رواية بنت الجيران الفصل 12
وبعدين عاوزاني ارجع الساعه كام ١ بالليل .. امشي ي هنا عشان انتي دماغك يبنتي رايحه ف داهيه
هنا بصوت هادي وملامح جاده عند ام يزيد بتعملي اي
امل كنا بنتكلم شويه وبعدين يزيد ابنها جه ف استأذنت وجيت
هنا بعيون حيره اممممم.. ط يب
امل روحي بقا الساعه داخله علي ١٠ عشان اخواتك ياكلو وينامو عدي عنده حضانه الصبح
عند يزيد
كان لسه مش قادر يخرج من دوامة الأفكار اللي ملأت دماغه بعد اللي حصل مع هنا. رجع البيت مش قادر يلاقي راحته. دخل على غرفته وخلع هدومه بسرعة حاسس بكل هموم اليوم دي متراكمة عليه بياخد دش ويخرج يلاقي زينب
زينب احضرلك تتعشي بقا ي يزيد
يزيد لاء ي امي مليش نفس هخرج بس اشم شويه هوا وارجع تاني
يزيدمش عارف.. نامي انتي لو جعت هجيب اكل وانا جاي
زينب خد بالك من نفسك ي يزيد
يزيد حاضر ي حبيبتي ..
بيخرج يزيد عشان يهرب شويه م التفكير
مش قادر يطلع من الحيرة اللي هو فيها بيفكر ف كل حاجه ف حياته كأن شريط حياته بيعدي عليه من يوم ما ابوه ماټ وسابه لوحده وهو لسا شاب صغير لحد مبقا راجل وسند ل اخواته...
فجأه شاف راجل زوجته ومعاهم ابنهم شايله ماشين مع بعض بحب .. ابتسم يزيد .وكأنه حس بشيء جوا نفسه كان دايما فاقده حاجة كان نفسه يعيشها أسرة مستقرة حياة بسيطة مع الناس اللي بيحبهم
تخيل نفسه في نفس الموقف د عايش مع حد يحبه ويكون عنده أسرة صغيرة وتبقى الحياة أبسط من كده بكتير. لكن فجأة رجع لعقله وافتكر إن في حاجات كتير لازم يواجهها قبل ما يحقق الحلم ده
كان لازم يواجه مشاعره تجاه هنا ويقول لها كل اللي في قلبه