردت فكرة كويسه تحس ان علاء قاعد هناك بيخطط بدماغ رايقه
قلت دماغ رايقه ومش حاسس بيه
قصدك مش حاسس بينا انا كمان تعبانه من الوضع ده
لازم كلامنا يكون واحد مفيهش تناقضات
انا هقوم اعمل شاى ونفكر على رواقه
حسيت انى خاېن اشحت بوجهى للناحيه الأخرى
بص انا هقول لماما انه حصل همست رودينه بعد ما قعدت جنبى وانت هتأكد الكلام ده
مردتيش قعدت ساكت
عارف هقلك سر يا ادم
قلت اتفضلى
انا كنت هعمل كده حتى لو علاء مكنش طرح الفكره
انى اشوفك منكسر قدامى وقدام الناس حاجه مقدرتش استحملها
انتى بتتكلمى بجد
كنتى هتعملى كده علشانى
واكتر من كده والله يا ادم انت انسان محترم وتستاهل كل خير
همست متشكر يا رودينه
يقولو رودينه مش مهتمه بجوزها
هو انا جوزك اصلا
ايوة جوزى همست رودينه بسرعه قبل ما تهمس قدام الناس على الأقل وتوردت خدودها اللبنيه
بصيت على رودينه بتركيز وشردت فى ملامحها
ادم
ايه يا رودينه
انت انت هتاكلنى بعيونك
حسيت بخجل خلانى ارتعش ولمحت ابتسامة رودينه إلى حاولت تخبيها
انا انا هقوم ادخل غرفتى تحركت رودينه مشت بدلال ناحيت غرفتها لكن مسمعتش صوت الباب بيتقفل