السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بنت الجيران الفصل 12

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بس بالطريقة الصح. مش هيفكر تاني إنه يفرض عليها شيء لازم يحترم رأيها لكن في نفس الوقت كان عايز يطمئن عليها ويحميها حتي لو هي مش شايفه ده
قرر اول حاجه يعتذرلها عن ال حصل سواء انهارده او مع اول فرصه يشوفها فيها 
بعد ساعه
يقوم ويمشي ف اتجاه بيته بخطوات متماسكه بيوصل بيلاقي زينب نامت بيدخل اوضته ويقفل النور ويفرد نفسه ع السرير
في نفس التوقيت عند هنا
ف بعد العشا بتتصل بنرمين ويطمنوا علي يزن انه خرج م المستشفي ورجعوا ع البيت بعد م اتحسن شويه ف ترتاح امل وتدخل تنام هي وعدي ابنها الصغير 
ويبقي يمني قدام التليفزيون هي وهنا
هنا م يلا ننام ي يمني الساعه بقت ١١ ونص 
يمني انا فاضلي يومين ع الدروس سبوني اعيش حياتي
هنا وهو احنا قاتلينك .. قومي ي يمني يلا عشان سلسبيل هتجيبلك بكرا الساعه ٨ 
يمنيليه
هنا مش عارفه هي قالتلي هتجيلك ولو لقيتك نايمه هتجررك من ع السرير
يمنياااه دا انا نسيت انها قالتلي انها هتيجي معايا بكرا نودي عدي الحضانه ... طب يلا جود نايت ي هنون
هنا بتبصلها بقرف جود قرف
وبعد ساعه هنا بتفضل يمين وشمال مش قادره تنام ولا جايلها نوم 
بتقوم تدخل الحمام وترجع ل اوضتها تقعد ع كرسي الانتريه نبضات قلبها سريعه وعقلها بيحاول يلاقى اجابه للي حصل كانت عايزة تشوفه علشان تفضفض وتفهم منه لكن كرامتها كانت بتمنعها وخاېفه تطلع تشوفه ف البلكونه
لكن بعد شويه قلبها بيكسب وبتقوم تطلع تقف تبص للشارع يمين وشمال ف هدوء تام وبلكونته المقفوله بيخليها تتنفس بعمق وتقعد ع الكرسي بقله حيله
اما يزيد ف بيبقا بيقلب ف تلفونه بيسمع صوت بلكونه هنا بتتفتح وبيحس انها هي ال طلعت. قلبه دق وهو حس إن الوقت جه علشان يواجه مشاعره. قرر إنه يطلع ويواجهها حتى لو كانت الصمت بينهم أكبر من الكلام..
ف لازم ينهي ال حصل انهارده مش بكرا
بيفتح يزيد الباب بهدوء ويقفله وراه وعينه متعلقه ب هنا من لحظه م خرج
هنا ضربات قلبها بتزيد وهي شايفه يزيد بيخرج لكن بتقف
بتماسك وهي ال بتبدء الكلام
هنا بصوت مبحوح يزيد
بيرق قلب يزيد اول م يسمع هنا بتنطق اسمه 
يزيد بصوت هادي كنت حاسس ان هطلع الاقيكي
ده واضح ان الحوار هيبقي شيق ي بوووووي
غششوني كده من توقعاتو عشان اكتبها البارت الجاي
متنسوش تصلوا ع النبي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات